10 دروس من الجولة الـ21 للدوري الإنجليزي

10 دروس من الجولة الـ21 للدوري الإنجليزي

[ad_1]

تياغو سيلفا يتحدى الزمن ويواصل التألق… وآرسنال يجني ثمار امتلاكه مهاجماً تقليدياً

عزز آرسنال صدارته للدوري الإنجليزي بفوزه على مانشستر يونايتد 3 – 2، خلال المباراة التي جمعتهما في الجولة الحادية والعشرين من المسابقة، والتي شهدت أيضاً فوز مانشستر سيتي على وولفرهامبتون 3 – صفر وتعادل ليدز يونايتد مع برينتفورد سلبياً. كما فشل ليفربول في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي، وتعادل مع ضيفه تشيلسي سلبياً. وشهدت أيضاً هذه الجولة فوز وستهام على إيفرتون 2 – صفر، وأستون فيلا على ساوثهامبتون 1 – صفر، وتعادل بورنموث مع نوتينغهام فورست 1 – 1، وليستر سيتي مع برايتون 2 – 2، وكريستال بالاس مع نيوكاسل سلبياً. «الغارديان» تستعرض هنا 10 دروس مستفادة من هذه الجولة.

1- مهاجما مانشستر يونايتد وآرسنال ينتميان إلى المدرسة القديمة
كانت مباراة آرسنال أمام مانشستر يونايتد مواجهة من العيار الثقيل، وجاءت على قدر التوقعات تماماً، حيث كانت مباراة سريعة للغاية، ومعقدة من الناحية الخططية والتكتيكية، ومثيرة حتى اللحظة الأخيرة. كما شهدت هذه المباراة، التي انتهت بفوز آرسنال بثلاثة أهداف مقابل هدفين، صراعاً بين نموذجين من المهاجمين التقليديين من المفترض أنهما على وشك الانقراض من عالم كرة القدم، حيث كان يقود خط هجوم مانشستر يونايتد المهاجم الهولندي ووت ويغهورست، الذي يضغط بحماس شديد للغاية على المنافسين ويلعب كمحطة لتسلم الكرة ويخلق مساحات لزملائه على أطراف الملعب.
لقد تحرك ويغهورست بشكل ذكي للغاية وسحب معه مدافع آرسنال غابرييل، وهو ما سمح لماركوس راشفورد بإيجاد الزاوية التي سجل منها الهدف الأول الرائع لمانشستر يونايتد. وفي الجهة المقابلة، كان إيدي نكيتياه يضغط أيضاً بذكاء مماثل، لكنه كان يعود إلى عمق الملعب عند الضرورة من أجل الربط بين خطي الهجوم والوسط. وأحرز نكيتياه الهدفين اللذين سجلهما في مرمى مانشستر يونايتد بطريقة المهاجم التقليدي الذي يفضل البقاء داخل منطقة الجزاء واستغلال أنصاف الفرص أمام المرمى. وفي العصر الحديث الذي يجب أن يكون فيه المهاجم شاملاً ويمتلك كل المهارات تقريباً، فإن ويغهورست ونكيتياه يعدان مهاجمين تقليديين من المدرسة القديمة، لكنهما أثبتا قيمتهما الكبيرة في مباراة تنتمي بالتأكيد إلى الحاضر!

2- تياغو سيلفا يؤكد
أنه لاعب فريد من نوعه
تألق ميخايلو مودريك في أول ظهور له مع تشيلسي، وتحسن دفاع ليفربول كثيراً في ظل وجود اللاعب الشاب ستيفان باجيستيك في خط الوسط، لكنَّ المباراة التي جمعت فريقين كبيرين يمتلكان لاعبين بمبالغ مالية طائلة ويحتلان مركزين في منتصف جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، كانت عقيمة وانتهت بالتعادل السلبي. وحتى المدير الفني للريدز، يورغن كلوب، لم يستمر طويلاً في المؤتمر الصحافي وأنهاه سريعاً، رغم أن هذه المباراة كانت مميزة للغاية بالنسبة إليه لأنها كانت المباراة رقم 1000 في مسيرته التدريبية. لكن بعيداً عن أي شيء يجب أن نُشيد بالمدافع البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا، الذي قدم أداءً رائعاً، حيث كان يبني الهجمات من الخلف للأمام بطريقة ممتازة، وكان يرسل التمريرات الدقيقة على قدم كاي هافرتز، كما تمكن من الحد من خطورة المهاجم الأورغوياني داروين نونيز كثيراً.
لقد قدم سيلفا، البالغ من العمر 38 عاماً، أداءً ساحراً على ملعب «آنفيلد». وعلى الرغم من أن الملّاك الجدد لتشيلسي ينفقون أموالاً طائلة على التعاقد مع لاعبين جدد، يظل سيلفا المنضم لتشيلسي في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، أحد أهم اللاعبين بالنسبة إلى المدير الفني للبلوز غراهام بوتر، كما أنه ينقل خبراته الكبيرة إلى المدافع الشاب بينوا بادياشيل، الذي يصغره بـ17 عاماً. وقال المدير الفني لتشيلسي بعد نهاية المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي: «سيلفا يمتلك عقلية كروية أعلى من الجميع، ومن المؤكد أن بينوا سيستفيد كثيراً من اللعب إلى جواره. في الحقيقة، يستفيد الجميع منه، فهو قائد داخل وخارج الملعب».

3- يتعين على آيرلندا التحرك سريعاً لضم إيفان فيرغسون
يحق للمهاجم الآيرلندي إيفان فيرغسون اللعب بقميص المنتخب الإنجليزي، نظراً لأن والدته تمتلك الجنسية الإنجليزية. فهل من الممكن أن يغيّر اللاعب الشاب قراره ويقرر تمثيل المنتخب الإنجليزي بدلاً من الآيرلندي، على غرار ما حدث مع لاعبين من أمثال ديكلان رايس وجاك غريليش، في كابوس جديد لكرة القدم الآيرلندية؟ ربما يكون من الصعب حدوث ذلك هذه المرة، نظراً لأن من يتحكم في المسيرة الكروية لفيرغسون هو والده، باري، الذي كان متدرباً في نادي كوفنتري سيتي عندما التقى زوجته الإنجليزية.
وسبق أن لعب باري في صفوف المنتخب الآيرلندي للشباب، إلى جانب داميان داف وروبي كين، كما عمل في مجال التطوير في الاتحاد الآيرلندي لكرة القدم. ومع ذلك، فإن الآيرلنديين، الذين لُدغوا من قبل مرتين في حالاتي ديكلان رايس وجاك غريليش، يطالبون المدير الفني لمنتخب آيرلندا الأول، ستيفن كيني، بضم فيرغسون لقائمة المنتخب الآيرلندي أمام فرنسا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية في مارس (آذار) المقبل من أجل إنهاء هذا الأمر تماماً. لقد نجح فيرغسون في إحراز هدف التعادل لبرايتون في مرمى ليستر سيتي بضربة رأس قوية ومتقنة في وقت قاتل لتنتهي المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق. لقد أظهر فيرغسون على ملعب «كينغ باور» أنه يمتلك فنيات وقدرات هائلة، وهو الأمر الذي جعل المدير الفني لفريقه، روبرتو دي زيربي، يشيد به كثيراً، ويقول: «أريد أن أساعد فيرغسون على التطور دون ضغوط كبيرة».

4- الكرة الشاملة التي يعتمد عليها إريك تن هاغ مع مانشستر يونايتد لها عيوبها

من الواضح للجميع أن المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ ترك بصمة كبيرة للغاية على فريق مانشستر يونايتد وبسرعة ملحوظة، ليس فقط على مستوى النتائج، ولكن على مستوى اللعب أيضاً، فالفريق يضغط على المنافسين بشراسة، ويلعب بشكل فيه قدر كبير من الإبداع والتميز، كما أصبح الفريق أقوى كثيراً من الناحية الدفاعية. لكن لا يزال مانشستر يونايتد يعاني من شيء واحد، وهو القدرة على بناء الهجمات من الخلف بشكل جيد. من الواضح أن المدير الفني السابق لأياكس أمستردام الهولندي يسعى جاهداً لحل هذه المشكلة، لكنّ مانشستر يونايتد ليس لديه المدافع القادر على بناء الهجمات من الخلف للأمام بدقة كبيرة.
وما يزيد الأمور سوءاً أن حارس مرمى «الشياطين الحمر»، ديفيد دي خيا، لا يجيد اللعب بقدميه ويتوتر للغاية عندما يعيد إليه زملاؤه الكرة، كما أن لوك شو وآرون وان بيساكا يصابان بالارتباك عندما يتم الضغط عليهما، ولا يمكنهما الخروج بالكرة للأمام بسهولة. لقد أخطأ دي خيا ولوك شو وفشلا في الاستحواذ على الكرة في اللعبة التي جاء منها الهدف الأول لآرسنال، وكان ذلك بسبب خطأ بسيط من جانبهما. من غير المرجح أن يتغير مستوى حارس مرمى ومدافعي مانشستر يونايتد في هذه النقطة تحديداً خلال ما تبقى من الموسم، وبالتالي ربما يتعين على تن هاغ نفسه أن يلعب بطريقة مختلفة تتناسب مع قدرات لاعبيه!
5- مباراة مانشستر سيتي أمام آرسنال في الكأس مؤشر على من سيفوز بلقب الدوري

من المنطقي أن يكون جوسيب غوارديولا سعيداً بعدما سحق فريقه وولفرهامبتون بثلاثية نظيفة من توقيع إيرلينغ هالاند، لكن المدير الفني الإسباني أكد أنه لا تزال هناك «تفاصيل» مفقودة. وربما يتمثل الشيء الجيد في خروج مانشستر سيتي من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، في أن هذا سمح لغوارديولا بالاستعداد جيداً لمباراة الدوري على مدار أسبوع كامل. كما أن مواجهة آرسنال يوم الجمعة في كأس الاتحاد الإنجليزي ستكون بمثابة اختبار مبكر قبل مواجهة الفريقين في الدوري في فبراير (شباط) وأبريل (نيسان)، وبالتالي سيكون لقاء الكأس بمثابة فرصة لغوارديولا ولاعبيه لإصلاح نقاط الخلل. وبالتالي، فإن مباراة الكأس بين مانشستر سيتي وآرسنال على ملعب «الاتحاد» ربما ستُظهر لنا دليلاً على هوية الفريق الذي سيفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

6- هل ماكس ووبر هو الحل لدفاع ليدز يونايتد الهش؟
لعب ماكس ووبر بدلاً من قائد ليدز يونايتد، ليام كوبر، في أول ظهور له في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام برينتفورد، وهي المهمة التي كانت تبدو صعبة للغاية مع فريق يعاني دفاعياً بشكل واضح هذا الموسم. ومنذ وصوله من نادي سالزبورغ في وقت سابق من هذا الشهر، شارك اللاعب النمساوي في مركز الظهير، ثم في وسط الملعب، ثم كقلب دفاع، حيث لعب إلى جانب روبين كوش في الخط الخلفي أمام برينتفورد يوم الأحد. وقال مدرب ليدز، جيسي مارش، عن ووبر: «أعظم نقاط قوته تتمثل في ذكائه، وتواصله مع زملائه بشكل جيد، وقدرته على التحكم في الكرة. إنه على الأرجح أفضل قلب دفاع لديه القدرة على تمرير الكرة بهذه الدقة في أي فريق تولّيت تدريبه».

7- إيدي هاو بنى الفريق الحالي لنيوكاسل على أسس متينة
قال المدير الفني الفرنسي باتريك فييرا، في تقييمه لتقدم نيوكاسل السريع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم بعد التعادل الثالث لكريستال بالاس سلبياً أمام نيوكاسل في غضون 141 يوماً فقط: «عندما تنفق الملايين، فإنك تتقدم بشكل أسرع إلى المكان الذي تريد الوصول إليه، لذلك فإن نيوكاسل يقوم بعمل جيد الآن». لكنَّ نيوكاسل يونايتد لم ينفق سوى 85 مليون جنيه إسترليني -وهو نفس المبلغ الذي دفعه مانشستر يونايتد للتعاقد مع هاري ماغواير– لتكوين أقوى خط دفاع في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث لم تهتز شباك الفريق سوى 11 مرة حتى الآن في الدوري، وهو إنجاز مذهل للفريق بقيادة المدير الفني إيدي هاو.
وعلى الرغم من أنه من الصعب للغاية على نيوكاسل يونايتد أن يكسر الرقم القياسي المسجل باسم تشيلسي، الذي لم يستقبل سوى 15 هدفاً في موسم 2004-2005، في ظل تبقي 18 مباراة على نهاية الموسم الحالي، فإن إيدي هاو يرغب في زيادة الفاعلية الهجومية لفريقه، لأنه لو فعل ذلك في ظل امتلاك هذه القوة الدفاعية الصلبة فسيصبح الفريق قوياً للغاية. وقال هاو: «نحن حريصون على تدعيم صفوف الفريق، وحريصون على التعاقد مع لاعب يمكن أن يساعدنا، لكن كما نعلم في فترة الانتقالات الحالية، لا توجد ضمانات لإمكانية حدوث ذلك».

8- جارود بوين سيلعب دوراً حاسماً في إنقاذ وستهام من الهبوط
من الواضح للجميع أن وستهام يكون أكثر خطورة عندما يلعب جارود بوين بحرية ويتمركز في أماكن قريبة من مرمى المنافسين، وخير مثال على ذلك المباراة التي أحرز فيها هدفين وقاد فريقه للفوز على إيفرتون بهدفين دون رد هذا الأسبوع. وستكون فرص المدير الفني الاسكوتلندي ديفيد مويز في الاحتفاظ بوظيفته على رأس القيادة الفنية لوستهام أكبر بكثير إذا استمر بوين في اللعب بشكل جيد. لم يكن الموسم الحالي سهلاً على الإطلاق بالنسبة للجناح الإنجليزي، لكنَّ أداءه أمام إيفرتون كان بمثابة عودة إلى المستويات الرائعة التي كان يقدمها خلال العام الماضي.
لقد تسبب بوين، الذي تم استبعاده من قائمة المنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس العالم الأخيرة بقطر، في الكثير من المشكلات والمتاعب لخط دفاع إيفرتون، وكان يتسلل في المساحات الخالية في الناحية اليمنى، وهو ما تسبب في إرباك فيتالي ميكولينكو وجيمس تاركوفسكي، وسجل هدفين لوستهام. ويذكّرنا هذا الأداء بالمستويات الاستثنائية التي كان يقدمها بوين الموسم الماضي الذي سجل خلاله 18 هدفاً. لقد كان بوين متحمساً للغاية ولديه رغبة هائلة في استعادة مستواه بعد أن فشل في هز الشباك منذ 13 أكتوبر (تشرين الأول)، وعاقب إيفرتون بطريقة قاسية. ومن المؤكد أن وستهام يريد المزيد من بوين حتى يتمكن من الابتعاد عن المراكز المؤدية للهبوط لدوري الدرجة الأولى.
9- جيمس وارد براوز يلعب بمفرده في ساوثهامبتون

سجل جيمس وارد براوز هدفاً في الشوط الثاني من مباراة فريقه ساوثهامبتون أمام أستون فيلا، لكنّ حكم اللقاء ألغى الهدف بعد العودة إلى تقنية الفار بسبب وجود خطأ في اللعبة المؤدية إلى إحراز الهدف. وبعد ذلك، استقبل ساوثهامبتون هدفاً وانتهت المباراة بهزيمته بهدف دون رد. وخلال المباريات الست التي أشرف فيها ناثان جونز على القيادة الفنية لنادي ساوثهامبتون، سجل الفريق خمسة أهداف، من بينها أربعة أهداف لوارد براوز بمفرده، في حين جاء الهدف الخامس من صناعة وارد براوز لتشي آدامز في مرمى ليفربول على ملعب آنفيلد. ومن الواضح أن وارد براوز يفضل اللعب كصانع ألعاب، لأن هذا هو المركز الذي يتألق فيه، لكن من الواضح أيضاً أن ساوثهامبتون يعتمد بشكل مبالغ فيه للغاية على وارد براوز، وهو أمر خطير للغاية. يمكن لوارد براوز أن يقود المعركة، لكن لا يمكنه أن يقاتل بمفرده!

10- العمل الشاق الذي يقوم به سام سوريدج بدأ يؤتي ثماره
تلقى سام سوريدج تصفيقاً حاراً في غرفة خلع ملابس نوتنغهام فورست بعد تسجيله أول هدف له في الدوري الإنجليزي الممتاز في مسيرته، وهو الهدف الذي ساعد فريقه على اقتناص نقطة التعادل أمام ناديه السابق بورنموث. لم يكن ستوك سيتي يرغب في استمرار اللاعب بصفوفه، فاستغل نوتنغهام فورست هذا الأمر وتعاقد مع اللاعب، الذي لعب دوراً كبيراً في صعود الفريق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد سجل سوريدج ثمانية أهداف وكان يبدو أنه سيكون لاعباً واعداً واستثماراً ناجحاً، لكن عندما تعاقد نوتنغهام فورست مع أكثر من مهاجم خلال الصيف الماضي، اعتقد كثيرون أن سوريدج لن يكون له دور مع الفريق. لكنَّ اللاعب الإنجليزي الشاب يحظى بتقدير كبير داخل النادي بفضل عمله الجاد وسلوكه الرائع.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply