[ad_1]
وأشارت المنظمة إلى أنه بحلول كانون الثاني /يناير 2023، تم تطعيم 83 بالمائة من سكان العالم.
في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الجمعة، قالت الدكتورة كيت أوبراين، مديرة قسم التحصين واللقاحات لدى منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات المتاحة للحماية من مرض كوفيد-19 “فعالة للغاية في الوقاية من الإصابات الشديدة والوفيات، على الرغم من أنها أقل فعالية في منع إصابة الناس بالعدوى أو انتقالها من شخص إلى آخر”.
المخاوف من لقاحات الرنا المرسال
وذكرت الدكتورة أوبراين أنه استناداً إلى أنظمة البيانات الأمريكية التي تراقب سلامة اللقاحات، تم تأجيج القلق في الأسابيع الأخيرة بشأن احتمال زيادة لقاحات الرنا المرسال (mRNA) من خطر الإصابة بجلطات دماغية لدى كبار السن.
إلا أنها شددت على أن تقييم التقارير لم يجد “أي دليل إضافي لإثبات” وجود صلة بين لقاحات الرنا المرسال والجلطات الدماغية.
وأشارت أوبراين في الوقت نفسه إلى خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب الناجم عن اللقاح، وقالت إنه نادر الحدوث، ويكون عادةً خفيفاً ويستجيب للعلاج، كما أنه أقل خطورة من التهاب عضلة القلب الناجم عن الإصابة بكوفيد-19 أو لأسباب أخرى.
وأكدت الدكتورة أوبراين مجددا أن نصيحة المنظمة لعامة الناس تبقى أن “فوائد لقاح كوفيد-19 تفوق بشكل كبير المخاطر المحتملة”.
اتخاذ الجرعات المناسبة
وشددت المسؤولة لدى منظمة الصحة العالمية أيضاً على أن فعالية اللقاحات الحالية يعتمد على تناول الأشخاص جميع الجرعات الموصى بها.
وأضافت: “بالنسبة للسلالات التي تنتشر في العالم الآن، سلالات أوميكرون، فإن أول جرعة معززة تعمل في الواقع على تحسين أداء السلسلة الأولية للحماية من [إصابة الأشخاص] بأقصى الحالات لطيف المرض. لذا، فأنت في الواقع بحاجة إلى ثلاث جرعات للحصول على الحماية المثلى من اللقاحات”.
حملة للقاحات الروتينية
وأعلنت الدكتورة أوبراين أن منظمة الصحة العالمية ستقوم بتكثيف التطعيمات الروتينية للأمراض التي يمكن الوقاية منها خلال العام المقبل.
وأكدت أنه في عام 2021 وحده، فات 25 مليون طفل التطعيمات الروتينية، ليصبح بذلك العدد التراكمي أكثر من 50 مليون طفل “لم يحصلوا الآن على لقاحات مهمة ضد الحصبة والحصبة الألمانية والدفتيريا وغيرها من الأمراض التي تهدد حياتهم”.
[ad_2]
Source link