[ad_1]
ترمب يخطط للتغريد عبر «تويتر» مجدداً…ويرغب بالعودة الى «فيسبوك»
الجمعة – 27 جمادى الآخرة 1444 هـ – 20 يناير 2023 مـ
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
واشنطن: «الشرق الأوسط»
كشف أحد المقربين من دونالد ترمب، عن أن الرئيس الأميركي السابق قد يبدأ في التغريد مرة أخرى عبر «تويتر» قريباً.
ويعمل مستشارو حملة ترمب الرئاسية لعام 2024 على طرح أفكار ترتبط بأول تغريدة له، وفقاً لشبكة «إن بي سي نيوز».
وتم حظر ترمب من «تويتر» في أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول – ولكن سُمح له بالعودة إلى المنصة بعد استحواذ الملياردير إيلون ماسك على الشركة.
وقالت شخصية جمهورية، تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها لمناقشة محادثات خاصة مع ترمب حول العودة إلى المنصة «ربما يعود ترمب إلى (تويتر). إنها مجرد مسألة (كيف ومتى)».
وتابع المصدر «لقد كان يتحدث عن ذلك منذ أسابيع».
كما أخبر الرئيس السابق شبكة «فوكس نيوز»، بأنه يجري محادثات مع شركة «ميتا» حول إمكانية العودة إلى «فيبسوك» و«إنستغرام» أيضاً. وقال «نحن نتحدث معهم، وسنرى كيف تسير الأمور كلها.»
وتابع ترمب «إذا أعادونا، فسيساعدهم ذلك كثيراً، ولا بأس بذلك. لكنهم يحتاجون إلينا أكثر مما نحتاج إليهم».
وقالت منصة «فيسبوك»، إن حظر ترمب ستتم مراجعته بعد عامين عندما تم فرضه في يناير (كانون الثاني) 2021.
وأشار عملاق وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الذي فُرض فيه الحظر إلى أنه لن يُسمح لترمب بالعودة إلى المنصة إلا إذا انحسر «الخطر على السلامة العامة».
وكتبت حملة ترمب في رسالة إلى «ميتا» يوم الثلاثاء، وفقاً لنسخة راجعتها شبكة «إن بي سي نيوز»: «نعتقد أن الحظر المفروض على حساب الرئيس ترمب على (فيسبوك) قد شوّه الخطاب العام بشكل كبير وأعاقه».
لم تهدد حملة ترمب برفع دعوى قضائية، حيث اعتقدت بعض المصادر المقربة من الرئيس السابق أنه سيفعل ذلك.
وبدلاً من ذلك، تحدث مسؤولو الحملة عن أهمية حرية التعبير وقدموا التماساً إلى «ميتا» بهدف «عقد اجتماع لمناقشة إعادة ترمب الفورية للمنصة».
ورفض متحدث باسم «ميتا» التعليق، مضيفاً، أن الشركة «ستعلن قراراً في الأسابيع المقبلة بما يتماشى مع العملية التي وضعناها».
وتسلط خطط ترمب لتوسيع بصمته على وسائل التواصل الاجتماعي الضوء على ضعف منصته «تروث سوشيال» التي أنشأها للوصول إلى المؤيدين.
لدى الرئيس الأميركي السابق أكثر بقليل من 4.8 مليون متابع على المنصة، مقارنة بما يقرب من 88 مليوناً على «تويتر» و34 مليوناً على «فيسبوك».
كان «فيسبوك» عاملاً حاسماً في نجاح ترمب بانتخابات عام 2016، عندما استخدمت حملته برمجة الكومبيوتر لتخصيص الإعلانات لبيانات المشاهدين – التي تسمى الاستهداف الدقيق – حيث ساعدته في جمع الأموال من المتبرعين الصغار.
أميركا
أخبار أميركا
سياسة أميركية
ترمب
تويتر
فيسبوك
[ad_2]
Source link