[ad_1]
خديجة محمد، أم إسماعيل، سارت على الأقدام لمدة أربع ساعات لمسافات طويلة حتى وصلت إلى الحسكة واستقرّت في مدرسة حوّلها النازحون إلى ملجأ، لكنّها لم تهرب وحدها، بل كانت مع ابنها الجالس في كرسيّه المتحرك.
“سرنا لمسافات طويلة ولمدة أربع ساعات وكنت أجرّ الكرسي المتحرك حتى كاد ينكسر.”
الآلاف نزحوا من منازلهم هربا من العنف الدائر منذ بدء الهجوم التركي على شمال شرق سوريا في 9 تشرين أول/أكتوبر.
أما ثلجة مضحي، النازحة السورية من رأس العين، فقالت إنها الآن ترعى أسرة من 15 فردا، وأحفادها أيتام. “نحتاج إلى طعام، الأطفال يحتاجون إلى طعام.”
المدرسة تحوّلت إلى ملجأ، لكنّ سكانه لا يشعرون بالأمن. بعضهم يفترش الأرض، والبعض الآخر يجلس على بوابة المدرسة …هم ربما ينتظرون فرجا قريبا.
ويواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم الطرود الغذائية للنازحين، كما تقول مديرة الطوارئ في البرنامج، مارغوت فان دير فلدن، “إن 160 ألف شخص نزحوا حتى الآن، تمكنا من الوصول إلى 83 ألفا منهم، البعض منهم يعيش في ملاجئ والبعض تستضيفه عائلات.”
ويسعى البرنامج إلى الوصول إلى العدد المتبقي من النازحين الذين فرّوا من العنف والقصف والموت.
[ad_2]
Source link