[ad_1]
وبينما أكد الممثل السامي، في بيان صحفي، على أهمية الحفاظ على حرية التعبير باعتبارها حقا أساسيا من حقوق الإنسان، إلا أنه شدد أيضاً على أن حرق مصاحف القرآن الكريم، يصل إلى مستوى “التعبير عن كراهية المسلمين”، وأضاف أنه “عمل مسيء ومهين لأتباع الإسلام ولا ينبغي الخلط بينه وبين حرية التعبير”.
وقال موراتينوس إن ممارسة حرية التعبير تحمل في طياتها واجبات ومسؤوليات، وأعرب عن قلقه العميق إزاء ارتفاع عدد حالات التمييز والتعصب والعنف بشكل عام، بغض النظر عن الجهات الفاعلة، خاصة تلك الموجهة ضد أتباع العديد من الأديان والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الحالات التي تدفعها الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وكراهية المسيحية والتحيزات ضد الأشخاص من الأديان أو المعتقدات الأخرى.
وأضاف في بيانه أن “الاحترام المتبادل ضروري لبناء وتعزيز مجتمعات عادلة وشاملة ومسالمة ومتجذرة في حقوق الإنسان والكرامة للجميع”.
وأشار الممثل السامي إلى خطة عمل الأمم المتحدة لحماية الأماكن الدينية، بقيادة التحالف، والتي تقدم إطار عمل وعددا من التوصيات بما في ذلك تعزيز التعددية الدينية والحوار بين أتباع الديانات والثقافات والاحترام والتفاهم المتبادلين.
المزيد عن خطة العمل على الرابط (بالإنجليزية).
[ad_2]
Source link