[ad_1]
29 ديسمبر 2020 – 14 جمادى الأول 1442
09:46 AM
عمليات متباينة و26 ألف مراجع على مدار 3 أعوام و14 ألف استشارة
أبرزها ما بعد الحوادث.. هنا حروق منوعة يعالجها مستشفى النور بمكة
استقبل قسم جراحة التجميل والحروق بمستشفى النور التخصصي عضو التجمع الصحي بمكة المكرمة، على مدار الثلاث السنوات الماضية، 4182 حالة تنويم، و26658 حالة مراجعة للعيادات، و14439 استشارة داخلية واستشارات طوارئ؛ بالإضافة لمتوسط عدد عمليات قسم جراحة التجميل والحروق 3792.
وأوضح رئيس قسم جراحة التجميل والحروق بمستشفى النور التخصصي الدكتور أيمن يماني، أن القسم من الأقسام الحيوية والمتميزة في المنطقة، والتي تسعى لتقديم خدمة متقدمة وحديثة للمرضى والمراجعين، كما يُعتبر أكبر أقسام الحروق على مستوى المملكة سواء من أهل المنطقة والمناطق المجاورة أو من زوار بيت الله الحرام على مدار العام وخاصة خلال موسمي الحج والعمرة، ويعكف باستمرار على مواكبة آخر المستجدات الحديثة في مجال التخصص.
وأشار إلى أن القسم يُعد مركزًا من المراكز التدريبية المتميزة في المنطقة الغربية لتدريب أطباء البورد السعودي في تخصص جراحة التجميل والحروق وغيرها من التخصصات الأخرى، ويسعى القسم حاليًا لاستكمال إجراءات اعتماد الهيئة الصحية للتخصصات الطبية للبدء في زمالة الحروق لأول مرة في المملكة.
وقد تم تكريم القسم، مؤخرًا، متمثلًا في رئيس القسم وفريق الجودة، وحصول القسم على أعلى المعايير في الجودة النوعية أثناء التقييم من المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية “سباهي”.
وأوضح مساعد مدير الخدمات الطبية لشؤون الأقسام الجراحية بمستشفى النور التخصصي ومدير خدمات جراحة التجميل الدكتور حاتم عبادة، أن القسم يحتوي على عدد 21 سريرًا، ويقدم خدماته أولًا لمرضى الحروق؛ حيث يستقبل قسم الحروق كافة حالات الحروق؛ كالحروق الحرارية والكيميائية والكهربائية والحروق الإشعاعية والحروق الاحتكاكية المصاحبة للحوادث بكافة درجاتها السطحية منها والعميقة، بالإضافة إلى أمراض الجلد التي تسبب فقْدَ الطبقات السطحية للجلد على مساحات واسعة من الجسم.
وتابع: “يتم التعامل كذلك مع حالات الحروق وخاصة الحروق العظمى، وأيضًا يستقبل القسم حالات تشوهات ما بعد الحروق مثل حالات تشوهات فروة الرأس والوجه والأطراف وأي أماكن أخرى، ويستخدم القسم أحدث التقنيات في التعامل مع هذه الحالات مثل تقنية تمدد الأنسجة واستخدام بدائل الجلد المختلفة وكل العمليات الترميمية والتعويضية”.
[ad_2]
Source link