دراسة: الشعور بالوحدة يزيد خطر الإصابة بالخرف

دراسة: الشعور بالوحدة يزيد خطر الإصابة بالخرف

[ad_1]

دراسة: الشعور بالوحدة يزيد خطر الإصابة بالخرف


الخميس – 11 رجب 1444 هـ – 02 فبراير 2023 مـ


يعاني أكثر من 25 مليون شخص في العالم من الخرف (أ.ف.ب)

أوتاوا: «الشرق الأوسط»

أكدت دراسة جديدة أن الوحدة يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالخرف.
ووفقاً لصحيفة «إندبندنت» البريطانية، تشمل عوامل خطر الإصابة بألزهايمر التدخين والإفراط في شرب الكحول وقلة النوم وعدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل متكرر.
وقد وجد فريق الدراسة أن الأشخاص الذين يمارسون هذه العادات لديهم ميل أكبر للوحدة، ويفتقرون إلى الدعم الاجتماعي.
ودرس الباحثون بيانات أكثر من 502 ألف شخص تم الحصول عليها من دراسة أجراها «البنك الحيوي» بالمملكة المتحدة، ونحو 31 ألف شخص شاركوا في دراسة كندية ضخمة عن الشيخوخة.
وسألت كلتا الدراستين المشاركين عن مدى شعورهم بالوحدة ومقدار التواصل الاجتماعي مع الآخرين.
وفي الدراسة الكندية، ارتبطت زيادة المشاركة المنتظمة في التمارين البدنية مع أشخاص آخرين بانخفاض بنسبة 20.1 في المائة في احتمالية الشعور بالوحدة، و26.9 في المائة في احتمالية الشعور بالافتقار إلى الدعم الاجتماعي.
كما ارتبطت عوامل الصحة البدنية والعقلية، المعروفة بعلاقتها بالخرف، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وضعف البصر أو السمع، ومرض السكري، والسلوكيات العصبية والاكتئابية، بالعزلة الاجتماعية.
وأظهرت بيانات «البنك الحيوي» بالمملكة المتحدة أن ضعف السمع يزيد من احتمالية الشعور بالوحدة بنسبة 29 في المائة، ومن الشعور بالافتقار للدعم الاجتماعي بنسبة 9.86 في المائة.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة، كيميا شفيغي، الأستاذة في جامعة ماكغيل بكندا: «تسببت تدابير التباعد الاجتماعي التي فرضتها (كورونا) في عزلة ووحدة كثير من الأشخاص. وقد أثبتت دراستنا أن هذا الأمر قد يكون له تأثير مدمر على كبار السن، على وجه الخصوص، حيث يزيد من مخاطر إصابتهم بالخرف».
ولفتت إلى أن هذه النتائج قد تساعد الأطباء في تشخيص الخرف بشكل مبكر لاتخاذ التدابير اللازمة تجاهه.
وتم نشر هذه الدراسة في مجلة «بلوس وان» العلمية.
ويعاني أكثر من 25 مليون شخص في العالم من الخرف، ويتوقع خبراء الصحة أن يصل هذا الرقم إلى 153 مليون إصابة بحلول عام 2050.



كندا


الصحة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply