[ad_1]
من أخطاء تقنية «الفار» وبعض الحكام إلى تألق أماد ديالو وسون هيونغ مين وتحسن أداء ساوثهامبتون
ودَّع فريق ليفربول منافسات بطولة كأس إنجلترا، بعد خسارته أمام مضيفه برايتون 1 – 2 خلال المباراة التي جمعتهما في الدور الرابع من البطولة (دور الـ32). كما بلغ مانشستر سيتي الدور نفسه بفوزه على ضيفه آرسنال. وقاد البرازيلي كازيميرو والكوري الجنوبي هيونغ مين سون مانشستر يونايتد وتوتنهام على التوالي إلى دور الـ16. بفوز على كل من ريدينغ 3 – 1 وبريستون نورث أند 3 – 0. «الغارديان» ترصد هنا 10 دروس مستفادة من الدور الرابع للمسابقة.
1- البشر هم المشكلة الحقيقية
وليس تقنية «الفار»
كانت هناك لقطة مثيرة للجدل قرب نهاية مباراة ليفربول وبرايتون على ملعب «أميكس»، حين داس فابينيو بقدمه اليمنى على الجزء الخلفي من ساق إيفان فيرغسون، وسحق كعبه. بقي فيرغسون على الأرض لبعض الوقت وهو يعاني ألماً حقيقياً، قبل أن ينهض في نهاية المطاف وهو يعرج. كان فابينيو يدرك أن ما قام به عبارة عن مخالفة مروعة، وبدا الأمر وكأنه يشعر بالخجل. وكان جوردان هندرسون يدرك هو الآخر أن التدخل كان مروعاً، لذلك اعتذر للاعبي برايتون وهو يهز رأسه.
ورغم كل ذلك، لم يتخذ حكم اللقاء، ديفيد كوت، قراراً يتناسب مع حجم هذا التدخل القوي. والغريب أيضاً أن نيل سواربريك، حكم تقنية «الفار»، رأى أن هذا التدخل قد يكون عادياً! ومن المفترض أن هذا هو جزء من التعليمات بعدم تدخل تقنية الفيديو كثيراً في المباريات، وترك المباراة تسير بسلاسة إذا كان حكم المباراة يرى اللعبة بوضوح. لكن الحقيقة أن ما حدث في تلك اللقطة يعد مثالاً لأخطاء تقنية «الفار» المزعجة، التي تتأخر كثيراً في اتخاذ القرارات المناسبة.
لقد حصل فابينيو على بطاقة صفراء، لكنه في الحقيقة كان يستحق الحصول على البطاقة الحمراء المباشرة بسبب هذا التدخل الخطير. وبالتالي، لا يتعين علينا أن نلوم التقنيات أو الروبوتات، لأن البشر – كما هو الحال دائماً – هم المشكلة الحقيقية، فحكم المباراة رأى اللعبة أمام عينيه، وحكم تقنية «الفار» رأى إعادة للقطة أكثر من مرة، وفي النهاية اتخذا القرار الخاطئ! ونأمل ألا تكون إصابة فيرغسون خطيرة! (برايتون 2 – 1 ليفربول).
2- ريكسهام قدم مباراة كبيرة
حققت معظم الأندية الصغيرة نتائج جيدة في هذه الجولة، التي لم يخرج منها سوى ناديين كبيرين هما آرسنال وليفربول. لقد اعتقد ليفربول أن مباراته أمام برايتون ستنتهي بالتعادل وسيلعب مباراة إعادة، لكن اللاعب الياباني كاورو ميتوما كان له رأي آخر، وأحرز هدفاً قاتلاً في مرمى الريدز في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع لتنتهي المباراة بفوز برايتون بهدفين مقابل هدف وحيد. ودخل نادي ريكسهام، المصنف الأدنى بين جميع الأندية المتبقية في الجولة الرابعة، اختباراً قوياً أمام شيفيلد يونايتد، الذي يسبقه في التصنيف بـ71 مركزاً. وجد ريكسهام، بقيادة المدير الفني رايان رينولدز، نفسه متأخراً بهدف دون رد بعد مرور دقيقتين فقط من عمر اللقاء، لكن الفريق ظل متماسكاً، وتمكن جيمس جونز من إحراز هدف التعادل بعد مرور خمس دقائق من بداية الشوط الثاني. وبعد ذلك، أصبحت المباراة مثيرة للغاية، حيث تقدم ريكسهام بهدف عن طريق توماس أوكونور، قبل أن يدرك أوليفر نوروود التعادل لشيفيلد يونايتد لتصبح النتيجة التعادل بهدفين لكل فريق. وحصل لاعب شيفيلد يونايتد، دانيل جيبيسون، على بطاقة حمراء في الدقيقة 71 ليستغل ريكسهام النقص العددي ويسجل الهدف الثالث في الدقيقة 86، ويعتقد الجميع أن المباراة انتهت بهذه النتيجة، لكن شيفيلد يونايتد رفض الاستسلام وسجل هدف التعادل القاتل في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع. (ريكسهام 3 – 3 شيفيلد يونايتد).
3- ويغهورست يثبت
قيمته الحقيقية
عندما غادر المهاجم الهولندي ووت ويغهورست ملعب «أولد ترافورد» بعد أول مشاركة له مع مانشستر يونايتد، كان يبتسم بطريقة تجعلك تشعر بأنه ينتمي حقاً لهذا النادي. لقد تفاجأ ويغهورست نفسه – والجميع في كرة القدم – عندما انضم إلى مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة، لكنه يبذل قصارى جهده، لكي يثبت للجميع أنه يستحق الانضمام لهذا النادي. أهدر مانشستر يونايتد العديد من الفرص في الشوط الأول، وأصبح من الواضح أن مانشستر يونايتد سيكون بحاجة ماسة للتعاقد مع مهاجم صريح قوي خلال الصيف المقبل. ومع ذلك، قدم ويغهورست أداءً جيداً للغاية، حيث كان يقاتل على كل كرة، وصنع هدفاً لماركوس راشفورد لكن تقنية «الفار» ألغته بداعي التسلل. قد لا يكون ويغهورست هو الحل طويل الأمد للمشكلة الهجومية في مانشستر يونايتد، لكن من الواضح أنه لن يخذل أي شخص خلال فترة الإعارة. (مانشستر يونايتد 3 – 1 ريدينغ).
4- تألق لافت لسون هيونغ مين
تألق سون هيونغ مين بشكل لافت وسجل هدفين قاد بهما فريقه للفوز بثلاثية نظيفة، وكانت علامات الراحة والسعادة ظاهرة على وجه اللاعب الكوري الجنوبي بعد نهاية المباراة. وقبل بداية هذه المباراة، كان سون قد أحرز ستة أهداف فقط خلال الموسم الحالي ونحن دخلنا في فبراير (شباط)، لكنه خلال تلك المباراة استعاد حاسته التهديفية وسجل هدفين وأطاح ببريستون من كأس الاتحاد الإنجليزي، وأعطى جمهور توتنهام مؤشراً واضحاً على أنه في طريقه لاستعادة مستواه من جديد. من المؤكد أن ثمانية أهداف في 27 مباراة لا تزال معدلاً ضعيفاً بالنسبة للاعب البالغ من العمر 30 عاماً، خاصة أنه كان هداف الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي بالمشاركة مع محمد صلاح بـ23 هدفاً. لكنه خلال الموسم الحالي لم يسجل سوى أربعة أهداف فقط في الدوري. ويتمثل النبأ السار في أنه لا يزال هناك 17 مباراة متبقية في الدوري، وبالتالي فقد يستغل سون الأداء القوي الذي قدمه أمام بريستون من أجل استعادة خطورته في مباريات الدوري. (بريستون 0 – 3 توتنهام).
5- غضب إيفانز يسلط الضوء
على عدم المساواة
أثيرت حالة من الجدل الشديد حول كيفية الاعتماد على تقنية «الفار» خلال المباراة التي فاز فيها ستوك سيتي على ستيفنيج بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. فبينما كان ستيفنيج متأخراً بهدفين مقابل هدف وحيد، تدخل مدافع ستيفنيج جوناثان تومكينسون بشكل طبيعي على لاعب ستوك سيتي جاكوب براون، ولم يكن الأمر يستحق أي شيء، لكن حكم المباراة، ديفيد ويب، رأى عكس ذلك وقرر احتساب ركلة جزاء. ورغم الاحتجاجات الكبيرة من جانب لاعبي ستيفنيج، أصر الحكم على قراره واحتسب ركلة الجزاء التي أحرز منها ستوك سيتي الهدف الثالث، دون أي تدخل من قبل تقنية «الفار». ونتيجة لذلك، قرر المدير الفني لنادي ستيفنيج، ستيف إيفانز، عدم المشاركة في المؤتمر الصحافي بعد نهاية المباراة. لقد شعر إيفانز بالظلم وعدم المساواة، فكيف تتم العودة إلى تقنية «الفار» في مباراة ريدينغ أمام مانشستر يونايتد ويتم إلغاء الهدف الذي سجله ماركوس راشفورد، ولا تتم العودة إلى تقنية «الفار» في هذه المباراة للتأكد من صحة ركلة الجزاء المثيرة للجدل؟ (ستوك سيتي 3 – 1 ستيفنيج).
6- أماد ديالو أظهر أنه قادر
على اللعب مع الكبار
كان مشجعو سندرلاند يتغنون باسم الجناح الإيفواري أماد ديالو وهم في طريقهم إلى ملعب «كرافن كوتيج» لمواجهة فولهام. وسرعان ما اتضح سبب حبهم الشديد لهذا اللاعب الشاب البالغ من العمر 20 عاماً، حيث قدم ديالو أداءً مثيراً للإعجاب خلال المباراة التي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق. بدأ ديالو، الذي يلعب لسندرلاند على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، المباراة في مركز صانع الألعاب، وخلق الكثير من المشكلات والمتاعب لدفاعات فولهام بفضل مهاراته الفائقة وقدرته على المراوغة وتحركاته الذكية وتمريراته المتقنة، ناهيك عن تعاونه الرائع مع باتريك روبرتس. وإذا كان هناك شيء يدعو إلى الإحباط، فهو عدم قدرة ديالو على إحداث تأثير دائم في الثلث الأخير من الملعب.
كان ديالو قريباً من إحراز هدف بعدما تبادل الكرات مع روبرتس خلال الشوط الأول، لكن حارس فولهام ماريك روداك، وقف له بالمرصاد، كما منعه من التسجيل في مناسبتين أخريين مع بداية الشوط الثاني. ورغم أن سندرلاند تقدم في النتيجة مبكراً بهدف في الدقيقة السادسة، فإنه لم يتمكن من الحفاظ على النتيجة، حيث أدرك فولهام هدف التعادل في الدقيقة 61. ومع ذلك، أظهرت هذه المباراة بما لا يدع مجالاً للشك أن ديالو ينتظره مستقبل مشرق. (فولهام 1 – 1 سندرلاند).
7- ماديسون يتألق مع ليستر سيتي بعد غياب طويل
يمكن القول إن من أهم الأشياء التي حدثت في المباراة التي فاز فيها ليستر سيتي على والسال هي عودة جيمس ماديسون. شارك اللاعب في التشكيلة الأساسية لليستر سيتي للمرة الأولى منذ نهائيات كأس العالم بعد تعافيه من الإصابة الأخيرة في الركبة. وكما كان متوقعاً، لم يقدم اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً أداءً جيداً بسبب ابتعاده لفترة طويلة عن الملاعب، وربما كانت اللقطة الأبرز له هي دخوله في نقاش حاد مع روبي ويلموت بعد تدخل عنيف أثار غضب ماديسون.
خرج ماديسون من الملعب بعد 63 دقيقة، لكن من المؤكد أن عودته للمشاركة في المباريات تعد دفعة قوية لليستر سيتي بقيادة بريندان رودجرز، خاصة أن الفريق كان يفتقر للغاية لمهاراته وإبداعاته في خط الوسط، بالإضافة إلى قدراته التهديفية الكبيرة، حيث أحرز اللاعب سبعة أهداف هذا الموسم. ولم يحصل الفريق إلا على نقطة واحدة فقط من آخر خمس مباريات بالدوري، وكلها في ظل غياب ماديسون، وهو ما يوضح أهمية هذا اللاعب للفريق. من المفترض أن تؤدي عودته إلى مساعدة ليستر سيتي على الابتعاد عن منطقة الهبوط، بل والذهاب بعيداً في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، وهي المسابقة التي حصل ليستر سيتي على لقبها في عام 2021. (والسال 0 – 1 ليستر).
8- كانسيلو إلى بايرن
بعد أن أصبح مهمشاً
من يمكنه حل لغز استغناء المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، عن كانسيلو وإعارته إلى بايرن ميونيخ بعد استبعاده من تشكيلة الفريق؟ لقد كان النجم البرتغالي يقدم مستويات ممتازة في مركز الظهير ويدخل إلى عمق الملعب للقيام بدور مبدع في خط الوسط، للدرجة التي جعلت الكثيرين يشبهونه بالنجم الألماني فيليب لام. لكن الأمر لم يعد كذلك قبل الاستغناء عنه، حيث أصبح ريكو لويس، البالغ من العمر 18 عاماً، هو من يقوم بهذا الدور، وأصبح كانسيلو قبل إعارته يكتفي بالبقاء على مقاعد البدلاء كما حدث في المباريات الثلاث الماضية: الفوز على توتنهام وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، والفوز على آرسنال في كأس الاتحاد الإنجليزي يوم الجمعة. لقد استغنى غوارديولا عن اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً بعد استبعاده من حساباته تماماً بعد هزيمة مانشستر سيتي الأخيرة أمام مانشستر يونايتد. ومن المؤكد أن غوارديولا سوف يُسأل عن ذلك في أول لقاء له مع وسائل الإعلام خلال الفترة المقبلة. (مانشستر سيتي 1 – 0 آرسنال).
9- المواهب الشابة تجعل
ليدز يونايتد في أمان
أثناء مشاهدة المباراة التي فاز فيها ليدز يونايتد على أكرينغتون ستانلي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، فإن أول سؤال يمكن أن يتبادر إلى ذهنك هو: كم عدد المهاجمين الموهوبين الذين يحتاج إليهم أي فريق؟ رغم خسارة جهود المهاجم المتميز ويلفريد غنونتو بسبب الإيقاف، كان أمام المدير الفني لليدز يونايتد، جيسي مارش، العديد من الخيارات الهجومية الأخرى التي جعلته يلعب بطريقة أقرب إلى 4 – 2 – 4. فإذا لم يكن جاك هاريسون أو لويس سينيستيرا يتقدم إلى الأمام من ناحية اليسار، فإن باتريك بامفورد كان يقوم بالدور نفسه، الذي يقوم به نجم توتنهام هاري كين في منتصف الملعب ويخلق العديد من الفرص لزملائه ويسدد على المرمى (ناهيك عن ارتدائه لشارة القيادة).
وبجانبه، كان هناك أيضاً المهاجم الفرنسي جورجينيو روتر، الذي انضم لليدز يونايتد للتو قادماً من هوفنهايم مقابل 32 مليون جنيه إسترليني، والذي حصل على ثقة كبيرة وكان يتمركز بشكل رائع داخل المستطيل الأخضر، كما سدد خمس كرات على المرمى. ولم يكن ليدز يونايتد بحاجة حتى إلى جهود رودريغو، الذي شارك والنتيجة تشير إلى تقدم فريقه بثلاثية نظيفة، كما لم يتأثر الفريق بغياب كريسينسيو سامرفيل المصاب. وبالتالي، فمن الواضح أن ليدز يونايتد لديه العديد من اللاعبين الشباب الموهوبين القادرين على مساعدته على الابتعاد عن المراكز المؤدية للهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الأشهر الأربعة المقبلة. (أكرينغتون 1 – 3 ليدز يونايتد).
10- بيرود يساعد ساوثهامبتون
على التقدم للأمام
دائماً ما كان لدى ساوثهامبتون لاعبون مميزون للغاية في الناحية اليسرى، خاصة في النواحي الهجومية، حيث كان لديه في السابق غاريث بيل، ولوك شو، ورايان برتراند – ولديه الآن اللاعب المميز رومان بيرود، الذي ضمه من بريست مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني قبل 18 شهراً. وعندما واجه ساوثهامبتون بلاكبول لأول مرة على الإطلاق في كأس الاتحاد الإنجليزي، كانت القدم اليسرى لبيرود هي التي صنعت الفارق في المباراة، حيث سجل هدفاً رائعاً من ركلة حرة مباشرة في الشوط الأول، قبل أن يعود ويسجل الهدف الثاني لفريقه في الشوط الثاني بعدما توغل من ناحية اليسار وتبادل الكرة مع سيكو مارا، وراوغ خمسة مدافعين وسدد الكرة بقوة في الزاوية البعيدة للمرمى. ورغم أن ساوثهامبتون يتذيل جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، فإنه فاز بأربع مباريات من أصل ست مباريات في الكأس هذا الموسم. (ساوثهامبتون 2 – 1 بلاكبول).
[ad_2]
Source link