[ad_1]
وتم تعيين رزان المبارك بواسطة بلادها الإمارات التي تترأس المؤتمر المقبل لتنضم بذلك إلى الدكتور محمود محيي الدين الذي يواصل دوره بصفته رائدا للمناخ ممثلا للرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين الذي انعقد في مؤخرا في مدينة شرم الشيخ.
وفي تغريدة على موقع تويتر، قال الأمين التنفيذي السادس لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيمون ستيل إنه يتطلع إلى العمل مع السيدة رزان المبارك ومع جميع أصحاب المصلحة، بغية “الاستفادة من المكانة الفريدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز الطموح العالمي والعمل المناخي”.
من هي رزان المبارك؟
تشغل رزان المبارك حاليا منصب رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وهي ثاني امرأة تقود المنظمة في تاريخها الممتد لنحو 75 عاما.
وتشغل أيضا منصب المديرة المؤسسة لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية والذي دعم منذ إنشائه أكثر من 2500 مشروع للحفاظ على الكائنات الحية في أكثر من 160 دولة.
عام 2010 شهد تعيين رزان المبارك في منصب المديرة العامة لهيئة البيئة – أبو ظبي، لتصبح بذلك أصغر شخص يتسلم منصبا قياديا حكوميا في أبو ظبي والمرأة الوحيدة التي تشغل هذا المنصب.
وقد وافقت الحكومة- تحت إشرافها وقيادتها- على مضاعفة مناطق الحياة البرية المحمية واعتماد أهداف الكربون الأولى في المنطقة: الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 42 في المائة بحلول عام 2030.
الطبيعة باعتبارها حلا لأزمة المناخ
وعلقت السيدة المبارك على تعيينها قائلة: “إن البيئة الصحية، بما في ذلك المناخ والتنوع البيولوجي، أمر أساسي لرفاهية الجميع. يتعين علينا تجاوز العمل بالشكل المعتاد والارتقاء بالطبيعة باعتبارها حلا مهما لتغير المناخ. وبغية تحقيق ذلك، نحتاج إلى أن يساهم الجميع في العمل المناخي العالمي، بما في ذلك النساء والشباب والسكان الأصليون، بالإضافة إلى قطاع الأعمال والحكومة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية”.
وقالت إنها تتطلع إلى العمل مع رئاسة COP28 لضمان وجود أصوات متنوعة في الفترة التي تسبق مؤتمر المناخ وخلاله.
رواد العمل المناخي
تم استحداث دور رواد/رائدات المناخ رفيعي المستوى عام 2015 في الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف في باريس COP21 بهدف تسهيل التنفيذ الناجح للجهود الحالية من خلال تعزيز المشاركة رفيعة المستوى والارتقاء بالجهود الطوعية والمبادرات والائتلافات الجديدة أو المعززة.
من خلال شراكة مراكش للعمل المناخي العالمي، يقوم الرواد- على وجه التحديد- بتسريع العمل المناخي الطموح بين الجهات الفاعلة غير الحكومية، بما في ذلك المدن والمناطق والشركات والمستثمرون والمجتمع المدني، بالسرعة والنطاق والعدالة اللازمة لدعم الأطراف واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
بينما يستعد المجتمع الدولي لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، سينصب تركيز رواد المناخ على تسريع تقديم التعهدات، وزيادة الشفافية، وإضفاء مزيد من الإقليمية على عمل الأمم المتحدة بشأن المناخ والمساعدة في زيادة التدفقات المالية من أجل بناء القدرة على الصمود.
صفقة تاريخية في شرم الشيخ
وكان مؤتمر الأطراف السابع والعشرون قد توصل إلى صفقة تاريخية لإنشاء صندوق جديد معني بالخسائر يهدف إلى تعويض البلدان الضعيفة التي تعاني من تأثيرات المناخ.
وستقود الإمارات- بناء على هذا الزخم الذي تولد في قمة شرم الشيخ- عملية الاتفاق على خارطة طريق واضحة لتسريع التقدم من خلال انتقال عالمي وعملي للطاقة ونهج للعمل المناخي الشامل يركز على ضمان عدم تخلي أحد عن ركب التقدم.
مستقبل خال من الانبعاثات
بدوره، رحب الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ عن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بالسيدة رزان المبارك بصفتها الرائدة الثامنة في مجال تغير المناخ ممثلة للرئاسة الإماراتية للقمة الثامنة والعشرين. وأضاف: “يشرفني أن أعمل جنبا إلى جنب مع المبارك لتسريع العمل غير الحكومي الطموح الذي يحفز العمل المناخي في جميع المناطق على مستوى العالم “.
سيعمل الرائدان معا لدفع خطة شراكة مراكش المحسّنة الخمسية لدفع طموح أكبر من الجهات الفاعلة غير الحكومية لتحقيق مستقبل خال من الانبعاثات الكربونية.
وسيحضر الرائدان أسبوع أبو ظبي للاستدامة الذي سيعقد في الفترة من 14 إلى 19 كانون الثاني/يناير 2023.
وسيجمع الحدث رؤساء الدول وصانعي السياسات وقادة الصناعة والمستثمرين ورجال الأعمال والشباب لمناقشة الإجراءات والابتكارات المناخية الجريئة والمشاركة فيها.
دور المرأة في العمل المناخي
وتأكيدا على الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في تسريع العمل المناخي، ستلقي رزان المبارك كلمة رئيسية في فعالية بعنوان “المرأة في الدبلوماسية – تمكين الحياة وسبل العيش – مصادر الطاقة المتجددة من أجل التكيف”، التي تنظمها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا).
وسيلقي الدكتور محيي الدين كلمة رئيسية في الجلسة العامة الافتتاحية لمنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، والتي سيحث خلالها على الحاجة إلى تنفيذ التعهدات المناخية بالنطاق والسرعة اللازمين.
[ad_2]
Source link