[ad_1]
كشفت الخدمة الصحفية بوزارة الزراعة بمنطقة موسكو يوم (الجمعة) الماضي أن عجلة البقرة المستنسخة بالعاصمة الروسية موسكو ولدت بصحة جيدة، وقد بلغ وزنها 40 كيلوغراما، وقد أطلق عليها «ديكابريستكا» (بنت ديسمبر) لأنها ولدت في 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وفق «كومسومولسكايا برافدا»، ونقلته «روسيا اليوم».
وذكرت الخدمة عن نائب رئيس الحكومة بمنطقة موسكو غيورغي فيليمونوف، قوله «لا يمكن تطوير تكنولوجيا تعديل الجينوم إلا إذا كانت الحيوانات المستنسخة قادرة على إنتاج ذرية قابلة للحياة. لذلك، فإن ولادة أول نسل من بقرة مستنسخة يعد إنجازا كبيرا للعلماء بموسكو. وصحة الحيوانين (الأم والمولودة) جيدة وهما تحت السيطرة الدائمة من قبل المتخصصين البيطريين بمركز أرنتست للبحوث العلمية بمجال تربية الحيوانات».
وفي توضيح أكثر لهذا الأمر، قال ناطق باسم الوزارة انه تم الحصول على نسخة أولى من الماشية بالبلاد في أبريل (نيسان) 2020 بمركز البحوث المذكور بواسطة نوى الخلايا الجسدية التي استخدمت كخلايا مانحة. فيما تلقى عجلة مولود آنذاك اسمها «الزهرة» من اسم خط الخلايا الذي تم استخدامه كمانح للنوى بعملية الاستنساخ.
وحسب الوزارة، فإن الاستنساخ باستخدام الخلايا الجسدية المعدلة وراثيا يعتبر اليوم بمثابة منصة تكنولوجية أساسية لتعديل جينوم الماشية وحيوانات المزرعة الأخرى. وبهذا الصدد، يُجري المتخصصون بحوثا تهدف إلى تحسين المراحل المهمة من السلسلة التكنولوجية الوراثية. فيما تشير النتائج التي تم الحصول عليها إلى الحاجة لمزيد من البحث لتطوير الاستنساخ الجسدي باعتباره منصة تكنولوجية أساسية بعملية الهندسة الجينية للماشية، وفق الخدمة الصحفية.
[ad_2]
Source link