[ad_1]
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، ارتفع عدد المحتاجين إلى الإغاثة الإنسانية بمقدار 25% تقريبا مقارنة بعام 2022- إلى رقم قياسي بلغ 339 مليونا.
ونبهت المنظمة إلى أنها تستجيب حاليا لعدد غير مسبوق من حالات الطوارئ الصحية المتداخلة: الكوارث المرتبطة بتغير المناخ مثل الفيضانات في باكستان وانعدام الأمن الغذائي عبر منطقتي الساحل والقرن الأفريقي؛ والحرب في أوكرانيا؛ والأثر الصحي للنزاع في اليمن وأفغانستان وسوريا وشمال إثيوبيا.
وأشارت إلى أن كل حالات الطوارئ هذه تتداخل مع الاضطرابات التي حدثت في النظم الصحية بسبب جائحة كـوفيد-19 وتفشي الحصبة والكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “يتطلب هذا التلاقي غير المسبوق للأزمات استجابة غير مسبوقة. يواجه مزيد من الناس- أكثر من أي وقت مضى- خطر الإصابة الوشيك بالمرض والمجاعة ويحتاجون إلى المساعدة الآن. لا يمكن للعالم أن يغض الطرف ويأمل أن تحل هذه الأزمات بنفسها. أحث المانحين على أن يكونوا كرماء وأن يساعدوا منظمة الصحة العالمية في إنقاذ الأرواح، ومنع انتشار المرض داخل الحدود وعبرها، ودعم المجتمعات في مرحلة إعادة البناء”.
الناس الأكثر ضعفا هم الأكثر تضررا
تستجيب منظمة الصحة العالمية حاليا لـ 54 أزمة صحية في جميع أنحاء العالم، 11 منها مصنفة على أنها من الدرجة الثالثة، وهي أعلى مستويات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، وتتطلب استجابة على جميع مستويات المنظمة.
وكما هو الحال في كثير من الأحيان، فإن الأكثر ضعفا هم الأكثر تضررا.
قدمت منظمة الصحة العالمية عام 2022 الأدوية والإمدادات الأخرى ودربت الأطباء والعاملين الصحيين الآخرين ووفرت اللقاحات وعززت مراقبة الأمراض والعيادات المتنقلة ودعمت برامج الصحة النفسية واستشارات صحة الأم وأكثر من ذلك بكثير.
كما قدمت منظمة الصحة العالمية استجابات فعالة من حيث التكلفة وعالية التأثير لحماية الصحة والحياة وسبل العيش.
وأوضحت المنظمة أن كل دولار يتم استثماره في منظمة الصحة العالمية يدر عائدا لا يقل عن 35 دولارا (للمنفعة الصحية).
وتستجيب منظمة الصحة العالمية لحالات الطوارئ الصحية بالتعاون الوثيق مع الدول الأعضاء ووكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والشركاء الآخرين في المجتمعات وعبر البلدان والمناطق.
[ad_2]
Source link