[ad_1]
10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن زعيم «الشباب» المسؤول عن هجوم 2020 في كينيا
معلم أيمن اتُهم بالمشاركة في قتل وإصابة أفراد أميركيين
الأربعاء – 18 جمادى الآخرة 1444 هـ – 11 يناير 2023 مـ رقم العدد [
16115]
تفجيرات «حركة «الشباب» الدموية في الصومال (أرشيفية)
واشنطن: إيلي يوسف
في أول دعم أميركي مباشر منذ عودة القوات الأميركية إلى الصومال، أعلنت الولايات المتحدة عن تقديم 9 ملايين دولار، كمساعدات عسكرية جديدة، بعدما أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود «حربه الشاملة» على «حركة الشباب». وقالت السفارة الأميركية في مقديشو في تغريدة على «تويتر»، إنها سلمت معدات عسكرية للحكومة، تضمنت أسلحة ومركبات؛ لدعم حملة الجيش الصومالي لتحرير المجتمعات من سيطرة «حركة الشباب». وقال عبد القادر محمد نور، وزير الدفاع الصومالي، إن التبرع العسكري من الولايات المتحدة كان بمثابة إظهار للثقة وشهادة على أنه يمكن الوثوق بالجيش الصومالي، لإدارة الأسلحة دون الوقوع في الأيدي الخطأ. وأضاف، أن السلاح سيكون له دور مهم في محاربة «الخوارج»، وهي التسمية التي يطلقها المسؤولون الصوماليون على «حركة الشباب».
ورغم تواضعها، فقد اعتبرت المساعدة الأميركية الجديدة، بأنها إشارة إلى عودة الاهتمام الأميركي بالمنطقة، في مواجهة الحركات والتنظيمات المتشددة، ودليل ثقة بالقوات الصومالية، التي تشنّ حملة عسكرية مع ميليشيات العشائر المحلية منذ يوليو (تموز) الماضي، ضد «حركة الشباب». وتوقع مراقبون، أن تتزايد وتيرة المساعدات العسكرية الأميركية ونوعية الأسلحة، لتمكين القوات الصومالية من التغلب على مسلحي «حركة الشباب»، التي تمتلك حتى الآن تسليحاً موازياً للأسلحة التي بحوزة الجيش.
وفي تصعيد للحملة التي تشنّها الولايات المتحدة على مسؤولي «الشباب»، الذي تعدّها فرعاً لتنظيم «القاعدة في شرق أفريقيا»، أعلن برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية، عن تقديم مكافأة قدرها 10 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال ومحاكمة معلم أيمن، القائد العسكري لـ«حركة الشباب».
وتتهمه بأنه يقف وراء الهجوم الدامي على قاعدة عسكرية في كينيا عام 2020، يستخدمها الجيش الأميركي في عمليات مكافحة الإرهاب في شرق أفريقيا. وينضم أيمن الآن إلى ثلاثة آخرين من قادة «الشباب» وضعت مكافآت لاعتقالهم. ومعلم أيمن هو زعيم «جيش الشباب» التابع للحركة، أو جناحها العسكري داخل شمال شرقي كينيا. ويشرف على الهجمات عبر مقاطعات مانديرا وجاريسا وواجير ولامو الشمالية في كينيا. ويُعتقد أن «الشباب» تشن أيضاً هجمات في أقصى جنوب الصومال. ويُعتقد أنها تعمل تحت قيادة أحمد إيمان علي، أمير «حركة الشباب» في كينيا، وكلاهما يعمل تحت قيادة كل من ياسر جيس، أميرها العسكري العام، ومعلم عثمان، أمير العمليات الخارجية. وقد تمت إضافته سابقاً إلى قائمة الإرهابيين العالميين المصنفين تحديداً من الولايات المتحدة، جنباً إلى جنب مع زعيم آخر لـ«حركة الشباب» يُعرف باسم عبد الله عثمان محمد في عام 2020، ويعرف محمد أيضاً باسم «المهندس إسماعيل»، هو زعيم «حركة الشباب» لكل من قسم المتفجرات والإنتاج الدعائي.
ووفقاً للحكومة الأميركية، قام معلم أيمن بالإعداد لهجوم يناير (كانون الثاني) 2020، على كامب سيمبا في ماندا باي بكينيا، والذي أسفر عن مقتل عضو في الخدمة العسكرية الأميركية واثنين من المتعاقدين الأميركيين. ورغم التقليل من أهمية تأثير الغارة في البداية، فإن الولايات المتحدة اعترفت منذ ذلك الحين بأهمية الهجوم. في ذلك الوقت، أكد علي محمود راج، القيادي البارز في «حركة الشباب» والمتحدث الرسمي باسمها، أن الهجوم على القاعدة، «نُفذ بتوجيهات مباشرة من قادة (القاعدة)، وتحديداً أيمن الظواهري». وكان الظواهري الأمير العام لتنظيم «القاعدة» حتى يوليو 2022، عندما قتلته غارة جوية أميركية في كابول أفغانستان، حيث كان بحماية «طالبان». ولم تؤكد «القاعدة» حتى الآن مقتله.
الصومال
الارهاب
حركة الشباب
[ad_2]
Source link