وفي بيان صدر مساء الأربعاء، قالت البعثة إن “هذا النوع من الأخبار الكاذبة يهدف إلى إرباك العملية السياسية الجارية، وإحداث خلط بشأن دور البعثة الذي لا يتمثل في فرض وصفة للحل وإنما يقضي بتشجيع ودعم حل ليبي – ليبي.

ودعت البعثة جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها تهديد الاستقرار الهش في ليبيا، بما في ذلك نشر معلومات مضللة لا أساس لها من الصحة. وأشارت إلى أن أفضل المصادر للوصول إلى معلومات موثوقة ودقيقة حول أنشطة الممثل الخاص للأمين العام الموقع الرسمي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وحساباتها المعتمدة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف البيان: “يشدد السيد باتيلي على أن أي خارطة طريق يجب أن تكون نتاج حوار شامل يجمع بين كلِّ الأطراف الليبية، وفي ظل الاحترام الكامل لحقوق ومصالح الشعب الليبي وتطلعاته إلى اختيار قيادة ومؤسسات تتمتع بالشرعية.”

وأوضح أن ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تقتضي مساعدة الشعب الليبي على تحقيق هذه التطلعات. وفي هذا السياق يحث الممثل الخاص للأمين العام كل القادة السياسيين على “تكثيف جهودهم من أجل بلوغ هذا الهدف في عام 2023.”