إشاعة وفاة صلاح السعدني تُجدد أزمة «أخبار الموت الكاذبة»

إشاعة وفاة صلاح السعدني تُجدد أزمة «أخبار الموت الكاذبة»

[ad_1]

إشاعة وفاة صلاح السعدني تُجدد أزمة «أخبار الموت الكاذبة»

أسرة الفنان المصري استنكرت رواجها وقالت إنه بخير


الثلاثاء – 17 جمادى الآخرة 1444 هـ – 10 يناير 2023 مـ


الفنان المصري صلاح السعدني (أرشيفية – متداولة)

القاهرة: رشا أحمد

جددت إشاعة وفاة الفنان المصري صلاح السعدني الحديث عن أزمة «أخبار الموت الكاذبة» التي تلاحق بين الحين والآخر المشاهير في مصر، لا سيما من يعملون بالوسط الفني.
واستنكرت أسرة السعدني رواج تلك الإشاعة على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية. وأكد الفنان أحمد السعدني، نجل صلاح السعدني، أن «والده بخير»، فيما وصفت الفنانة نهال عنبر، رئيسة اللجنة الصحية بنقابة المهن التمثيلية، الإشاعة بـ«السخيفة» و«الكاذبة» في مداخلة تلفزيونية.
وحسب متابعين، تستهدف مثل هذه النوعية من الإشاعات، الشخصيات الفنية المعروف عنها التقدم في السن، أو الشخصيات التي تعرضت لوعكة صحية، أو تلك التي غابت عن تقديم أعمال جديدة لفترة ملحوظة، فضلاً عن عدم ظهورها في المناسبات العامة.
والسعدني من مواليد عام 1943 وكان آخر عمل قدمه هو مسلسل «بيت القاصرات» عام 2013، ومن أشهر أعماله شخصية «العمدة سليمان غانم» في مسلسل «ليالي الحلمية» الذي ظهر الجزء الأول منه سنة 1987، وكان سبباً في حصوله على لقب «عمدة الدراما المصرية».
ويُعَدُّ الفنان المصري الزعيم عادل إمام من أكثر النجوم الذين استهدفتهم إشاعات خلال الفترة الماضية، فضلاً عن إشاعة تصدرت أخيراً حول إصابته بمرض «ألزهايمر». وكان آخر عمل قدمه الزعيم فيلم «زهايمر» عام 2010 ومسلسل «فلانتينو» عام 2020.
قائمة الإشاعات التي طالت فنانين مصريين، طويلة، من بينهم ميرفت أمين، وسميرة أحمد، بالإضافة إلى فنانين عانوا منها بشدة قبل رحيلهم مثل محمود ياسين، وحسن حسني، وهشام سليم.
وقال الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن، إن «إشاعات وفاة المشاهير تُعَدُّ قاسماً مشتركاً بين عصر السوشيال ميديا وما قبله، مع فارق أساسي أنها لم تكن تُنشر في الصحف المطبوعة؛ بل يتم تداولها فقط بين الناس. لكن ما يحدث حالياً، هو أن بعض المحسوبين على الفن، يشاركون في نشر تلك الإشاعات. واللافت أننا لا نعرف في كل مرة المبرر لإطلاقها».
وأضاف عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»: «تنطلق الإشاعة أحياناً بسبب نقل الفنان إلى المستشفى أو تشابه أسماء وخلافه؛ لكن في معظم الأحوال لا يحدث ذلك، وتنطلق الإشاعة من دون أي جذور لها؛ لكنها تنتشر سريعاً بسبب عدم التدقيق في مصداقية المصادر، مثلما حدث مع إشاعة وفاة الفنان صلاح السعدني، ولأن السعدني غائب عن الأضواء بسبب حالته الصحية منذ سنوات، يسهل على الجمهور العادي التصديق والتفاعل».
وحول طرق التصدي لمثل هذه النوعية من الإشاعات، طالب عبد الرحمن كل من له عدد كبير من المتابعين بـ«التوقف الفوري عن نشر هذا النوع من الأخبار، ما دام لم يتأكد هو شخصياً من ذوي الفنان، أو تكون نقابة الممثلين أو جهة رسمية قد أعلنت الخبر».



مصر


أخبار مصر


ممثلين


سينما


الإعلام المجتمعي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply