علماء يستخدمون تقنية «أفاتار» في تشخيص «اضطرابات الحركة»

علماء يستخدمون تقنية «أفاتار» في تشخيص «اضطرابات الحركة»

[ad_1]

علماء يستخدمون تقنية «أفاتار» في تشخيص «اضطرابات الحركة»


الأحد – 29 جمادى الآخرة 1444 هـ – 22 يناير 2023 مـ


صورة نشرها معهد غريت أورموند ستريت لأحد المرضى الذين خضعوا للتجربة

لندن: «الشرق الأوسط»

اختبر عدد من العلماء استخدام تقنية «التقاط الحركة» المستخدمة في أفلام شهيرة مثل «أفاتار» في الأبحاث المتعلقة بالاضطرابات والأمراض التي تضعف الحركة، حيث وجدوا أنها فعالة ودقيقة للغاية.
ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فكلما تم تشخيص هذه الأمراض بشكل أسرع، كان المريض قادراً على الحصول على الدعم والعلاج المناسبين.
وتعتمد تقنية التقاط الحركة على مستشعرات يتم وضعها على وجه الشخص وذراعه وساقيه وذلك لالتقاط وتسجيل حركته، ثم نقل هذه الحركة إلى أجهزة الكومبيوتر لمعالجتها وتحليلها والتعديل عليها.
وقام عدد من العلماء البريطانيين باختبار هذه التقنية في قياس شدة اضطرابين وراثيين يتسببان في إضعاف حركة الأشخاص، هما اضطراب ترنح فريدريك (FA) والحثل العضلي الدوشيني (DMD). ووجد العلماء أن التقنية كانت أسرع مرتين في تشخيص الاضطرابين مقارنة بالطرق التقليدية.
وقال الفريق، في الدراسة التي نشرت في مجلة «نيتشر ميديسين»، إن هذه التقنية قد تساعد أيضاً في خفض الوقت المطلوب لتطوير عقاقير جديدة لهذه الأمراض لحوالي النصف، نتيجة لسرعة ودقة التشخيص.
وقالت الدكتورة فاليريا ريكوتي، من معهد غريت أورموند ستريت لصحة الطفل، والتي قادت فريق الدراسة الجديدة إنها «أذهلت تماماً بالنتائج».
وأضافت قائلة: «إن التأثير على التشخيص وتطوير عقاقير جديدة لمجموعة واسعة من الأمراض يمكن أن يكونا هائلين للغاية». ولفتت ريكوتي، إلى أنها وفريقها أمضوا 10 سنوات في تطوير التكنولوجيا الجديدة.
وأشار فريق الدراسة إلى أن التقنية قد تساعد في تشخيص أي اضطرابات قد تؤثر على الحركة. وهذا يشمل اضطرابات الدماغ والجهاز العصبي والقلب والرئتين والعضلات والعظام وعددا من الاضطرابات النفسية.
وعادةً ما يستغرق تشخيص هذه الأمراض وتتبع شدتها وتطورها المحتمل سنوات، وهو الأمر الذي يأمل العلماء في تغييره عن طريق الاعتماد على تقنية «التقاط الحركة».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply