[ad_1]
إنفانتينو رئيس «فيفا» خضع الثلاثاء لتحقيقات مع مدعين سويسريين
الخميس – 19 جمادى الآخرة 1444 هـ – 12 يناير 2023 مـ
![](https://aawsat.com/sites/default/files/styles/article_img_top/public/2023/01/12/urn_binary_dpa_com_20090101_230105-99-112963-FILED.jpeg?itok=Uk9O9m3X)
إنفانتينو يواجه التحقيقات قبل شهرين من انتخابه لولاية ثالثة لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (د.ب.أ)
![](https://aawsat.com/sites/all/themes/aw3/images/aawsatLogo.jpg)
زيوريخ: «الشرق الأوسط»
التقى السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الثلاثاء مع مدّعيين سويسريين عُيّنا لتولي التحقيق في اجتماعاته السرية المزعومة مع رئيس النيابة العامة السابق في البلاد، بحسب ما أكد أحد القضاة لوكالة الصحافة الفرنسية. وكتب هانس مورر في رسالة إلكترونية لوكالة الصحافة الفرنسية: «أؤكد لكم أن جلسة مواجهة استماع عقدت في إطار الإجراءات التي يقودها الدكتور (أولريخ) فيدير وأنا»، وأضاف: «رغم ذلك، لا يمكنني التعليق حيال توقيت ونطاق والغرض من هذه الجلسة».
وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت صحيفتا «لوموند» الفرنسية و«سود دويتشه تسايتونغ» الألمانية بأن إنفانتينو خضع لاستجواب الثلاثاء في زيوريخ، حيث مقر «فيفا».
ويواجه إنفانتينو منذ يوليو (تموز) 2020 إجراءات قضائية حيال «التحريض على سوء استخدام السلطة» و«انتهاك السرية الرسمية» و«عرقلة الإجراءات الجنائية».
أوصت الإجراءات الجنائية ضد إنفانتينو في عام 2020 من قبل مدع خاص سابق – تم استبعاده لاحقاً من القضية من قبل محكمة فيدرالية سويسرية – لتحريض محتمل على إساءة استخدام الوظيفة العامة وخرق السرية الرسمية.
القضية التي يُحتمل أن تورط إنفانتينو تمضي قدماً الآن في وطنه، بعد أسابيع من إشرافه على كأس العالم في قطر ونحو شهرين قبل إعادة انتخابه دون معارضة من قبل الاتحادات الأعضاء في «فيفا».
أكد المدعي الخاص هانز ماورير في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى وكالة «أسوشييتد برس» أن «جلسة مواجهة قد عُقدت في الإجراءات»، أجراها بنفسه والمدعي العام الثاني، أولريش ويدير.
وكتب ماورير: «ومع ذلك، لا أعلق على وقت ونطاق وغرض جلسة الاستماع هذه».
تم انتخاب المدعين العامين في البرلمان السويسري في ديسمبر (كانون الأول) 2021 لمواصلة التحقيق فيما يتعلق بثلاثة اجتماعات غير موثقة عُقدت في عامي 2016 و2017 بمشاركة إنفانتينو والمدعي العام آنذاك مايكل لاوبر.
بدأت الاجتماعات بعد فترة وجيزة من انتخاب إنفانتينو رئيساً للفيفا في تداعيات التحقيقات الأميركية والسويسرية بشأن الفساد المشتبه به في كرة القدم الدولية التي أجبرت سلفه سيب بلاتر على ترك منصبه.
بعد أن كشفت تقارير وسائل الإعلام عن الاجتماعات التي بدأت في عام 2018. قال كل من لاوبر وإنفانتينو إن الاجتماعات كانت روتينية لكنهما زعما عدم تذكر التفاصيل أو تدوين الملاحظات.
وتم طرد لاوبر من وظيفته بعد أن تبين أنه ضلل وعرقل مكتباً فيدرالياً يشرف على المدعين العامين، والذي سعى للحصول على مزيد من المعلومات حول الاجتماعات.
وامتنع الـ«فيفا» عن التعليق على استجواب رئيسه فيما قال الاتحاد الدولي لكرة القدم في وقت سابق: «إن كل من الفيفا ورئيسه جاهزان تماماً للتعاون مع السلطات، سواء كان ذلك يتعلق بالاجتماعات التي عقدها رئيس الفيفا مع المدعي العام السابق لسويسرا، أو أي شيء آخر».
ومن المقرر إعادة انتخاب إنفانتينو لفترة رئاسية مدتها أربع سنوات في اجتماع انتخابي يوم 16 مارس (آذار) في رواندا. يجب أن يجتاز ترشيحه دون معارضة فحص الأهلية والنزاهة من قبل السلطة الحاكمة لكرة القدم.
وبرأ قاضٍ فيدرالي سويسري العام الماضي بلاتر وميشال بلاتيني، عراب إنفانتينو السابق في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، من ارتكاب مخالفات مالية بأموال الـ«فيفا».
وأحيلت تلك القضية إلى المحاكمة بعد ما يقرب من سبع سنوات من ظهور الادعاءات، والتي أبعدت بلاتيني عن المنافسة لخلافة بلاتر. ثم أصبح إنفانتينو مرشح كرة القدم الأوروبية لرئاسة الـ«فيفا».
[ad_2]
Source link