ونقلا عن البعثة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن الوضع تحت السيطرة، لكن لا يزال يشوبه التوتر، حيث قُتل ما لا يقل عن 18 مدنيا، من بينهم 17 يوم الأحد، ونزح الآلاف بحثا عن مأوى في موقع آخر.

بشكل منفصل، أفادت البعثة بأن حركة 23 مارس وبرغم تسليمها معسكر رومانجابو العسكري في شمال كيفو إلى القوة الإقليمية لجماعة شرق أفريقيا الأسبوع الماضي، إلا أن الجماعة المسلحة لا تزال في موقع قريب وتواصل نشاطها في عدة مناطق جنوب روتشورو.

وجددت بعثة مونوسكو دعوتها إلى حركة 23 مارس للالتزام بالقرارات المتخذة في قمة لواندا المصغرة بالانسحاب من المناطق المحتلة في شمال كيفو إلى المواقع المحددة في بيان لواندا قبل 15 كانون الثاني / يناير، ووقف جميع الأعمال العدائية على الفور.