[ad_1]
«فيرجن أوربت» تفشل في أول محاولة لإطلاق أقمار صناعية من غرب أوروبا
الثلاثاء – 17 جمادى الآخرة 1444 هـ – 10 يناير 2023 مـ
طائرة «بوينغ 747» واسمها «كوزميك غيرل» تحمل صاروخاً تابعاً لـ«فيرجن أوربت» (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط»
قالت شركة «فيرجن أوربت» إن مهمة لإطلاق أول أقمار صناعية في مدار من أوروبا الغربية عانت من «خلل» اليوم (الثلاثاء)، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».
وحاولت الشركة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها إتمام إطلاقها الدولي الأول، يوم الاثنين، باستخدام طائرة معدلة لنقل أحد صواريخها من كورنوال في جنوب غربي إنجلترا إلى المحيط الأطلسي، حيث تم إطلاق الصاروخ. وكان من المفترض أن يضع الصاروخ 9 أقمار صناعية صغيرة للاستخدامات المدنية والدفاعية المختلطة في المدار. لكن بعد نحو ساعتين من إقلاع الطائرة، ذكرت الشركة أن المهمة واجهت مشكلة، وقالت عبر «تويتر»: «يبدو أن لدينا خللاً منعنا من الوصول إلى المدار».
أسس الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون شركة «فيرجن أوربت»، وقد أكملت سابقاً 4 عمليات إطلاق مماثلة من كاليفورنيا.
وتجمع المئات للإطلاق وهتفوا في وقت سابق عندما أقلعت طائرة «بوينغ 747» واسمها «كوزميك غيرل» من كورنوال في وقت متأخر من يوم الاثنين. وبعد نحو ساعة من الرحلة، أطلقت الطائرة الصاروخ على ارتفاع نحو 35 ألف قدم (نحو 10 آلاف متر) فوق المحيط الأطلسي جنوب آيرلندا. وعادت الطائرة، التي يقودها طيار في سلاح الجو الملكي، إلى كورنوال بعد إطلاق الصاروخ.
وبعض الأقمار الصناعية مخصصة للمراقبة الدفاعية في المملكة المتحدة، في حين أن البعض الآخر مخصص لشركات مثل تلك التي تعمل في مجال التكنولوجيا الملاحية.
وكان لدى المسؤولين في المملكة المتحدة آمال كبيرة في المهمة. قال إيان أنيت، نائب الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء البريطانية، يوم الاثنين، إن ذلك يمثل «حقبة جديدة» لصناعة الفضاء في بلاده. وأشار أنيت إلى أن هناك طلباً قوياً في السوق على عمليات إطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة، ولدى المملكة المتحدة طموحات في أن تكون «مركز عمليات الإطلاق الأوروبية».
في الماضي، كان يتعين إرسال الأقمار الصناعية المنتجة في المملكة المتحدة إلى موانئ فضائية في بلدان أخرى للقيام برحلتهم إلى الفضاء. والمهمة عبارة عن تعاون بين وكالة الفضاء البريطانية وسلاح الجو الملكي و«فيرجن أوربت» ومجلس كورنوال. وكان من المقرر في الأصل أن تتم عملية الإطلاق في أواخر العام الماضي، ولكنها تأجلت بسبب مشاكل فنية وتنظيمية.
[ad_2]
Source link