[ad_1]
وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تضامن المنظمة الأممية مع حكومة وشعب باكستان في جهود التصدي للإرهاب والتطرف المفضي إلى العنف.
واستنكر البيان بشكل خاص وقوع الهجوم في مكان للعبادة، وأكد أن حرية التعبير والمعتقد، بما في ذلك القدرة على التعبد بسلام وأمن، هو حق عالمي من حقوق الإنسان. وقدم الأمين العام تعازيه القلبية لأسر الضحايا وأعرب عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وفي سياق إدانته للهجوم الانتحاري، قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تشابا كوروشي إن استهداف الناس وهم يصلون هو هجوم مروع وجبان.
الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات ميغيل موراتينوس أدان أيضا الهجوم بأشد العبارات. وشدد على أن كل أشكال العنف وأعمال الإرهاب ضد المدنيين والمواقع الدينية، لا يمكن تبريرها أو التسامح معها ويتعين إدانتها بشكل قاطع.
وجدد التأكيد على أن بيوت العبادة هي أماكن مقدسة ينبغي أن يتمكن المصلون فيها من ممارسة شعائرهم بأمان وحرية.
وأبدى الممثل السامي القلق البالغ بشأن زيادة حالات التمييز والتعصب وأعمال العنف، بغض النظر عن المنفذين، والموجهة ضد أتباع العديد من الأديان وأفراد بعض المجتمعات في مناطق مختلفة من العالم بما في ذلك الحوادث المدفوعة بكراهية الإسلام والمسيحية ومعاداة السامية والتحيز ضد المنتمين إلى ديانات أو معتقدات أخرى أو إلى جنس أو عرق ما.
ودعا الممثل السامي إلى الاحترام المتبادل لجميع الأديان والمعتقدات ودعم ثقافة الإخاء والسلام. وأشار إلى خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية، التي وضعها التحالف، ودعا الحكومات والأطراف المعنية إلى دعم تطبيقها.
رابط خطة العمل (بالإنجليزية):
https://www.unaoc.org/resource/united-nations-plan-of-action-to-safeguard-religious-sites/
[ad_2]
Source link