لماذا يخرج نجوم كرة القدم عن المألوف أحياناً؟

لماذا يخرج نجوم كرة القدم عن المألوف أحياناً؟

[ad_1]

لماذا يخرج نجوم كرة القدم عن المألوف أحياناً؟

بعد معاقبة لاعبين بالزمالك نشروا صورهم خلال جلسة إزالة شعر بالليزر


الاثنين – 23 جمادى الآخرة 1444 هـ – 16 يناير 2023 مـ


من صفحات اللاعبين على «إنستغرام»

القاهرة: رشا أحمد

أثار نشر عدد من لاعبي نادي الزمالك صورهم خلال جلسة إزالة شعر بالليزر، جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي المصري. وتساءل رواد على مواقع «السوشيال ميديا»: «لماذا يخرج نجوم كرة القدم عن النص أحياناً؟» بينما اعتبر البعض أن «الأمر يدخل ضمن نطاق الحرية الشخصية، ولا يبرر العقاب الذي تعرضوا له».
وكان ثلاثي «القلعة البيضاء»: عبد الله جمعة، ومصطفى شلبي، ومحمد صبحي، قد نشروا على صفحاتهم الرسمية بموقع «إنستغرام» صوراً لهم وهم يخضعون لجلسة إزالة شعر بأحد مراكز التجميل. وحسب تقارير صحافية رياضية، فإنه تمت معاقبة اللاعبين بغرامة 300 ألف جنيه لكل منهم، لمخالفتهم قرار إداري سابق بحظر استخدام مواقع التواصل خلال البطولات.
ويعاني الزمالك تراجع الأداء والنتائج في مبارياته الأخيرة بمسابقة الدوري المصري؛ حيث خسر 7 نقاط من أصل 9 أمام أندية: أسوان والداخلية والاتحاد، على الرغم من تتويجه بالمسابقة في آخر موسمين متتاليين، وهو بطل مسابقة كأس مصر في نسختها الأخيرة.
واعتبر متابعون أن الواقعة «تعكس عدم إحساس اللاعبين بالمسؤولية، لا سيما في ظل المنعطف الحالي الذي يمر به الفريق؛ خصوصاً أنها تأتي قبل موقعتين حاسمتين أمام فريقي بيراميدز والأهلي».
واستغرب الإعلامي عمرو أديب ما حدث، وتساءل في حلقة أمس من برنامج «الحكاية» الذي يبث على «إم بي سي مصر»: هل يجب أن يكون التركيز على المباريات المهمة القادمة، أم على إزالة الشعر على الملأ؟».
وشهد الموسم الماضي واقعة مشابهة، بطلها رباعي فريق النادي الأهلي، المنافس التقليدي للزمالك، حين ظهر: محمد مجدي أفشة، وحسام حسن، وياسر إبراهيم، وأيمن أشرف، في حفل زفاف أحد أصدقائهم بالإسكندرية، مخالفين قرارات الانضباط داخل القلعة الحمراء.
وبين حين وآخر، تصعد للإعلام أخبار عن تعاطي لاعبين المنشطات، أو قضاء سهرات غير لائقة، أو عقدهم زواجاً سرياً. ويؤكد الناقد الرياضي محمد البرمي أن «غياب ثقافة الاحتراف لدى بعض اللاعبين تقف وراء مثل هذه السلوكيات غير المألوفة؛ حيث لا يعرف اللاعب الحدود الفاصلة بين حياته الشخصية ومهام عمله بوصفه نجماً رياضياً له قاعدة جماهيرية»؛ مشيراً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «اللاعبين في أوروبا يمارسون حياتهم الشخصية المعتادة؛ لكن في غير أوقات البطولات الرسمية».
ويطالب الناقد الرياضي عبد الحكيم أبو علم بـ«وجود طبيب نفسي داخل الجهاز الطبي للفرق الكبرى، لا سيما الزمالك والأهلي، بهدف تأهيل اللاعبين نفسياً لتحمل الضغوط، والتعامل مع الجماهير، والامتناع عن أي سلوك يستفز الرأي العام».
ويضيف أبو علم لـ«الشرق الأوسط»: «كثير من لاعبي الفريقين غير مؤهلين للتعامل مع الأضواء؛ حيث جاؤوا من فرق أخرى غير جماهيرية، أو تم تصعيدهم من قطاع الناشئين، ويضطرب سلوكهم في مواجهة الإعلام».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply