«غولدمان ساكس» تبدأ في تقليص آلاف الوظائف

«غولدمان ساكس» تبدأ في تقليص آلاف الوظائف

[ad_1]

«غولدمان ساكس» تبدأ في تقليص آلاف الوظائف


الثلاثاء – 17 جمادى الآخرة 1444 هـ – 10 يناير 2023 مـ رقم العدد [
16114]


المقر الرئيسي لبنك «غولدمان ساكس» في مانهاتن بولاية نيويورك الأميركية (أ.ف.ب)

واشنطن: «الشرق الأوسط»

قال مصدران مطلعان إن مجموعة «غولدمان ساكس» ستبدأ في الاستغناء عن آلاف من موظفي المجموعة اعتباراً من يوم الأربعاء مع مواجهتها أوضاعاً اقتصادية صعبة. ولم يتم الكشف عن هوية المصدرين لأنه لم يتم بعد إعلان هذه المعلومات. ورفض بنك «غولدمان ساكس» التعليق.
وقال أحد المصادر إنه من المتوقع أن تتجاوز التخفيضات في الوظائف ثلاثة آلاف بقليل، ولكن العدد النهائي لم يتحدد بعد. وذكرت وكالة «بلومبرغ نيوز» يوم الأحد أن بنك «غولدمان ساكس» سيستغني عن نحو 3200 وظيفة.
وقال أحد المصادر إن عمليات التسريح ستؤثر على الأرجح على معظم الأقسام الرئيسية للبنوك، ولكن من المتوقع أن تركز على قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية في بنك «غولدمان ساكس». وعانت البنوك المؤسسية من تباطؤ كبير في الصفقات نتيجة تقلب الأسواق المالية العالمية.
ونهاية الشهر الماضي، قال ديفيد سولومون الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار الأميركي «غولدمان ساكس غروب»، في رسالته السنوية التقليدية لموظفي البنك، إن البنك يجهز حالياً دورة جديدة من شطب الوظائف وسيعلنها خلال أسابيع.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن سولومون قوله: «إننا نُجري مراجعة دقيقة في حين تتواصل المناقشات. ونتوقع تنفيذ خطة شطب الوظائف خلال النصف الأول من يناير (كانون الثاني)… هناك عوامل متنوعة تؤثر على بيئة العمل مثل تشديد السياسة النقدية الذي يؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي… بالنسبة لفريق قيادتنا فالتركيز منصبٌّ على تجهيز الشركة للتعامل مع هذه الرياح المعاكسة». وقالت مصادر مطّلعة إن بنك «غولدمان ساكس» قد يشطب ما يصل إلى 8 في المائة من إجمالي عدد وظائفه بما يصل إلى 4000 وظيفة لاحتواء تراجع الأرباح والإيرادات، مضيفةً أنه تمت مطالبة كبار المديرين بتحديد الخفض المستهدف في النفقات، في حين لم يتم تحديد الرقم النهائي للموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم. وقفز عدد العاملين في البنك الأميركي العملاق في السنوات القليلة الماضية، حيث أكمل سولومون عمليات استحواذ لبناء شركة أكثر تنوعاً. كما أدى توسع مكلف في العمليات المصرفية الاستهلاكية إلى تكبد الوحدة خسائر كبيرة، في خضم تباطؤ مناخ الأعمال لإبرام صفقات وتراجع أسعار الأصول.
يُذكر أن البنوك الأميركية تضررت من تباطؤ قطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية في السوق الأميركية، حيث ألقت التقلبات التي عززت مكاسب عمليات التداول بثقلها على أسواق المال وإدارة الأصول. وتراجعت إيرادات قطاع الاستثمار في «سيتي غروب» خلال الربع الثالث من العام الماضي بنسبة 64 في المائة، مما دفع الكثير من البنوك الأميركية إلى إعلان اعتزامها شطب آلاف الوظائف للمحافظة على معدلات ربحيتها.



أميركا


الولايات المتحدة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply