كوفيد-19: هل تنتهي حالة الطوارئ الصحية العامة هذه السنة؟

كوفيد-19: هل تنتهي حالة الطوارئ الصحية العامة هذه السنة؟

[ad_1]

وفي حديثه إلى الصحفيين في جنيف اليوم الأربعاء، قال الدكتور تيدروس إنه لا تزال هناك تفاوتات كبيرة في الوصول إلى الفحوصات والعلاجات واللقاحات “وفي نهاية المطاف، يبقى كوفيد-19 فيروساً يشكل خطراً على صحتنا واقتصاداتنا ومجتمعاتنا بشكل عام”. 

واستشهد بالأرقام التي تدل على أن عدد الوفيات المعلنة بسبب المرض تبلغ حوالي عشرة آلاف كل أسبوع، “ومن المحتمل أن تكون الخسائر الحقيقية أعلى من ذلك بكثير”.

وقال إن العالم أصبح في وضع أفضل بكثير مما كان عليه قبل بضع سنوات بسبب تحسن الرعاية السريرية وتطور اللقاحات والعلاجات. وسلط الضوء على الإعلان الذي أصدرته المنظمة يوم عيد الميلاد المجيد، والذي أفاد بأنها وافقت على إنتاج الدوائين المضادين للفيروسات، نيرماترلفير وريتونافير، بشكل الجنيس من قبل شركة تصنيع هندية، مما سيؤدي إلى زيادة الإنتاج والتوزيع، لا سيما في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

ومع ذلك، أعرب المدير العام عن قلقه العميق إزاء الامتداد المكثف للمرض في أجزاء عديدة من العالم، لا سيما مع الانتشار السريع لمتغير جديد من الفيروس. وأشار إلى الضغط المتزايد على الأنظمة الصحية، خاصة في المناطق معتدلة الحرارة من نصف الكرة الشمالي، حيث تنتشر أيضاً أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك الأنفلونزا.

من الأرشيف: جدة تحمل حفيدتها في شنتشن، الصين

© Unsplash/Joshua Fernandez

من الأرشيف: جدة تحمل حفيدتها في شنتشن، الصين

الوضع في الصين

أكد الدكتور تيدروس عقد اجتماعات في الآونة الأخيرة بين وفود من المنظمة ومسؤولين وخبراء صينيين لمناقشة زيادة حالات المرض والاستشفاء في البلاد. وأضاف: “نواصل مطالبة الصين بتقديم بيانات أكثر سرعة وانتظاماً وموثوقية حول حالات الاستشفاء والوفيات، فضلاً عن التسلسل الفيروسي بشكل أكثر شمولاً وفي الوقت الفعلي”.

وأعرب عن قلق المنظمة إزاء المخاطر على الحياة في الصين، مؤكداً أهمية التحصين للحماية من الاستشفاء (أي الاحتياج لدخول المستشفيات بسبب الإصابة بالفيروس) والأمراض الشديدة والوفيات، خاصة لكبار السن، والذين يعانون من حالات طبية، وغيرهم ممن هم أكثر عرضة لخطر النتائج الوخيمة.

من الأرشيف: وصول مريض إلى مستشفى في مدينة نيويورك

من الأرشيف: وصول مريض إلى مستشفى في مدينة نيويورك

انتشار متحور فرعي لأوميكرون

في خبر متصل، ينتشر متحور فرعي لسلالة أوميكرون، كان قد تم اكتشافه في تشرين الثاني /أكتوبر، والمعروف باسم XBB.1.5، بسرعة في أوروبا والولايات المتحدة.

صرحت الدكتورة ماريا فان كيركوف، رئيسة الفريق الفني لكوفيد-19 لدى منظمة الصحة العالمية، أمام الصحفيين بأن تتبع المتغيرات الفرعية لسلالة أوميكرون بات صعباً على المنظمة حيث أصبح التسلسل الفيروسي أقل توفرا على المستوى العالمي.

وقالت إن هذا المتحور الفرعي، الذي تم اكتشافه في 29 دولة حتى الآن، هو “الأكثر قابلية للانتقال” بسبب عدد التحولات، وهو يحل بسرعة محل المتغيرات الأخرى المنتشرة في بعض البلدان، وخاصة في المنطقة الشمالية الشرقية من الولايات المتحدة.

حذرت الدكتورة فان كيركوف من أنه ومع زيادة انتشار الفيروس، تزداد فرص تحوله. إلا أنها أضافت: “نتوقع المزيد من موجات العدوى في جميع أنحاء العالم، لكن ليس بالضرورة أن يترجم هذا إلى موجات أخرى من الموت لأن إجراءاتنا المضادة تستمر في العمل”.

شددت رئيسة الفريق الفني على أهمية استمرار المراقبة العالمية لكوفيد-19، مشيرة إلى التراجع الحاصل في هذا المجال. ومع ذلك، أشارت إلى أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 13 مليون حالة إصابة بكوفيد-19 كما كانت هناك زيادة بنسبة 15 في المائة في الوفيات في الشهر الماضي، مشيرة إلى أن هذه الأرقام قد لا تعكس الواقع وتوقعت أن تزداد الأعداد خاصة مع انتهاء موسم الأعياد.

من الأرشيف: في شنغهاي الصينية، شخصان يمشيان كلبيهما خلال جائحة كوفيد-19 في كانون الثاني / يناير 2021.

من الأرشيف: في شنغهاي الصينية، شخصان يمشيان كلبيهما خلال جائحة كوفيد-19 في كانون الثاني / يناير 2021.

 نهاية محتملة لحالة الطوارئ

قال الدكتور تيدروس إن السنوات الماضية كانت قاسية على صحتنا الجماعية، لكنه أعرب عن ثقته في أنه من خلال العمل الجماعي، يمكن للعالم تقديم حلول تنقذ الأرواح وتبني التضامن لمواجهة التحديات الصحية التي نواجهها. وقال: “لا شك أن كوفيد-19 سيكون موضوع نقاش رئيسي، لكنني أؤمن وآمل أنه من خلال الجهود الصحيحة، سيكون هذا هو العام الذي تنتهي فيه حالة الطوارئ الصحية العامة رسميا”.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply