تعطيل امتصاص الحديد بالجسم قد يعالج الذئبة

تعطيل امتصاص الحديد بالجسم قد يعالج الذئبة

[ad_1]

تعطيل امتصاص الحديد بالجسم قد يعالج الذئبة


الاثنين – 23 جمادى الآخرة 1444 هـ – 16 يناير 2023 مـ


جيفري راثميل وكيلسي فوس قائدا الفريق البحثي (جامعة فاندربيلت)

القاهرة: حازم بدر

قد يوفر استهداف آلية امتصاص الحديد في خلايا الجهاز المناعي طريقة جديدة لعلاج الذئبة الحمامية الجهازية، وهو الشكل الأكثر شيوعاً لمرض المناعة الذاتية المزمن، وذلك وفق دراسة لجامعة فاندربيلت الأميركية نُشرت، أمس الأحد، بدورية «ساينس إميونولوجي».
واكتشف فريق متعدد التخصصات من الباحثين في المركز الطبي بالجامعة أن تعطيل مستقبِلات امتصاص الحديد عن عملها يقلل من أعراض المرض ويعزز نشاط الخلايا التائية المنظمة المضادة للالتهابات في نموذج الفئران من مرض الذئبة الحمراء.
ويحدث مرض الذئبة، بما في ذلك الذئبة الحمراء، عندما يهاجم الجهاز المناعي الأنسجة السليمة للشخص، مما يتسبب في الألم والالتهاب وتلف الأنسجة، ويؤثر مرض الذئبة بشكل شائع على الجلد والمفاصل والدماغ والرئتين والكلى والأوعية الدموية، ويعاني «حوالي 1.5 مليون أمريكي و5 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم من أحد أشكال الذئبة»، وفقاً لمؤسسة الذئبة الأميركية المعنية بهذا المرض.
وتهدف علاجات الذئبة إلى السيطرة على الأعراض وتقليل هجوم الجهاز المناعي على الأنسجة وحماية الأعضاء من التلف، وقد جرت الموافقة على عامل بيولوجي مستهدَف واحد فقط لعلاج مرض الذئبة الحمراء؛ وهو «بيليموماب» في عام 2011.
وكان للمجموعة البحثية التي يقودها جيفري راثميل، أستاذ علم الأمراض وعلم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة والباحث الرئيسي، اهتماماً طويل الأمد بمرض الذئبة بوصفه جزءاً من جهد أوسع لفهم آليات المناعة الذاتية. وعندما بدأت الباحثة كيلسي فوس دراسة استقلاب الخلايا التائية في مرض الذئبة، لاحظت أن الحديد يبدو «قاسماً مشتركاً في عدد من المشكلات بالخلايا التائية»، وقد أثار اهتمامها أن الخلايا التائية لمرضى الذئبة تحتوي على مستويات عالية من الحديد، على الرغم من أن المرضى غالباً ما يعانون من فقر الدم.
وتقول فوس: «لم يكن من الواضح سبب احتواء الخلايا التائية على نسبة عالية من الحديد، أو ما يعنيه ذلك، ومن خلال استخدم تقنية تحرير جينوم كريسبر لتقييم جينات معالجة الحديد في الخلايا التائية، حدد الباحثون مستقبل (الترانسفيرين) الذي يستورد الحديد إلى الخلايا باعتباره مثبطاً للخلايا التائية المنظمة المضادة للالتهابات».
ووجد الباحثون أن مستقبل «الترانسفيرين» جرى التعبير عنه بدرجة أكبر في الخلايا التائية من الفئران المعرَّضة لمرض الذئبة الحمراء والخلايا التائية من مرضى الذئبة الحمراء، مما تسبَّب في تراكم الكثير من الحديد في الخلايا.
وأدى علاج الفئران بالجسم المضاد الذي يمنع مستقبِلات «الترانسفيرين» إلى خفض مستويات الحديد داخل الخلايا، وتعزيز نشاط الخلايا التائية التنظيمية، وتخفيض أعراض المرض.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply