[ad_1]
«عضوية فيفا»… السعودية في مركز صناعة القرار الكروي «عالمياً»
الفيصل: سنثري شغف محبي كرة القدم وسنظهر الإرث الأصيل لحضارة المملكة
الخميس – 11 رجب 1444 هـ – 02 فبراير 2023 مـ رقم العدد [
16137]
الفيصل والمسحل يتسلمان وثيقة الاستضافة الآسيوية من آل خليفة (تصوير: عيسى الدبيسي)
المنامة: علي القطان
عاش الوفد السعودي في كونغرس الاتحاد الآسيوي في المنامة بمملكة البحرين لحظات تاريخية لا تنسى يوم أمس، امتدت من قاعة الاجتماع وحتى البيت السعودي، عقب إعلان فوز المملكة باستضافة كأس آسيا 2027، فيما ضاعف فوز ياسر المسحل رئيس اتحاد الكرة بعضوية فيفا من الأفراح الخضراء؛ كونها جاءت بعد قرابة 21 عاماً، حينما شغل المنصب ذاته الراحل عبد الله الدبل، في الفترة ما بين 1986 وحتى 2002.
بدوره رفع الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على ما حظي به ملف المملكة لاستضافة كأس آسيا 2027 من دعم غير محدود، مهنئاً القيادة والوطن بهذه المناسبة.
وقال الفيصل: «دعم القيادة الرشيدة غير المحدود كان الدافع لنا خلال عامين من الجهد المتواصل من أجل نيل شرف استضافة حدث رياضي قاري، نتطلع من خلاله لتنظيم نسخة استثنائية عالمية ستثري شغف محبي كرة القدم، وتتيح لهم تجربة ممتعة، تُظهر الإرث الأصيل لحضارة وثقافة المملكة، وتطورها في مختلف المجالات».
وقال وزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز بن تركي آل فيصل خلال الكونغرس: «نحن متحمسون لتقديم أفضل نسخة في تاريخ البطولة».
وتابع أن هذه الاستضافة حصلت على «الدعم» الكامل من الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مضيفاً «المملكة تتحوّل أمام أعيننا، ونحن ملء الحماس لما ستكون عليه في 2027».
وقال الفيصل إن المملكة على استعداد كامل لهذه الاستضافة، وإنها تجد دعماً كبيراً من القيادة في البلاد لتهيئة المنشآت، واعداً أعضاء الجمعية العمومية ببطولة آسيوية مختلفة على صعيد الأرباح والعوائد.
وأشار الفيصل خلال حديثه في الكونغرس الآسيوي إلى أنه حان الوقت لبداية مختلفة، وأن السعودية تتشرف باستضافة كأس أمم آسيا عام 2027، و«نتطلع لاستضافة الجميع».
بدوره، نوه رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل بالدعم الكبير الذي حظي به ملف استضافة كأس آسيا 2027، مشيراً إلى أنّ المملكة تتطلع لاستضافة بطولة مميزة، حيث تستضيف ملاعب الرياض، وجدة والدمام نهائيات أكبر حدث كروي قاري في ثمانية ملاعب أساسية، من بينها ثلاثة ملاعب جديدة «استاد الرياض، واستاد القدية، واستاد الدمام»، وأربعة ملاعب سيتم إعادة بنائها وتطويرها بشكلٍ مختلف «استاد الملك فهد، واستاد الأمير فيصل بن فهد، واستاد الأمير محمد بن فهد، ومدينة الأمير سعود بن جلوي»، وثلاثة ملاعب ستحظى ببعض التجهيزات الإضافية «مدينة الملك عبد الله الرياضية، واستاد الأمير عبد الله الفيصل، واستاد جامعة الملك سعود».
وبيّن المسحل أن ملف المملكة المتكامل نجح في كسب ثقة الاتحادات الآسيوية، متضمناً أهم المزايا والعوامل المؤهلة لنجاح البطولة، وإكسابها صبغة فريدة من نوعها، إذ تشهد ثمانية ملاعب مباريات البطولة، مبيناً أن المملكة تتطلع لإحداث نقلة نوعية في البطولة التي انطلقت عام 1956، وإقامة بطولة استثنائية وفق كافة المستويات والمقاييس. وقال: «استضافة كأس آسيا تشكل فرصة لإبراز التفوق الكروي وشغف السعوديين بكرة القدم، إلى جانب إبراز الثقافة والفنون والكنوز السياحية والطبيعية والحضارية التي تحتضنها مناطق المملكة كافة».
فيما قال محمد عبد الجواد أسطورة الكرة السعودية في الثمانينات وأحد اللاعبين الفائزين بكأس آسيا عامي 1984 و1988، إن «السعودية تملك منتخباً قوياً قادراً على المنافسة والفوز بالألقاب الآسيوية»، مشيرا إلى أن كرة القدم هي لغة تجمع وتوحّد كل آسيا في ملعب واحد.
من ناحيته، قال إبراهيم القاسم أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم إن السعودية تعد الجميع ببطولة تاريخية، وإنهم سيعملون على جذب خبرات جديدة، وإن أمامهم أربع سنوات لمزيد من العمل والإبداع في التنظيم، وأصبح ملف الاتحاد السعودي هو الوحيد المتبقي، علماً بأن خمس دول كانت تقدمت بطلبات الاستضافة، قبل انسحاب أوزبكستان، وإيران، والهند، وكذلك قطر بسبب نيلها حق استضافة كأس آسيا 2023.
وانتخبت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي ياسر المسحل عضواً في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، ليستعيد الحضور السعودي العالمي في هذه المؤسسة الكروية الدولية منذ 21 عاماً.
ونال ياسر المسحل 35 صوتاً، فيما انتخب أيضاً في السياق ذاته القطري الشيخ خليفة بن حمد بن أحمد آل ثاني عضواً في مجلس فيفا بحصوله على 40 صوتاً مقابل 39 صوتاً للياباني كوزو تاشيما، والفلبيني ماريانو أرانيتا 34 صوتاً، فيما حصل الماليزي حاجي حامدين محمد أمين على 30 صوتاً، بينما خرج من السباق على مقاعد مجلس فيفا الكوري الجنوبي مونغ غيو تشونغ لحصوله على 19 صوتاً، وكذلك الصيني دو جاتساي لحصوله على 18 صوتاً.
السعودية
السعودية
[ad_2]
Source link