[ad_1]
وقالت: «لقد أخذوا ابني رهينة ووضعوه في السجن واصفينه بالإرهابي»، وتساءلت: «كيف يمكن أن يكون طفلي إرهابيا؟ أولادي ليسوا إرهابيين، إذا كان إرهابياً فكيف أصبح مرشحا رئاسيا من خلف القضبان في انتخابات يونيو 2018؟ وكيف أصبح نائبا؟».
وردا على رفض أردوغان حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن دميرتاش، قالت: «كيف ستدخل تركيا إذن إلى الاتحاد الأوروبي بهذه الطريقة؟».
وكان أردوغان هاجم حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الصادر بشأن دميرتاش، الذي دعا للإفراج الفوري عن السياسي المحتجز منذ 2016، بينما حثَّ حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة الحكومة على الالتزام بحكم المحكمة.
وانتقد أردوغان حزب الشعب الجمهوري في تصريح له أمس الإثنين، عقب اجتماع لحكومته قائلاً: «إذا كان مسؤولو حزب الشعب الجمهوري يتمتعون بالسلطة في ما يتعلق بهذه القضايا، فإنهم سيطلقون سراح هذا الإرهابي، الذي تلطخت يداه بالدماء».
وكان أردوغان يشير إلى تصريحات زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو الأسبوع الماضي الذي قال إن تركيا انتهكت التزاماتها بعدم الامتثال لأحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وقضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، في 22 ديسمبر الجاري، بوجوب الإفراج عن دميرتاش، وقالت إن تبرير تركيا لاحتجازه لأكثر من 4 سنوات في جرائم تتعلق بالإرهاب كان ذريعة للحد من الجدل السياسي.
ويستهدف أردوغان دميرتاش المسجون منذ 4 نوفمبر 2016، وغيره من المعارضين المؤيدين للأكراد بتهم تتعلق بدعم حزب العمال الكردستاني. وتتهم المعارضة والجماعات الحقوقية النظام بالضغط على القضاء لإسكات المعارضين.
[ad_2]
Source link