اليوم إطلاق سراح ماهر يونس وتهديد بهدم بيته إذا احتفل بالحرية

اليوم إطلاق سراح ماهر يونس وتهديد بهدم بيته إذا احتفل بالحرية

[ad_1]

اليوم إطلاق سراح ماهر يونس وتهديد بهدم بيته إذا احتفل بالحرية


الخميس – 26 جمادى الآخرة 1444 هـ – 19 يناير 2023 مـ رقم العدد [
16123]


(وفا) الشرطة الإسرائيلية تقتحم منزل عائلة الأسير ماهر يونس عشية اطلاق سراحه

تل أبيب: «الشرق الأوسط»

حاولت مصلحة السجون الإسرائيلية وجهاز المخابرات العامة (الشاباك)، منع أي مظاهر احتفالية بإطلاق سراح الأسير الفلسطيني ماهر يونس على الرغم من معاقبته بالسجن 40 عاما متواصلة، المقرر اليوم الخميس، وهددت بتفريق أي تجمع جماهيري لاستقباله في قريته عارة داخل إسرائيل وهددت بهدم بيته.
وعندما طلب أن يلتقي رفاقه الأسرى الفلسطينيين لوداعهم، داهمت قوات خاصة غرفته وسحبته بالقوة ونقلته لمكان غير معروف. وروى شهود عيان من الأسرى، لمحامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن جنود القوات الخاصة في معتقل النقب، داهموا (الأربعاء)، القسم «10» وأخرجوا عميد الأسرى ماهر يونس منه، دون فرصة وداع رفاقه. وقبل نقله، التقاه محققون من الشاباك وأبلغوه أنه سيحظر عليه وعلى أهله إقامة أي مهرجانات احتفالية بمناسبة إطلاق سراحه. وقام رجال المخابرات بزيارة بيت أهله في عارة وأبلغوهم أنهم لن يسمحوا بتكرار ما حدث عندما احتفلوا بإطلاق سراح شريك ماهر وابن عمه، كريم يونس، وأن قوات الشرطة ستقتحم بيت الأسير وأي مكان تجري فيه احتفالات. وقالوا إن البيت الذي يرتفع فيه علم فلسطين سوف يهدم.
ماهر يونس يبلغ اليوم من العمر 65 عاما. وكان قد شارك كريم يونس في عملية قتل جندي إسرائيلي مطلع عام 1983. وقد حكم على كل منهما بالسجن 40 عاما. وأمضيا فترة السجن كاملة. وتم سن قانون خاص بسببهما ينص على سحب الهوية الإسرائيلية من أي أسير يدان بقتل إسرائيلي ويقبض راتبا من السلطة الفلسطينية.
وقد أعلن أهالي عارة أنهم لن يذعنوا للتهديدات الإسرائيلية وسيستقبلون ماهر يونس كما استقبلوا كريم. وقال أحد الأقرباء: «بغض النظر عن العملية نفسها، فقد عاقبوه بالسجن البشع طوال 40 سنة. فما الذي يريدونه منه بعد؟ يريدون أن ينغصوا الفرحة لمجرد التنغيص؟».
يذكر أن ماهر يونس بعث برسالة من الأسر (الثلاثاء)، عشيّة تحرّره، أكّد خلالها انتظاره «تلك اللحظة التي يكون فيها حرًا»، واصفا تحرّره المرتقب بأنه «ولادة جديدة». وقال في رسالته التي نقلتها محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، غيد قاسم التي تمكنت من زيارته: «تحية لكل من قال أنا فلسطيني حر، أتطلع إلى لقائكم بكل حب ووفاء وأنتظر تلك اللحظة التي أكون فيها حرا بينكم، بعد أن ملّت الأيام والسنوات من وجودي خلف القضبان». وأضاف أنه «متشوق لمشاهدة الجماهير العظيمة التي تهتف باسم فلسطين ومتحمس لرؤية جيل الشباب المليء بقيم الوعي والمعرفة».



اسرائيل


أخبار إسرائيل



[ad_2]

Source link

Leave a Reply