[ad_1]
أرسولا مولر مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية قدمت إحاطة لمجلس الأمن الدولي عن الوضع في جنوب السودان وقالت إن المستويات المقلقة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية ترتبط بشكل وثيق بعدم قدرة السكان على الزراعة أو حصد المحاصيل بسبب استمرار الصراع والقيود المفروضة على الحركة.
وقد أطلقت الأمم المتحدة خطة الاستجابة الإنسانية لجنوب السودان للعام الحالي، والتي تدعو إلى توفير 1.7 مليار دولار لمساعدة ستة ملايين شخص أي نصف عدد السكان.
كما أعربت مولر عن الانزعاج البالغ بشأن استمرار ارتفاع معدلات العنف الجنسي. ويقدر العاملون في المجال الإنساني أن 1.8 مليون فتاة وامرأة معرضات لمخاطر العنف القائم على نوع الجنس.
وقالت إن الشركاء في مجال الإغاثة يعملون على توسيع نطاق خدمات الدعم للوصول إلى عدد من المستضعفين يزيد بنحو 400 ألف شخص عن العام الماضي.
وتطرقت مولر، في إفادتها، إلى التحديات في مجال توصيل المساعدات الإنسانية.
وقالت “على الرغم من التحديات فإن الأمم المتحدة وشركاءها وصلوا إلى 5.4 مليون شخص في جنوب السودان العام الماضي.”
وطالبت المسؤولة الدولية مجلس الأمن بالمساعدة في حشد التمويل اللازم لخطة الاستجابة الإنسانية، واستخدام نفوذه لضمان امتثال كافة الأطراف لالتزاماتها.
تحدث في جلسة مجلس الأمن الدولي أيضا جون بيير لاكروا وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام.
رحب لاكروا بتوقيع اتفاق بين الأطراف في جنوب السودان، في الحادي والعشرين من ديسمبر/كانون الأول بشأن وقف الأعمال القتالية وحماية المدنيين وتيسير الوصول الإنساني.
وقال إن توقيع الاتفاق ما هو إلا خطوة أولى، معربا عن القلق بشأن الوضع الأمني في البلاد ومشيرا إلى وقوع انتهاكات كثيرة للاتفاق.
وفي إطار جهود البعثة لتوسيع نطاق وجودها في أنحاء جنوب السودان، أبلغ لاكروا مجلس الأمن بأن رئيس البعثة ديفيد شيرر سيتوجه إلى ياي يوم الخميس لافتتاح قاعدة جديدة.
وذكر أن القاعدة ستتيح للبعثة بناء الثقة واستعادة الاستقرار في المنطقة التي شهدت نزوحا كبيرا إلى أوغندا بسبب الصراع.
[ad_2]
Source link