[ad_1]
مفتاح للكعبة وشمعدان للحجرة النبوية و«دلائل الخيرات» من بينها
تشارك مصر في بينالي الفنون الإسلامية الذي تستضيفه صالة الحجاج الغربية، بمطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة السعودية تحت عنوان «أول بيت»، بـ18 قطعة أثرية نادرة تُبرز الخصائص المميزة للفنون الإسلامية، والتي تم اختيارها من مقتنيات متحف الفن الإسلامي بوسط القاهرة، ومتحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، في القاهرة، ومتحف السويس القومي، وشارك وفد مصري في افتتاح المعرض المستمر لمدة 3 شهور، برئاسة مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار المصري .
واعتبر الدكتور مصطفى وزيري، الأمين للعام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه المعارض الأثرية الخارجية «خير دعاية لمصر وحضارتها العريقة في الخارج»، لافتاً في بيان صحافي الاثنين إلى «أنه حرص خلال الأيام الماضية على متابعة كافة التجهيزات المتعلقة بالمعرض المصري في البينالي والتي من بينها أعمال العرض المتحفي والإجراءات التأمينية بما يسهم في نجاح المعرض وخروجه بالشكل الأمثل».
ومن بين ستمائة قطعة أثرية يضمها بينالي الفنون الإسلامية بجدة، تم اختيارها من عدد من المتاحف حول العالم، لتلقي الضوء على مكة المكرمة والحرم المكي والمدينة المنورة، والشعائر الدينية اليومية والحج السنوي، تشارك مصر بـ18 قطعة أثرية من أبرزها مفتاح نحاسي للكعبة المشرفة يعود إلى العصر المملوكي، وشمعدان للحجرة النبوية الشريفة من
العصر المملوكي، وجزء من الكسوة الداخلية للكعبة المشرفة، ونسخة من مخطوط دلائل الخيرات، ولوحة للحرم المكي وأخرى للحرم المدني، بالإضافة إلى ستارة من القماش المزخرف بالكتابات تخص باب التوبة من عهد الملك فؤاد الأول وغيرها من القطع الأثرية ذات الصلة، بحسب مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار.
ووقعت مصر والسعودية في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مذكرة تفاهم تستهدف حفظ التراث، ودعم الحركة الفنية والأدبية على هامش الدورة الـ23 لمؤتمر وزراء شؤون الثقافة في الوطن العربي التي أقيمت في الرياض، ونظمتها وزارة الثقافة السعودية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو».
واتفق البلدان على «تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بعدد من المجالات أبرزها التراث، وفنون العمارة والتصميم، والمتاحف، والفنون البصرية، والفنون الأدائية، والأدب، والكتب والنشر، واللغة والترجمة، وتبادل الخبرات في مجال السياسات المعنية بالجانب الثقافي».
كما وقعت مصر والسعودية في عام 2016 مذكرة تعاون في مجال الآثار والمتاحف والتراث العمراني، تحتوي على العديد من البنود التي تسهم في «الارتقاء بالمستوى المهني والعلمي للعاملين بوزارة السياحة والآثار المصرية، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودية على حد سواء، من حيث تبادل الخبرات في مجال البحث العلمي المشترك، والمسح، والتنقيب الأثري، وتطوير الدور التربوي والتثقيفي للمتاحف، وترميم المقتنيات والإدارة المتحفية، بالإضافة إلى تشجيع الطرفين على إقامة المحاضرات والندوات العلمية وورش العمل ذات العلاقة بمجال الآثار والمتاحف والتراث العمراني».
[ad_2]
Source link