[ad_1]
تنفس الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الصعداء، بعدما نجح فريقه في حجز مكان بالدور الرابع لكأس إنجلترا إثر فوزه خارج ملعبه على ولفرهامبتون واندرارز في مباراة إعادة بالدور الثالث، بعد عدة نكسات تعرض لها الفريق في الدوري الممتاز.
دخل ليفربول إلى اللقاء عقب انتقادات واسعة طالته بعد خسارتين متتاليتين في الدوري الممتاز أمام برايتون وبرنتفورد، وللمفارقة أنه سيواجه برايتون نفسه في الدور الرابع على أرض الأخير بالكأس.
وقال كلوب: «يبدو كما لو أنه مرت عصور على شعورنا بنشوة الانتصار مع اللعب الجيد، تعين علينا القتال بقوة في النهاية بعد السيطرة لفترات طويلة، هذا رائع وهذا رد الفعل الذي أردناه».
وأجرى كلوب ثمانية تغييرات على التشكيلة التي تعرضت لهزيمة مذلة من برايتون والتي وصفها المدرب الألماني بالأسوأ خلال ثمانية أعوام له مع النادي.
ولم يكن الرد مثالياً لكن ليفربول سيطر على اللقاء وحقق انتصاره الأول في 2023 كما حافظ على نظافة شباكه لأول مرة في ثماني مباريات. ويواجه ليفربول موقفاً لا يُحسد عليه في الدوري حيث يحتل المركز التاسع برصيد 28 نقطة بفارق 19 نقطة عن آرسنال متصدر الترتيب وعشر نقاط عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع آخر المتأهلين إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا حتى اللحظة.
ومنح هدف لاعب الوسط الشاب هارفي إليوت الفوز لليفربول عندما انطلق بالكرة لمسافة كبيرة قبل أن يسددها بقوة ساقطة تجاوزت حارس ولفرهامبتون جوزيه سا الذي كان متقدماً عن مرماه في الدقيقة 13.
وقال إليوت: «انطلقت بالكرة وشاهدت الحارس متقدماً، فاتخذت قرار التسديد، يتم تقييمي أحياناً بالتمريرات الحاسمة والأهداف، هذه المرة قمت بتجربة التسديد البعيد ونجحت، ربما سيحفزني ذلك مستقبلاً».
وافتقدت المباراة إثارة ودراما مواجهتهما السابقة في أنفيلد، التي انتهت بالتعادل 2 – 2 وتركها ولفرهامبتون غاضباً بعد إلغاء هدف متأخر للتسلل. لكن ورغم أنه لعب على أرضه ظهر ولفرهامبتون باهتاً في معظم فترات الشوط الأول قبل أن يدخل أجواء المباراة بعد الاستراحة لكن دفاع ليفربول حافظ على شباكه نظيفة ليحقق أول فوز في أربع مباريات بجميع المسابقات.
والتحق وست بروميتش ألبيون بليفربول في الدور الرابع بعد أن سحق ضيفه تشيسترفيلد 4 – صفر، بينما حول برمنغهام سيتي تأخره بهدف إلى فوز 2 – 1 على فورست غرين روفرز، وتغلب لوتون تاون 2 – 1 على ويغان أثليتيك.
ودفع الإسباني يولن لوبتيغي مدرب ولفرهامبتون بأسلحته الهجومية في الشوط الثاني بحثاً عن التعادل، وأتيحت أخطر فرصة للمهاجم البرازيلي ماتيوس كونيا حين سدد ضربة رأس لكنها لم تكن قوية بما يكفي للتسبب بمشكلة لحارس ليفربول كويفين كيليهر.
[ad_2]
Source link