«الرياضة السعودية في عام 2022»: انتصار مونديالي مدوٍ… و«تروجينا… مستقبل الألعاب الشتوية»

«الرياضة السعودية في عام 2022»: انتصار مونديالي مدوٍ… و«تروجينا… مستقبل الألعاب الشتوية»

[ad_1]

إطلاق استراتيجية الألعاب الإلكترونية… أول أولمبياد وطني… و«فورمولا 1» حديث العالم

مضى عام 2022 وسط المزيد من الأضواء التي تسلطت على الرياضة السعودية في ظل استضافتها العديد من الفعاليات والبطولات والمنتديات العالمية، وقبل أن يطوي العام صفحته لفت المنتخب السعودي الأنظار بانتصار مدوي على الأرجنتين بطلة كأس العالم الذي جرى في قطر خلال شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي.
كان العام الذي شارف على النهاية مليئاً بالأحداث الرياضية الإيجابية من البطولات المُستضافة في السعودية أو المشاركات الخارجية الإيجابية لفرق ومنتخبات السعودية، بالإضافة إلى التطور الذي عاشته الرياضة داخلياً وخارجياً والإنجازات المحققة بفضل الدعم الهائل الذي تحظي به الرياضة.

دعم القيادة ومتابعة ولي العهد
واصلت الرياضة السعودية حظوتها بالدعم المالي الكبير من القيادة، والمتابعة المباشرة من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي كان حاضراً في العديد من المحافل الرياضية؛ إذ توج الجواد «إمبلم رود» بالمركز الأول في سباق كأس السعودية للخيل في نسخته الثالثة التي أقيمت في شهر فبراير (شباط) من العام الحالي.
كما حضر الأمير محمد بن سلمان، المرحلة الختامية من الجولة الرابعة في سباق «فورمولا 1» التي أقيمت في جدة، بالإضافة إلى حضور «نزال البحر الأحمر للملاكمة»، وكان لاستقباله بعثة المنتخب السعودي قبل المغادرة إلى قطر للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2022 وحديثه للاعبين قبل خوض المعترك العالمي دعم كبير للأخضر في المونديال، فضلاً عن تفاعله مع الفوز التاريخي للمنتخب السعودي على الأرجنتين في افتتاحية مشوارهما في مونديال قطر.
وفي مايو (أيار) الماضي، أقيمت مباراة نهائي كأس الملك برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي أناب ولي العهد بحضور المباراة النهائية للبطولة الأغلى محلياً، حيث توّج فريق الفيحاء بكأس البطولة بعد فوزه على نظيره الهلال في المباراة التي أقيمت بملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة.

عرّاب الرياضة… يطلق استراتيجية جديدة
أطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، في خطوة جديدة نحو الريادة وجعل المملكة العربية السعودية مركزاً عالمياً في هذا القطاع.
وقال ولي العهد «إن طاقة وإبداع الشباب السعودي وهواة الألعاب الإلكترونية هما المحرك للاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، التي تلبي طموحات مجتمع الألعاب محلياً وعالمياً من خلال توفير فرص وظيفية وترفيهية جديدة ومميزة لهم بهدف جعل المملكة مركزاً عالمياً لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية بحلول 2030». وتضم الاستراتيجية ثلاثة أهداف رئيسية، تتمثل في رفع جودة الحياة من خلال تحسين تجربة اللاعبين وتوفير فرص ترفيهية جديدة، وتحقيق أثر اقتصادي بالمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 50 مليار ريال واستحداث فرص عمل جديدة تصل إلى أكثر من 39 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030، كما تهدف إلى الوصول إلى الريادة العالمية من خلال إنتاج أكثر من 30 لعبة منافسة عالمياً في استوديوهات المملكة، والوصول إلى أفضل ثلاث دول في عدد اللاعبين المحترفين للرياضات الإلكترونية.

مشاركة مونديالية سادسة… وانتصار مدوٍ عالمياً
كان شهر نوفمبر الماضي شهراً لن ينساه السعوديون بفضل الانتصار التاريخي الذي حققه نجوم المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم أمام الأرجنتين في اللقاء الافتتاحي لهما والذي أقيم على ملعب لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة.
ونجح المنتخب السعودي الذي سجل مشاركته السادسة في تاريخ نهائيات كأس العالم بتجاوز منتخب الأرجنتين الذي توج لاحقاً بلقب البطولة بهدفين لهدف، حيث سجل للأخضر السعودي صالح الشهري وسالم الدوسري.

دورة الألعاب السعودية… أولمبياد وطني
كان شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي موعداً لميلاد البطولة التي توقفت بسبب فيروس كورونا، لكنها عادت لتكشف عن ميلاد نجوم واعدين تترقبهم السعودية في المحافل العالمية.
«دورة الألعاب السعودية» الفكرة التي خطط لها ولي العهد؛ ليمنح أكثر من 6 آلاف رياضي ورياضية فرصة التنافس والمنافسة ومعانقة البطولة واعتلاء منصات التتويج، بحسب ما أوضحه وزير الرياضة في كلمته الافتتاحية للدورة السعودية.
وتهدف «دورة الألعاب السعودية» التي شهدت مشاركة أكثر من 6 آلاف رياضي في نسختها الأولى إلى الارتقاء بالقطاع الرياضي بكل مكوناته وتعزيزه بالطاقات والمواهب، وتعدّ الألعاب السعودية إحدى أهم المبادرات الرياضية الشاملة والمنبثقة عن «رؤية المملكة 2030»، والتي سيكون لها تأثير نوعي ومستدام على القطاع الرياضي وفئة الشباب في المملكة.
وشهدت الدورة دعماً مالياً كبيراً بحيث يحصل صاحب الميدالية الذهبية على جائزة مالية قدرها مليون ريال، في حين يحصل صاحب الفضية على 300 ألف ريال، والميدالية البرونزية على 100 ألف ريال.

موطن لرياضات السيارات
استمرت السعودية في كونها موطناً مثالياً لرياضة السيارات باستضافة كُبرى البطولات في عامها المنصرم، حيث كان «رالي داكار» واحداً من أشهر سباقات السيارات حول العالم الذي يواصل حضوره في السعودية للعام الثالث على التوالي؛ إذ أقيمت النسخة الماضية مطلع العام الحالي، وتحديداً في الثاني من يناير (كانون الثاني) واستمرت حتى 14 من الشهر ذاته، حيث خاض المتسابقون 12 مرحلة مختلفة في الفئات الست للسباق.
وتستضيف السعودية «داكار» بطولة الراليات الأكثر شهرة بعقد يمتد لعشرة أعوام بدأ من 2020، حيث استقطبت النسخة الماضية 44 متسابقاً من 70 جنسية حول العالم، وتوّج القطري ناصر العطية باللقب بعد منافسة محتدمة مع الفرنسي سيباستيان لويب والسعودي يزيد الراجحي الذي حقق المركز الثالث، وبات أول سعودي يصعد منصة التتويج في «رالي داكار».
وكانت جدة على موعد متجدد مع السباق الأكثر شهرة في العالم، «فورمولا 1» التي استضافتها حلبة كورنيش جدة للمرة الثانية على التوالي، فبعد أن استضافت الجولة قبل الأخيرة في العام الماضي عادت حلبة كورنيش جدة لاحتضان الجولة الرابعة من سباق السيارات.
أما هناك في نيوم، فقد استضافت المدينة الحالمة سباق «إكستريم إي» الذي يحمل رسالة توعوية بالصداقة مع البيئة، ويشارك فيه المتسابقون على متن سيارات ذات طاقة بديلة، وتتوافق أهداف سباق «إكستريم إي» مع رسالة نيوم مدينة المستقبل، ويعتبر هذا السباق هو الحضور الثاني له في السعودية بعد أن كان في العلا 2021.
وفي الدرعية، استمر حضور سباق «فورمولا إي الدرعية»، حيث احتضنت مدينة التاريخ والعراقة منافسات الجولتين الأولى والثانية ضمن منافسات الموسم الثامن من بطولة العالم «إي بي بي فيا فورمولا إي» والتي احتضنتها السعودية للمرة الرابعة وأقيمت ليلاً في حدث تاريخي لأول مرة.

بطولات السوبر العالمية في الرياض
بعد تجربة ناجحة مع السوبر الإسباني والإيطالي الذي استضافته السعودية سابقاً، كانت الجماهير الرياضية على موعد في يناير الماضي مع بطولة كأس السوبر الإسباني للمرة الثانية وبمشاركة أربعة فرق، هي ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد وأتلتيكو بلباو، حيث توج ريال مدريد باللقب في النهائي الذي احتضنه ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض.

«تروجينا – نيوم»… وجهة جديدة للألعاب الشتوية
ستكون الجماهير الرياضية على موعد مع وجهة جديدة للألعاب الشتوية في 2029 بعدما شهد العام الماضي فوز «تروجينا – نيوم» باستضافة الدورة الآسيوية الشتوية، وذلك في اجتماع الجمعية العمومية الـ41 للمجلس الذي عُقد في بنوم بنه بكمبوديا.
وستكون «تروجينا» السعودية أول مدينة تستضيف الحدث الشتوي في غرب آسيا، بعد أن اقتصرت الاستضافة سابقاً على الصين، واليابان، وكوريا الجنوبية وكازاخستان.
ووقّع الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، والمهندس نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لـ«نيوم» والرئيس المكلف للمجلس الأولمبي الآسيوي راجا راندير سينغ، عقد استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية.
وتبدو «تروجينا – نيوم» التي فازت باستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2029 وجهة سياحية لا مثيل لها على مستوى العالم، حيث تحضر طبيعتها الساحرة بشكل لا يمكن وصفه؛ إذ ستمنح سكانها وزوارها تجارب لا تضاهى.
وستضم «تروجينا» ستة أحياء مطورة بأسلوب استثنائي، ستوفر تجارب مصممة بعناية يأتلف فيها الواقع مع الابتكارات الهندسية والفن المعماري الافتراضي؛ كل ذلك لبناء وجهة فريدة هي الأولى من نوعها على وجه الأرض.

دعم للرياضة النسائية… وبطولة مرتقبة
باتت الرياضة النسائية في السعودية تحظى باهتمام غير مسبوق ودعم مستمر، فعلى صعيد كرة القدم تم إطلاق الدوري السعودي للسيدات الذي بات يحظى بمتابعة جماهيرية، بالإضافة إلى خوض المنتخب السعودي للسيدات أول لقاء دولي ودي، كما سيشارك أخضر السيدات في البطولة الدولية الودية التي تستضيفها السعودية يناير المقبل.
وستكون السعودية على موعد مع استضافة حدث مختلف من نوعه ممثلاً ببطولة كأس آسيا للسيدات 2026؛ إذ تقدمت السعودية رسمياً لاستضافة هذا الحدث النوعي وغير المسبوق.
وكان للرياضة النسائية حضور كبير في دورة الألعاب السعودية التي شهدت ميلاد الكثير من اللاعبات البطلات التي خطفن الميداليات في عدد من الألعاب المتنوعة.

«طواف السعودية»… و«ماراثون الرياض»
كان للأحداث الرياضية بمختلف أنواعها دعم واهتمام كبير، وليس على صعيد كرة القدم فقط، حيث شهد شهر فبراير الماضي استضافت مدينة العُلا سباق «طواف السعودية 2022» بمشاركة 15 فريقاً عالمياً يضمون 105 متسابقين يمثلون سبع فرق عالمية من عشر دول مختلفة هي بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وبلجيكا، وأستراليا، وهولندا، والإمارات والنرويج، والكويت وماليزيا؛ إذ توج البلجيكي مكسيم فان جيلز بلقب السباق.
واحتضنت العاصمة السعودية الرياض أول سباق ماراثون كامل في المملكة «ماراثون الرياض»، والذي أقيم بدعم من وزارة الرياضة، وتنظيم من الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، حيث تأتي إقامة هذا الحدث تأكيداً لمكانة السعودية كواجهة رياضية دولية، وتعزيزاً لنمو الاقتصاد الرياضي والسياحي في المملكة.

اتحادات جديدة… واهتمام بالألعاب البارالمبية
استمراراً لزيادة عدد الاتحادات الرياضية تحت مظلة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية بعد دمجها، فقد أعلن الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، عن تأسيس خمسة اتحادات بارالمبية جديدة، هي «السباحة، والإعاقات البصرية، والجلوس والكراسي، والبوتشيا وألعاب القوى» لتقارب الـ97 اتحاداً ولجنة.
وتم إدراج الرياضة البارالمبية تحت 14 اتحاداً رياضياً تحت مظلة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، كما تم الإعلان عن فصل الاتحاد السعودي للرياضات الشتوية إلى اتحادين مستقلين، هما اتحاد الرياضات الجليدية، واتحاد الرياضات الثلجية.

ذهبية أولمبية آسيوية لمنتخب كرة القدم
حقق المنتخب السعودي الأولمبي بطولة كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه وذلك بعد فوزه بثنائية نظيفة على منتخب أوزبكستان مستضيف البطولة في اللقاء الذي أقيم 19 يونيو (حزيران) الماضي، حيث سجل للأخضر الأولمبي فراس البريكان وأحمد الغامدي، ليدوّن المنتخب السعودي نفسه في السجل الذهبي للبطولة.
وبعد المُنجز الآسيوي، استقبل الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، أبطال السعودية، ووجّه بتقديم مكافأة مالية قدرها مليون ريال لكل لاعب في المنتخب الذي كان يتولى قيادته الوطني سعد الشهري.

نزال البحر الأحمر في جدة
وبعد نزال القرن التاريخي في الدرعية، استضافت السعودية وتحديداً في مدينة جدة نزال البحر الأحمر «نهائي بطولة العالم للملاكمة للوزن الثقيل» بين الأوكراني أولكسندر أوسيك والبريطاني أنتوني جوشوا، حيث توج باللقب الملاكم الأوكراني أوسيك.
واحتضنت مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة في أغسطس (آب) الماضي النزال العالمي الثاني الذي تستضيفه السعودية، حيث يتضمن النزال 10 مواجهات أو ما يطلق عليها «نزالات» بالإضافة إلى النزال الرئيسي.

بطولات مختلفة تستضيفها السعودية
استضافت السعودية خلال العام 2022 العديد من البطولات والأحداث العالمية المتنوعة، حيث استضافت المنطقة الشرقية بطولة كأس العالم لكرة اليد «سوبر غلوب» بمشاركة أندية عالمية من مختلف القارات والتي فاز بها فريق ماغديبورغ الألماني. واحتضنت العاصمة الرياض نهائيات الجائزة الكبرى للتايكوندو وسط مشاركة 79 دولة من مختلف القارات، وتعد هذه النهائيات أكبر وأهم حدث رياضي سنوي في روزنامة الاتحاد الدولي للتايكوندو؛ كون المشاركة فيها تكون عبر البطاقات التأهيلية والرصيد النقطي الذي يحرزه اللاعب طوال مشاركاته في البطولات الأخرى التابعة للاتحاد على مدار السنة.كما استضافت الدرعية ضمن موسمها جولة العالم لكرة السلة 3×3 والتي فاز بها فريق ريغا، وضمن موسم الدرعية أقيمت بطولة كأس موسم الدرعية للتنس بمشاركة 12 لاعباً عالمياً.
وستكون السعودية على موعد مع استضافة بطولة العالم للكبار لرفع الأثقال المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، وذلك في ديسمبر (كانون الأول) من نفس العام، بمشاركة أكثر من 1500 رباع ورباعة يمثلون 130 دولة.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply