“مصر ستنسف سد النهضة”.. أول رد إثيوبي على تصريحات ترامب: لن يمنعن

“مصر ستنسف سد النهضة”.. أول رد إثيوبي على تصريحات ترامب: لن يمنعن

[ad_1]

الرئيس الأمريكي: توسطت لحل القضية لكن “إثيوبيا” انتهكت الاتفاق فقطعت تمويلها

رد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي؛ السبت، على اتهام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لأديس أبابا؛ بانتهاك اتفاق عكف على إعداده لحل النزاع بشأن سد النهضة، والذي قطعت على أثره واشنطن مساعدات عن أديس أبابا بملايين الدولارات.

وقال آبي أحمد: “سد النهضة هو سد إثيوبيا، والإثيوبيون سيكملون هذا العمل لا محالة، ولا توجد قوة يمكنها أن تمنعنا من تحقيق أهدافنا التي خططنا لها، ولم يستعمرنا أحدٌ من قبل، ولن يحكمنا أحدٌ في المستقبل”.

وبحسب “سكاي نيوز عربية” أضاف آبي أحمد؛ في بيان، أنه لا يمكن لأحد أن يمس إثيوبيا ويعيش بسلام، والإثيوبيون سينتصرون”.

وتابع: “هناك أصدقاء صنعوا معنا هذا التاريخ، كما أن هناك أصدقاء خانوا خلال صناعتنا لهذا التاريخ، هذا ليس جديداً على إثيوبيا”.

والسبت، دعا ترامب ورئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، إلى التوصل إلى حل ودي للخلاف بشأن سد النهضة بين السودان ومصر من جهة، وإثيوبيا من جهة أخرى، موجها تحذيراً غير مسبوق لأديس أبابا.

وقال ترامب، الذي أجرى المكالمة أمام صحفيين في البيت الأبيض، إنه أبلغ مصر أيضاً الشيء نفسه، مضيفاً أن “الوضع خطير”، وأنه قد ينتهي الأمر بالقاهرة بأن “تنسف ذلك السد”.

وأضاف، أنه توسط في اتفاق لحل القضية، لكن “إثيوبيا انتهكت الاتفاق ما دفعه إلى قطع تمويل عنها”.

وذكر ترامب: “توصلت إلى اتفاق معهم، وبعد ذلك انتهكت إثيوبيا الاتفاق -مع الأسف-، وما كان ينبغي لهم أن يفعلوا ذلك. كان خطأ كبيراً”.

وأضاف: “لن يروا تلك الأموال أبداً ما لم يلتزموا بالاتفاق. لا يمكن لوم مصر لشعورها ببعض الاستياء”.

وحثّ ترامب؛ حمدوك؛ على إقناع إثيوبيا بقبول الاتفاق لتسوية النزاع.

وتسعى مصر والسودان للتوصل إلى اتفاق ملزم قانوناً، يضمن تدفقات مناسبة من المياه، وآلية قانونية لحل النزاعات قبل بدء تشغيل السد، غير أن إثيوبيا، احتفلت في أغسطس، بالمرحلة الأولى من ملء السد وتصر على الاستكمال دون اتفاق.

وتتمسّك مصر بحقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، وبالقرارات والقوانين الدولية في هذا الشأن، وترفض أيّ إجراءات أحادية تمضي فيها أديس أبابا، وتطالب إثيوبيا بضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي.

“مصر ستنسف سد النهضة”.. أول رد إثيوبي على تصريحات ترامب: لن يمنعنا أحد


سبق

رد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي؛ السبت، على اتهام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لأديس أبابا؛ بانتهاك اتفاق عكف على إعداده لحل النزاع بشأن سد النهضة، والذي قطعت على أثره واشنطن مساعدات عن أديس أبابا بملايين الدولارات.

وقال آبي أحمد: “سد النهضة هو سد إثيوبيا، والإثيوبيون سيكملون هذا العمل لا محالة، ولا توجد قوة يمكنها أن تمنعنا من تحقيق أهدافنا التي خططنا لها، ولم يستعمرنا أحدٌ من قبل، ولن يحكمنا أحدٌ في المستقبل”.

وبحسب “سكاي نيوز عربية” أضاف آبي أحمد؛ في بيان، أنه لا يمكن لأحد أن يمس إثيوبيا ويعيش بسلام، والإثيوبيون سينتصرون”.

وتابع: “هناك أصدقاء صنعوا معنا هذا التاريخ، كما أن هناك أصدقاء خانوا خلال صناعتنا لهذا التاريخ، هذا ليس جديداً على إثيوبيا”.

والسبت، دعا ترامب ورئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، إلى التوصل إلى حل ودي للخلاف بشأن سد النهضة بين السودان ومصر من جهة، وإثيوبيا من جهة أخرى، موجها تحذيراً غير مسبوق لأديس أبابا.

وقال ترامب، الذي أجرى المكالمة أمام صحفيين في البيت الأبيض، إنه أبلغ مصر أيضاً الشيء نفسه، مضيفاً أن “الوضع خطير”، وأنه قد ينتهي الأمر بالقاهرة بأن “تنسف ذلك السد”.

وأضاف، أنه توسط في اتفاق لحل القضية، لكن “إثيوبيا انتهكت الاتفاق ما دفعه إلى قطع تمويل عنها”.

وذكر ترامب: “توصلت إلى اتفاق معهم، وبعد ذلك انتهكت إثيوبيا الاتفاق -مع الأسف-، وما كان ينبغي لهم أن يفعلوا ذلك. كان خطأ كبيراً”.

وأضاف: “لن يروا تلك الأموال أبداً ما لم يلتزموا بالاتفاق. لا يمكن لوم مصر لشعورها ببعض الاستياء”.

وحثّ ترامب؛ حمدوك؛ على إقناع إثيوبيا بقبول الاتفاق لتسوية النزاع.

وتسعى مصر والسودان للتوصل إلى اتفاق ملزم قانوناً، يضمن تدفقات مناسبة من المياه، وآلية قانونية لحل النزاعات قبل بدء تشغيل السد، غير أن إثيوبيا، احتفلت في أغسطس، بالمرحلة الأولى من ملء السد وتصر على الاستكمال دون اتفاق.

وتتمسّك مصر بحقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، وبالقرارات والقوانين الدولية في هذا الشأن، وترفض أيّ إجراءات أحادية تمضي فيها أديس أبابا، وتطالب إثيوبيا بضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي.

24 أكتوبر 2020 – 7 ربيع الأول 1442

11:52 AM


الرئيس الأمريكي: توسطت لحل القضية لكن “إثيوبيا” انتهكت الاتفاق فقطعت تمويلها

رد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي؛ السبت، على اتهام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لأديس أبابا؛ بانتهاك اتفاق عكف على إعداده لحل النزاع بشأن سد النهضة، والذي قطعت على أثره واشنطن مساعدات عن أديس أبابا بملايين الدولارات.

وقال آبي أحمد: “سد النهضة هو سد إثيوبيا، والإثيوبيون سيكملون هذا العمل لا محالة، ولا توجد قوة يمكنها أن تمنعنا من تحقيق أهدافنا التي خططنا لها، ولم يستعمرنا أحدٌ من قبل، ولن يحكمنا أحدٌ في المستقبل”.

وبحسب “سكاي نيوز عربية” أضاف آبي أحمد؛ في بيان، أنه لا يمكن لأحد أن يمس إثيوبيا ويعيش بسلام، والإثيوبيون سينتصرون”.

وتابع: “هناك أصدقاء صنعوا معنا هذا التاريخ، كما أن هناك أصدقاء خانوا خلال صناعتنا لهذا التاريخ، هذا ليس جديداً على إثيوبيا”.

والسبت، دعا ترامب ورئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، إلى التوصل إلى حل ودي للخلاف بشأن سد النهضة بين السودان ومصر من جهة، وإثيوبيا من جهة أخرى، موجها تحذيراً غير مسبوق لأديس أبابا.

وقال ترامب، الذي أجرى المكالمة أمام صحفيين في البيت الأبيض، إنه أبلغ مصر أيضاً الشيء نفسه، مضيفاً أن “الوضع خطير”، وأنه قد ينتهي الأمر بالقاهرة بأن “تنسف ذلك السد”.

وأضاف، أنه توسط في اتفاق لحل القضية، لكن “إثيوبيا انتهكت الاتفاق ما دفعه إلى قطع تمويل عنها”.

وذكر ترامب: “توصلت إلى اتفاق معهم، وبعد ذلك انتهكت إثيوبيا الاتفاق -مع الأسف-، وما كان ينبغي لهم أن يفعلوا ذلك. كان خطأ كبيراً”.

وأضاف: “لن يروا تلك الأموال أبداً ما لم يلتزموا بالاتفاق. لا يمكن لوم مصر لشعورها ببعض الاستياء”.

وحثّ ترامب؛ حمدوك؛ على إقناع إثيوبيا بقبول الاتفاق لتسوية النزاع.

وتسعى مصر والسودان للتوصل إلى اتفاق ملزم قانوناً، يضمن تدفقات مناسبة من المياه، وآلية قانونية لحل النزاعات قبل بدء تشغيل السد، غير أن إثيوبيا، احتفلت في أغسطس، بالمرحلة الأولى من ملء السد وتصر على الاستكمال دون اتفاق.

وتتمسّك مصر بحقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، وبالقرارات والقوانين الدولية في هذا الشأن، وترفض أيّ إجراءات أحادية تمضي فيها أديس أبابا، وتطالب إثيوبيا بضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply