[ad_1]
خلال محاضرة عن الأساسيات في التطوع الصحي
ألقى المدرب عبد الله بن عيضة المالكي، محاضرة عن الأساسيات في التطوع الصحي، خلال لقاء افتراضي، بحضور عدد كبير من المهتمين بالمجال التطوعي في المجال الصحي.
وتضمنت المحاور مفاهيم التطوع الصحي، ومنصته التفاعلية، وكيفية تعزيز البناء الذاتي للمتطوع، والتواصل الفعال مع الجمهور، والأداء ضمن فريق العمل، والإعلام والاتصال الجديد.
وقال “المالكي”: إن رؤية المملكة 2030 تركز على العمل التطوعي من أجل الوصول إلى مليون متطوع في القطاع غير الربحي، وزيادة مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي إلى 5%.
وأشار إلى أن وزارة الصحة أنشأت منصة ومركزاً للتطوع الصحي في إطار العمل على تفعيل هذا الجانب الحيوي والمهم.
وأضاف أن جائحة “كورونا” أثبتت بالفعل الإمكانيات الهائلة لدى المتطوعين وحرصهم على العطاء والبذل في أحلك الظروف.
وأكد أن المتطوع يجب أن يتحلى بالعديد من الخصال أبرزها الصدق والأمانة، والعفة, والعدل، والوفاء.
كما استعرض أهمية التطوع في المجال الصحي باعتباره يغطي جوانب إنسانية وحرفية مهمة مثل الخدمات العلاجية والإسعافية، والتثقيف والمساهمة في الدعم الاجتماعي والنفسي وفق المتطلبات، إضافة إلى الدعم اللوجستي الإداري لمساعدة القطاعات الصحية في أداء دورها بالشكل المطلوب أثناء الحاجة.
وقال إن العمل التطوعي يرسخ مفهوم فريق العمل الواحد، ويثري المهارات التي تتكامل بين الجميع لتنفيذ المهمات الموكلة إلى الفريق بالشكل المطلوب، ومما يسهم في رفع الروح المعنوية لدى الجميع، ورفع الإنتاجية، وبناء روح الثقة والتعاون، والشعور بالمسؤولية المشتركة، وتطوير المهارات واكتساب المزيد من الخبرات.
وركز “المالكي” على أهمية وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة في إثراء العمل التطوعي وتقوية العلاقات الإنسانية وتوطيدها عن طريق زيادة جرعات التماسك الاجتماعي، وتقديم النصح والإرشاد، وإبراز الجوانب المتميزة للأعمال التطوعية في مختلف المجالات، وبالذات المجال الصحي، باعتبار أن الإعلام لديه الفرص الكفيلة بتشجيع الأعمال التطوعية في مختلف مجالات الحياة التي تهدف إلى خدمة الإنسان.
ثم بدأت النقاشات المختلفة والمداخلات من بعض المتخصصين والمتطوعين؛ مما ساهم في إثراء المحاور المتنوعة، وتطرقت النقاشات إلى كيفية تعزيز الجانب الذهني عن الأعمال التطوعية، سواء في المجال الصحي أو غيره من المجالات، إضافة إلى الجوانب التنظيمية التي تمت في سبيل تحقيق أهداف ورؤية 2030، فيما يتعلق بالعمل التطوعي.
“المالكي”: رؤية 2030 تهدف للوصول إلى مليون متطوع
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2020-12-29
ألقى المدرب عبد الله بن عيضة المالكي، محاضرة عن الأساسيات في التطوع الصحي، خلال لقاء افتراضي، بحضور عدد كبير من المهتمين بالمجال التطوعي في المجال الصحي.
وتضمنت المحاور مفاهيم التطوع الصحي، ومنصته التفاعلية، وكيفية تعزيز البناء الذاتي للمتطوع، والتواصل الفعال مع الجمهور، والأداء ضمن فريق العمل، والإعلام والاتصال الجديد.
وقال “المالكي”: إن رؤية المملكة 2030 تركز على العمل التطوعي من أجل الوصول إلى مليون متطوع في القطاع غير الربحي، وزيادة مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي إلى 5%.
وأشار إلى أن وزارة الصحة أنشأت منصة ومركزاً للتطوع الصحي في إطار العمل على تفعيل هذا الجانب الحيوي والمهم.
وأضاف أن جائحة “كورونا” أثبتت بالفعل الإمكانيات الهائلة لدى المتطوعين وحرصهم على العطاء والبذل في أحلك الظروف.
وأكد أن المتطوع يجب أن يتحلى بالعديد من الخصال أبرزها الصدق والأمانة، والعفة, والعدل، والوفاء.
كما استعرض أهمية التطوع في المجال الصحي باعتباره يغطي جوانب إنسانية وحرفية مهمة مثل الخدمات العلاجية والإسعافية، والتثقيف والمساهمة في الدعم الاجتماعي والنفسي وفق المتطلبات، إضافة إلى الدعم اللوجستي الإداري لمساعدة القطاعات الصحية في أداء دورها بالشكل المطلوب أثناء الحاجة.
وقال إن العمل التطوعي يرسخ مفهوم فريق العمل الواحد، ويثري المهارات التي تتكامل بين الجميع لتنفيذ المهمات الموكلة إلى الفريق بالشكل المطلوب، ومما يسهم في رفع الروح المعنوية لدى الجميع، ورفع الإنتاجية، وبناء روح الثقة والتعاون، والشعور بالمسؤولية المشتركة، وتطوير المهارات واكتساب المزيد من الخبرات.
وركز “المالكي” على أهمية وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة في إثراء العمل التطوعي وتقوية العلاقات الإنسانية وتوطيدها عن طريق زيادة جرعات التماسك الاجتماعي، وتقديم النصح والإرشاد، وإبراز الجوانب المتميزة للأعمال التطوعية في مختلف المجالات، وبالذات المجال الصحي، باعتبار أن الإعلام لديه الفرص الكفيلة بتشجيع الأعمال التطوعية في مختلف مجالات الحياة التي تهدف إلى خدمة الإنسان.
ثم بدأت النقاشات المختلفة والمداخلات من بعض المتخصصين والمتطوعين؛ مما ساهم في إثراء المحاور المتنوعة، وتطرقت النقاشات إلى كيفية تعزيز الجانب الذهني عن الأعمال التطوعية، سواء في المجال الصحي أو غيره من المجالات، إضافة إلى الجوانب التنظيمية التي تمت في سبيل تحقيق أهداف ورؤية 2030، فيما يتعلق بالعمل التطوعي.
29 ديسمبر 2020 – 14 جمادى الأول 1442
06:04 PM
خلال محاضرة عن الأساسيات في التطوع الصحي
ألقى المدرب عبد الله بن عيضة المالكي، محاضرة عن الأساسيات في التطوع الصحي، خلال لقاء افتراضي، بحضور عدد كبير من المهتمين بالمجال التطوعي في المجال الصحي.
وتضمنت المحاور مفاهيم التطوع الصحي، ومنصته التفاعلية، وكيفية تعزيز البناء الذاتي للمتطوع، والتواصل الفعال مع الجمهور، والأداء ضمن فريق العمل، والإعلام والاتصال الجديد.
وقال “المالكي”: إن رؤية المملكة 2030 تركز على العمل التطوعي من أجل الوصول إلى مليون متطوع في القطاع غير الربحي، وزيادة مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي إلى 5%.
وأشار إلى أن وزارة الصحة أنشأت منصة ومركزاً للتطوع الصحي في إطار العمل على تفعيل هذا الجانب الحيوي والمهم.
وأضاف أن جائحة “كورونا” أثبتت بالفعل الإمكانيات الهائلة لدى المتطوعين وحرصهم على العطاء والبذل في أحلك الظروف.
وأكد أن المتطوع يجب أن يتحلى بالعديد من الخصال أبرزها الصدق والأمانة، والعفة, والعدل، والوفاء.
كما استعرض أهمية التطوع في المجال الصحي باعتباره يغطي جوانب إنسانية وحرفية مهمة مثل الخدمات العلاجية والإسعافية، والتثقيف والمساهمة في الدعم الاجتماعي والنفسي وفق المتطلبات، إضافة إلى الدعم اللوجستي الإداري لمساعدة القطاعات الصحية في أداء دورها بالشكل المطلوب أثناء الحاجة.
وقال إن العمل التطوعي يرسخ مفهوم فريق العمل الواحد، ويثري المهارات التي تتكامل بين الجميع لتنفيذ المهمات الموكلة إلى الفريق بالشكل المطلوب، ومما يسهم في رفع الروح المعنوية لدى الجميع، ورفع الإنتاجية، وبناء روح الثقة والتعاون، والشعور بالمسؤولية المشتركة، وتطوير المهارات واكتساب المزيد من الخبرات.
وركز “المالكي” على أهمية وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة في إثراء العمل التطوعي وتقوية العلاقات الإنسانية وتوطيدها عن طريق زيادة جرعات التماسك الاجتماعي، وتقديم النصح والإرشاد، وإبراز الجوانب المتميزة للأعمال التطوعية في مختلف المجالات، وبالذات المجال الصحي، باعتبار أن الإعلام لديه الفرص الكفيلة بتشجيع الأعمال التطوعية في مختلف مجالات الحياة التي تهدف إلى خدمة الإنسان.
ثم بدأت النقاشات المختلفة والمداخلات من بعض المتخصصين والمتطوعين؛ مما ساهم في إثراء المحاور المتنوعة، وتطرقت النقاشات إلى كيفية تعزيز الجانب الذهني عن الأعمال التطوعية، سواء في المجال الصحي أو غيره من المجالات، إضافة إلى الجوانب التنظيمية التي تمت في سبيل تحقيق أهداف ورؤية 2030، فيما يتعلق بالعمل التطوعي.
[ad_2]
Source link
