كشف الرئيس الأميركي جو بايدن أن قطته «ويلو» تتميز بأنماط نومها المسلية، التي «لا حدود لها».
في 26 يناير (كانون الثاني)، استضاف الرئيس الأميركي احتفالًا بالعام القمري الجديد في البيت الأبيض، حيث شارك تفاصيل حول عادات قطته الليلية. أثناء التفكير في كيف أن هذا العام هو عام القطط في الثقافة الفيتنامية، تذكر بايدن «ويلو» مباشرة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وقال: «بالنسبة للكثيرين منكم، هذه هي سنة الأرنب. وبالنسبة للآخرين، مثل الجالية الفيتنامية، هذا عام القطط… هذه الحيوانات محبوبة جداً وتحب حماية أصحابها. بالمناسبة، هذه الأوصاف تنطبق على قطتنا (ويلو)».
وتابع بايدن: «تعتقد أنني أمزح… القطة قد تسير هنا في أي وقت الآن… لا حدود لها… خاصة في منتصف الليل عندما تصعد لتجلس وتستقر على رأسي».
رحب جو بايدن وزوجته، السيدة الأولى جيل بايدن، بالقطة في البيت الأبيض العام الماضي. تتمتع «ويلو»، ولونها رمادي وأبيض، بعينين خضراوين، وتبلغ من العمر ثلاث سنوات، وهي أحدث إضافة إلى عائلة بايدن الخاصة بالحيوانات الأليفة، ويقال إنها سُميت على اسم مسقط رأس جيل بايدن في ويلو غروف، بنسلفانيا.
ولدى عائلة بايدن أيضاً كلب من نوع الراعي الألماني يبلغ من العمر عامين يُدعى «كوماندر». كان لديهما سابقاً اثنان من كلاب الراعي الألماني «تشامب» و«ميجور» قبل تبني «كوماندر» في ديسمبر (كانون الأول) 2021. مات «تشامب» في يونيو (حزيران) 2021 عن عمر يناهز 13 عاماً، بينما بدأ «ميجور» يتصرف «بعدوانية» بعد وصوله إلى البيت الأبيض غداة تنصيب الرئيس بايدن.
أحضرت العائلة الأولى «ويلو» إلى البيت الأبيض بعد أن قفزت القطة على خشبة المسرح خلال حملة عام 2020 في ولاية بنسلفانيا.
قال المتحدث باسم السيدة الأولى مايكل لاروزا لصحيفة «نيويورك تايمز» العام الماضي: «لقد تركت (ويلو) انطباعاً كبيراً لدى جيل بايدن في عام 2020 عندما قفزت على المسرح وقاطعت ملاحظاتها خلال حملة انتخابية… عند رؤية انسجامهما المباشر، علم صاحبها أن (ويلو) تنتمي إلى جيل».
تعدّ «ويلو» أول قطة تعيش في البيت الأبيض منذ أن عاشت قطة الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش هناك بين عامي 2001 و2009. وتبنت عائلة الرئيس السابق باراك أوباما الكلبين «بو» و«ساني» خلال فترة رئاسته.