[ad_1]
تشكل العقوبات الدولية على إيران إزاء برنامجها النووي حالة من القلق للدول التي تربطها بإيران علاقات من أي نوع كان ومهما كانت عميقة وقوية، والصين ليست استثناء بل إنها من الدول التي تحرص دائماً على تحالفات آمنة ومستقرة وضامنة لعدم تأثرها سياسياً جراء تلك العلاقات، وتاريخ العلاقات الصينية الإيرانية يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي مرت خلاله بصعوبات وتحديات خارجية عرقلت كثيراً من تحولها إلى شراكة إستراتيجية قوية لتأثرها صعوداً وهبوطاً تبعاً لسياسات إيران العدائية دولياً بشكل عام وبشكل خاص السياسة الأمريكية ومواقفها من إيران على مختلف إداراتها خلال تلك المدة، هذا فضلاً عن الثقة التي لم ولن تكتمل من الجانب الإيراني إزاء الصين لدعم الأخيرة في عدة مناسبات للعقوبات الدولية على إيران وموقف الصين الواضح إزاء البرنامج النووي الإيراني.
لمنطقة الشرق الأوسط أهمية إستراتيجية وسياسية حيث كانت مسرحاً سياسياً منذ بداية نشوء الحضارات وحتى يومنا هذا التي أصبحت به مركزاً للتحولات والتفاعلات بين القوى العظمى ومحطة هامة لتشكيل التحالفات ورسم خرائط النفوذ وتسوية الصراعات أو تأجُج الأزمات بين تلك القوى في الوقت الذي تتلاطم فيه أمواج السياسة العالمية بين انقسامات ومعسكرات وتحالفات وأحداث وصراعات من شأنها إعادة رسم خارطة جديدة للقوى والتوازنات سواء على مستوى الشرق الأوسط أو على مسرح السياسة العالمي، وهذه الأهمية كانت دافعاً قوياً لدولة كبرى كالصين في تعزيز التقارب مع دول المنطقة وتفعيل الدور الصيني في تحالفات تنقل التعاون من مرحلة النمو إلى مرحلة الإرساء وتكريس التعاون وتبادل المصالح، لذلك لم تكن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الرياض زيارة اعتيادية بل كانت زيارة بالغة الأهمية وذات أبعاد سياسية واقتصادية عميقة ترسي لمرحلة مفصلية في المنطقة في ظرف جيوسياسي متوتر وحساس ومتغيرات دولية وإقليمية مهمة لتؤسس لبداية مختلفة من الشراكات الإستراتيجية على كافة الأصعدة، فالرؤى السياسية بين الجانب العربي والصيني سلسة وأكثر وضوحاً، وأيضاً متقاربة من ناحية الانتقال إلى عالم متعدد الأقطاب والتخلص من هيمنة نظام القطب الأوحد الذي كان سائداً منذ انتهاء الحرب الباردة والذي كان سبباً في العديد من الصراعات والتحولات الجيوسياسية التي انعكست سلباً على منطقة الشرق الأوسط وأهمها حرب العراق والمآلات المؤسفة التي وصلت إليها خلال السنوات الماضية، وأحداث ما سمّي بالربيع العربي الدامية التي انتهت بكوارث لاتزال المنطقة تجمع شتاتها وتداوي جراحها جراء تلك العبثيات ذات البواعث السياسية التخريبية!
var securepubads = document.createElement('script'); securepubads.async = true; securepubads.type="text/javascript"; securepubads.src="https://securepubads.g.doubleclick.net/tag/js/gpt.js";
/* var GTM = document.createElement('script'); var contentGTM= document.createTextNode("(function(w,d,s,l,i){w[l]=w[l]||[];w[l].push({'gtm.start':new Date().getTime(),event:'gtm.js'});var f=d.getElementsByTagName(s)[0],j=d.createElement(s),dl=l!='dataLayer'?'&l="+l:"';j.async=true;j.src="https://www.googletagmanager.com/gtm.js?id="+i+dl;f.parentNode.insertBefore(j,f);})(window,document,'script','dataLayer','GTM-WC4XJJZ');"); GTM.appendChild(contentGTM); */
var script_facebook = document.createElement('script'); script_facebook.async = true; script_facebook.crossorigin = 'anonymous'; script_facebook.src="https://connect.facebook.net/en_GB/sdk.js#xfbml=1&version=v3.3&appId=1311831502273243&autoLogAppEvents=1";
var effectivemeasure = document.createElement('script'); var contenteffectivemeasure= document.createTextNode("(function(){var em = document.createElement('script');em.type="text/javascript";em.async = true;em.src = ('https:' == document.location.protocol ? 'https://me-ssl' : 'http://me-cdn') + '.effectivemeasure.net/em.js';var s = document.getElementsByTagName('script')[0];s.parentNode.insertBefore(em, s);})();"); effectivemeasure.appendChild(contenteffectivemeasure);
var noscript_effectivemeasure = document.createElement('noscript'); var noscript_img_effectivemeasure = document.createElement('img'); noscript_img_effectivemeasure.setAttribute("alt", "Okaz Effective Measure"); noscript_img_effectivemeasure.setAttribute("style", "position:absolute; left:-5px;"); noscript_img_effectivemeasure.src="https://me.effectivemeasure.net/em_image"; noscript_effectivemeasure.appendChild(noscript_img_effectivemeasure);
var script_addthis = document.createElement('script'); script_addthis.setAttribute("type", "text/javascript"); script_addthis.setAttribute("defer", "defer"); script_addthis.setAttribute("rel", "preconnect"); script_addthis.src = "//s7.addthis.com/js/300/addthis_widget.js#pubid=ra-57d7a6b3b67f6bef";
var myscriptfile = document.createElement('script'); myscriptfile.src="js/myscriptfile.min.js";
setTimeout( function(){ // document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(GTM); document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(securepubads); document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(effectivemeasure); document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(noscript_effectivemeasure);
},3000 );
var initiate = 1; function initialize(){ if(initiate==1){ initiate = 0;
document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(script_facebook); // stopped by layout team because maybe it's not used // document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(script_Twitter);
if($("#lightgallery").length){ $('head').append(''); var lightgallery = document.createElement('script'); lightgallery.async = false; lightgallery.type="text/javascript"; lightgallery.src="https://www.okaz.com.sa/js/lightgallery-all.min.js"; document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(lightgallery);
setTimeout( function(){ lightGalleryLoad(); },2000 );
function lightGalleryLoad() { $('#lightgallery').lightGallery({ selector: '.itemLightGallery' }); } }
document.head.appendChild(script_addthis); document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(myscriptfile);
} }
document.addEventListener("mousemove", initialize); document.addEventListener("scroll", initialize); document.addEventListener("touchstart", initialize);
[ad_2]
Source link