[ad_1]
28 ديسمبر 2020 – 13 جمادى الأول 1442
05:36 PM
يحوي العديد من الاختلافات الفريدة لعلاج العديد من الاضطرابات
لدراسة “جينوم الإبل”.. السعودية تنطلق في تأسيس مرحلة علمية واعدة
نجحت المنظمة الدولية للإبل، بقيادة رئيس مجلس إدارتها ورئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن فلاح بن حثلين، بتوجيهات مباشرة من المشرف العام على النادي سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، في التأسيس لمرحلة علمية جديدة عالمية، سيظهر أثرها خلال السنوات القليلة المقبلة، في مسار أبحاث الإبل، خاصةً ما يرتبط منها بدراسة “جينوم الإبل”.
يأتي ذلك من خلال ما سيقوم به المركز الدولي لأبحاث ودراسات الإبل، والذي تم تدشينه في بداية العام الجاري بالعاصمة السعودية الرياض.
ويبلغ حجم جينوم الإبل ما يقرب من 2.38 جيجا بايت، وتحتوي على أكثر من 20.000 جين، فيما تشير بعض الدراسات العلمية المتخصصة، إلى أنَّ التركيب الجيني غير المعتاد للإبل هو السبب الرئيس وراء قدرته على البقاء في ظل الظروف البيئية القاسية.
ويحتوي جينوم الإبل على العديد من الاختلافات الفريدة التي يتم دراستها لعلاج العديد من الاضطرابات، كما تم اختبار العديد من المنتجات الطبيعية من الإبل، ووصفها كعلاج مساعد للسيطرة على تطوُّر الأمراض.
ومن المثير للاهتمام أن الجمل يستخدم آليات مناعية وجزيئية فريدة من نوعها ضد العوامل المسبّبة للأمراض والحالات المرضية.
وبينما تخوض مراكز الأبحاث العالمية في سباق مع الزمن لدراسة “جينوم الإبل”، وعت السعودية هذا الأمر بشكل متعمِّق، وانطلقت من خلال إنشاء المركز الدولي لأبحاث ودراسات الإبل، الهادف إلى تطوير ونشر الأبحاث العلمية والدراسات، وتطوير الخبراء في مجالات الإبل وتوثيقها، إضافة إلى وضع الخطط والبرامج والاستراتيجيات الكفيلة بتطوير منهجية علمية وعملية لذلك، وبناء قواعد معلومات إلكترونية للأبحاث والدراسات عن كل ما يتعلق بالإبل، بما يحقق تنمية قطاع الإبل والتنمية المستدامة للمربين، وحفظ جميع الوثائق، وضبط التسجيل، وإجراء وتطبيق الأبحاث والدراسات عن الإبل، وفقاً للأنظمة والتعليمات والاستراتيجيات التي يعتمدها المركز.
ومن أهم الملامح التي يقوم عليها المركز اهتمامه بإشراك مُلَّاك الإبل والمنتجين والمربين، في كل ما يتعلق بشؤون الإبل، التي ترمي للنهوض بالمجال؛ تحقيقاً للشراكة المجتمعية والتنمية المستدامة، وسيقيم المؤتمرات واللقاءات والندوات والأنشطة البحثية والدراسات ذات الصلة بشؤون الإبل، وتنظيمها والمشاركة فيها، وفقاً للإجراءات المنظمة لذلك.
ومن المتوقع إبرام شراكات مع الجهات البحثية المختلفة لتنسيق التعاون بينها في جميع المجالات ذات الصلة بأبحاث ودراسات الإبل، وتقديم الدورات التدريبية العلمية المتصلة بمجالات الإبل ورعايتها، سواء للعاملين في المركز أو غيرهم.
[ad_2]
Source link