اليمن.. بين تخريب إيران وإرهاب الحوثي – أخبار السعودية

اليمن.. بين تخريب إيران وإرهاب الحوثي – أخبار السعودية

[ad_1]

فيما تصر على رفض كل جهود السلام وابتزاز المجتمع الدولي، تواصل مليشيا الحوثي جرائمها ضد المدنيين وآخرها اختطاف أكثر من 25 موظفاً وناشطاً في شبكات التواصل الاجتماعي وتصفية عدد من المختطفين؛ استكمالاً لمشروعها الدموي المستمر منذ أكثر من 8 سنوات.

ولم تكتفِ المليشيا الحوثية بالكمائن والاختطافات من وسط الشوارع، بل اقتحمت عدداً من الكافيهات وقاعات الأعراس والفعاليات الثقافية ومنعتها من إقامة أي فعالية أو عرس دون أذن مسبق من المليشيا، كما تمنع وسائل النقل من السماح للنساء بالسفر داخل المحافظات اليمنية دون أذن من قيادات الحوثي.

وأعلنت نقابة المحامين فصل اثنين من أعضائها ينتميان إلى مليشيا الحوثي على خلفية تورطهما مع قيادات المليشيا باقتحام مقر النقابة والاعتداء على المحامين ومنعهم من إقامة فعالية تندد بفساد المليشيا.

ودشنت المليشيا الحوثية انتهاكاتها في العام الجديد بحملة اختطافات واسعة في صنعاء وإب وصعدة وعمران وحجة والحديدة وعمليات سطو مسلح على أراضي وممتلكات المدنيين، إضافة إلى قطع الإنترنت على عدد من مناطق محافظة ذمار، وإعدام مواطن أمام عائلته بمنزله بمحافظة إب على خلفية رفضه التجاوب مع مطالبها.

واتهمت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقرير لها، أخيراً، مليشيا الحوثي بارتكاب أكثر من 127.260 انتهاكاً أدت لمقتل وإصابة نحو 48 ألف مدني طيلة ثمانية أعوام، مبينة أن بين الضحايا 3618 طفلاً قتيلاً و4334 مصاباً.

وأشارت الشبكة إلى أن الألغام الحوثية شكلت أكبر تحدٍّ للمدنيين؛ إذ قتل وأصيب أكثر 9808 مدنيين بينهم 1388 طفلاً، كما اختطف 16804 مدنيين، ولا يزال أكثر من 4 آلاف مختطف في سجون المليشيا ويواجهون أبشع أنواع التعذيب النفسي والمعنوي والجسدي، منوهة إلى أن هناك 1317 مواطناً لا يزالون مخفيين قسريا بينهم 84 امرأة، و76 طفلاً.

وحذرت الشبكة من توجه المليشيا لتصفية المختطفين داخل السجون، خصوصاً بعد اعترافها بتصفية أحد المختطفين من أبناء محافظة صعدة الثلاثاء، مبينة أن هناك 671 قتلتهم المليشيا داخل سجونها؛ سواء بالتصفية المباشرة أو الإهمال الصحي والتعذيب والنوبات القلبية بعد حرمانهم من وصول العلاج بمن فيهم الذين يعانون من الفشل الكلوي والشلل إثر التعذيب، كاشفة تعرض 98 من المختطفين للحقن بإبر سامة وتسليمهم لذويهم مقابل مبالغ مالية ليتوفوا بعد أيام من خروجهم من السجون.

وكشف حقوقيون يمنيون وسائل جديدة تستخدمها المليشيا الحوثية في تعذيب النساء في السجون، مؤكدة إحالة عدد من المختطفات إلى سجون انفرادية يطلق عليها «الضغاطة» بينهن الفنانة انتصار الحمادي وأسماء العميسي والتهديد بتصفيتهن.

وعلى واقع الانتهاكات الكبيرة التي صعدتها مع بداية العام الجديد والصمت الأممي والدولي المريب، اعترفت قيادات حوثية بدور إيران المعرقل لجهود السلام في اليمن، مؤكدة أن وفدها الذي زار خلال الأسبوع الحالي طهران والتقى خامنئي وعبداللهيان وقيادات أخرى هدفه مناقشة الوضع في اليمن.

واعتبر مراقبون يمنيون زيارة مفاوضي الحوثي طهران ولقاءهم قيادات الملالي تأكيداً واضحاً على دور إيران التخريبي في اليمن، مبينة أن ما تشهده اليمن من اختطافات وتصعيد عسكري في جبهات تعز ولحج والضالع وزيادة جرائم تنظيم القاعدة في أبين، ما هي إلا من مخرجات هذه الاجتماعات المشؤومة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply