اعترف لاعب كرة القدم الإنجليزي هاري كين بأن فكرة إهدار ركلة جزاء ضد فرنسا في كأس العالم ستظل تلاحقه دائماً. رفع كابتن إنجلترا الكرة عالياً فوق العارضة في الدقيقة 84 من المباراة التي انتهت بفوز فرنسا في ربع النهائي، بنتيجة 2 – 1.
تلك كانت أخطر انتكاسة فردية في مسيرة كين، بعد أن أثبت نفسه في فريق توتنهام في موسم 2014 – 2015، لكنه قال إنه لن يسمح لها بتقويض أدائه، وفقاً لتقرير لصحيفة «الغارديان».
كان خطأ كين يعني أنه لا يزال متكافئاً مع واين روني في 53 هدفاً لإنجلترا، ويأمل في تسجيل الرقم القياسي في مارس (آذار) عندما تبدأ حملة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024 بمباراة ضد إيطاليا وأوكرانيا. سجل هدفين في فوز توتنهام 4 – 0 في الدوري الممتاز على ملعب كريستال بالاس يوم الأربعاء، لينتقل إلى مسافة قريبة من سجل جيمي جريفز للنادي. سجل كين 264 هدفاً في 411 مباراة مع توتنهام، بفارق هدفين عن الرقم الذي سجله جريفز في 379 مباراة.
وقال: «بعد حدوث ذلك، أردت فقط اللعب مرة أخرى بأسرع ما يمكن وإخراج الحادثة من رأسي… إنه شيء عليك التعامل معه. سأتذكر الركلة على الأرجح لبقية حياتي، لكن هذا جزء من اللعبة. لن يؤثر عليّ كلاعب أو كشخص. سأستمر في العمل الجاد لتحسين الأداء».
تعرض كين للتهكم من قبل قسم من مشجعي برينتفورد في أول مباراة له في الدوري بعد كأس العالم، على الرغم من أنه سجل في التعادل 2 – 2، ثم كان جزءاً من الخسارة الكئيبة 2 – 0 على أرضه أمام أستون فيلا قبل التعافي ضد بالاس.
تابع كين: «لقد كانت لحظة صعبة بالنسبة لي… ليس من السهل أبداً أن أمر بها، لكنها جزء من كرة القدم، وجزء من النجاحات والانخفاضات في رياضتنا. كان لدي بعض الوقت بعيداً بعد ذلك، فقط للتفكير، وقد جعلني الأمر أكثر جوعاً للعودة والنجاح. لذا فالليالي مثل الليلة الماضية (ضد بالاس) دائماً ما تكون جيدة بالنسبة لي وللفريق، وكانت هناك حاجة ماسة إليها بعد النتيجتين الأخيرتين أيضاً».
وأوضح كين بعد مباراة فرنسا أنه يريد أن يواصل غاريث ساوثغيت في تدريب فريق إنجلترا وهو سعيد لأن المدير الفني اختار القيام بذلك. قال كين: «أنا سعيد حقاً… أشعر بأن هناك بعض الأعمال غير المكتملة هناك وهو مدرب رائع. لقد بدنا أقوياء في البطولة، والتفاصيل الصغيرة هي التي لم تعمل لصالحنا. سيكون من الجيد أن تخوض مباراة أخرى في بطولة أوروبا مع نفس الطاقم ونفس الفريق».