لقاح جديد لـ«كوفيد-19» بتقنية «الجسيمات الشبيهة» بالفيروس

لقاح جديد لـ«كوفيد-19» بتقنية «الجسيمات الشبيهة» بالفيروس

[ad_1]

لقاح جديد لـ«كوفيد-19» بتقنية «الجسيمات الشبيهة» بالفيروس

تم اختبارها في دراسة سريرية


الخميس – 4 رجب 1444 هـ – 26 يناير 2023 مـ

القاهرة: حازم بدر

أجرى باحثو جامعة رادبود بهولندا، تجارب سريرية، على لقاح جديد لـ«كوفيد 19»، يعتمد على «تقنية «الجسيمات الشبيهة» بالفيروس، والتي تختلف عن اللقاحات الحالية في السوق. وحقق اللقاح الجديد استجابة مناعية جيدة في المشاركين الأصحاء بالدراسة، وفق النتائج المنشورة في العدد الأخير من دورية «لانسيت ميكروب».
واللقاح الجديد، المسمى (ABNCoV2)، يختلف عن لقاحات الفيروس التاجي التي يتم تسويقها حتى الآن، مثل لقاحات «الرنا مرسال»، ومنها (فايزر) و(موديرنا) ولقاحات الناقلات الفيروسية ومنها (أسترازينيكا) و(جونسون)، ولقاح البروتين المصنوع مثل (نوفافاكس).
ويحتوي لقاح (ABNCoV2) على عناصر تشبه جزيئات الفيروس؛ وبالنسبة لجهاز المناعة، تبدو هذه الجسيمات مثل الفيروسات، لكنها لا تستطيع التكاثر، ويمكن شحن الجسيمات الشبيهة بالفيروسات بمضادات مثل البروتين الشائك لفيروس كورونا، ونتيجة لذلك، يتفاعل الجسم بسرعة مع الفيروس عن طريق تكوين الأجسام المضادة والخلايا التائية.
وتم تطوير هذا اللقاح من قبل شركة التكنولوجيا الحيوية الدنماركية (أدابت فاك)، بالتعاون مع (رادبودومك)، التابعة لجامعة رادبود، وكانت الأخيرة مسؤولة عن تصميم وتنفيذ الدراسة.
وهذه الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين السريريين في «المركز الطبي بجامعة رادبود»، حققت في سلامة اللقاح وتحمله، حيث تلقى 45 مشاركا في الدراسة، والذين لم يكونوا قد أصيبوا بعد بـ(كوفيد 19) ولم يتم تطعيمهم، بجرعتين من اللقاح الجديد، وتمت متابعتهم لمدة ستة أشهر بعد التطعيم الثاني، وأنتج المشاركون أجساماً مضادة وخلايا تائية ضد الفيروس.
علاوة على ذلك، أظهرت الدراسة أن اللقاح «كان جيد التحمل من قبل المشاركين في الدراسة، وتم الإبلاغ عن بعض الآثار الجانبية».
ويقول الباحث الرئيسي بنجامين موردمولر، أستاذ علم الأحياء الدقيقة الطبية في «المركز الطبي بجامعة رادبود» في تقرير نشره الموقع الرسمي للجامعة (الأربعاء): «لقد تجاوز اللقاح توقعاتنا من حيث المناعة والقدرة على التحمل».
واللقاح الجديد قائم على مبدأ مماثل لآخر يستخدم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يمكن أن يسبب سرطان عنق الرحم.
ومع لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، يتم الحفاظ على المناعة لفترة طويلة من الزمن وليس هناك حاجة إلى تعزيز في وقت لاحق في الحياة، وإذا كان هذا ينطبق أيضاً على اللقاح الجديد، فقد يعني ذلك أنه سيتم إعطاء اللقاحات المعززة على فترات أطول.
ومن المزايا المهمة لهذا النوع من اللقاح قدرته على التكيف بسرعة في حالة اكتساب الفيروس طفرات تقلل من فعاليته، بالإضافة إلى ذلك، فإن منصة إنتاجه «مرنة للغاية»، ويمكن استخدامها أيضاً لتطوير لقاحات محسنة للأمراض المعدية العالمية، مثل الملاريا والإنفلونزا، ويجري حاليا تطوير لقاح للملاريا بناءً على هذا اللقاح، الذي من المتوقع اختباره العام المقبل.
ويقول هلال فؤاد حته، مدرس الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة بكلية الطب، جامعة أسيوط (جنوب مصر) إن «العالم تجاوز صدمة الجائحة، والتي تم التعامل معها بلقاحات أنتجت خلال وقت سريع، وسيكون التنافس حاليا بين الشركات على إنتاج لقاحات تعطي فعالية طويلة، ولا تحتاج إلى تعزيز من حين لآخر».
ويضيف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «الحديث الآن أننا أمام فيروس متوطن مثل الإنفلونزا، وستحتاج الدول إلى إمداد دائم من اللقاحات، وفي ظل تعدد الخيارات، يجب أن تطرح الشركات منتجات منافسه، واللقاح الجديد يأتي في إطار هذا الغرض».



مصر


منوعات



[ad_2]

Source link

Leave a Reply