[ad_1]
وذكرت المنظمة أن هذا الارتفاع غير المعتاد حطم الأرقام القياسية وغالبا قلوب عشاق التزحلق على الثلوج في عدد من دول القارة الأوروبية. وأشارت إلى أن عددا متزايدا من منتجعات التزلج الأوروبية، التي تقع في أماكن أقل ارتفاعا عن سطح البحر، لم تتمكن من توفير الغطاء الثلجي الكافي للزوار في ظل ظروف الطقس غير المعتادة.
وقالت المنظمة، بناء على معلومات علمية من اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالمناخ، إن تواتر موجات البرد والصقيع غالبا ما سيقل. وذكرت اللجنة أن التراجع الشديد في الغطاء الثلجي والكتل الجليدية وفترة تساقط الثلوج في الأماكن المرتفعة سيستمر في عالم تزداد درجات حرارته.
ووفق المنظمة العالمية للأرصاد الجوية فإن درجات الحرارة خلال أول أيام العام الجديد ارتفعت إلى أكثر من عشرين درجة مئوية في الكثير من الدول الأوروبية. كما حُطمت الأرقام القياسية لدرجات الحرارة المحلية والوطنية المسجلة في شهري كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير في أنحاء القارة من جنوبي إسبانيا إلى شرق وشمال أوروبا.
وأرجعت المنظمة موجة ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا إلى التقاء نطاق من الضغط العالي فوق منطقة البحر المتوسط، بنطاق من الضغط المنخفض من المحيط الأطلسي. وقد أدى ذلك التفاعل إلى تدفق الهواء الدافئ من شمال غرب أفريقيا.
ووفق اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالمناخ، فإن حدة وتكرار عوامل الطقس الشديدة، بما في ذلك موجات الحرارة البحرية، قد ازدادت خلال العقود الأخيرة ومن المتوقع أن تواصل الزيادة.
[ad_2]
Source link