هنأ الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، السعودية على فوزها باستضافة كأس أمم آسيا 2027 لأول مرة في تاريخها.
وأكّد الأمين العام، أن المملكة، قادرة على تنظيم نسخة استثنائية وتاريخية من بطولة كأس أمم آسيا لما تتمتع به من خبرة واسعة وإمكانات كبيرة لاستضافة المناسبات العالمية، وذلك وفقاً لـ«رؤية 2030» التي تولي اهتماماً كبيراً للشباب والرياضة، وتتطلع لتكون مركزاً عالمياً لمختلف الرياضات.
من جانبه، أكّد الرئيس التنفيذي لمركز برنامج «جودة الحياة»، خالد البكر، أن استضافة المملكة نهائيات كأس آسيا 2027 تعكس التطور الكبير الذي تشهده في المجالات كافة، ولا سيما القطاع الرياضي، في ظل اهتمام القيادة بقطاعات «جودة الحياة» ومشاريع ومبادرات «رؤية المملكة 2030».
وقال «انعكس اهتمام القيادة على مكانة المملكة مركزاً للفعاليات والبطولات الرياضية العالمية والإقليمية، وما استضافة كأس آسيا 2027 إلا قصة نجاح ستُكتب مع نجاحات أخرى تحققت في استضافة سباقات فورمولا 1 ورالي دكار الدولي وكأس السوبر الإسباني والإيطالي، وغيرها من الفعاليات والبطولات الرياضية العالمية».
وأوضح البكر، أن المملكة أصبحت فاعلاً رئيسياً في الرياضة الإقليمية والدولية خلال سنوات قليلة منذ إطلاق «رؤية المملكة 2030»، وبجهود وتكاتف مختلف الجهات الحكومية بقيادة وزارة الرياضة والمنظومة الرياضية ككل.
وهنأ البكر، الأمير عبد العزيز الفيصل، وزير الرياضة، على هذا الإنجاز «الذي يُضاف إلى إنجازات وزارة الرياضة والجهات التابعة لها»، مؤكداً أن استضافة البطولة عمل متكامل يسهم ويخدم مختلف قطاعات «جودة الحياة».