أضواء على الجولة الماضية في الدوري الإنجليزي

أضواء على الجولة الماضية في الدوري الإنجليزي

[ad_1]

أضواء على الجولة الماضية في الدوري الإنجليزي

من مواصلة آرسنال انطلاقته مروراً بنيوكاسل المتألق إلى خيبة أمل إيفرتون


الأربعاء – 4 جمادى الآخرة 1444 هـ – 28 ديسمبر 2022 مـ رقم العدد [
16101]


نيوكاسل يواصل انطلاقته الرائعة والتشبث أكثر فأكثر بالمربع الذهبي (أ.ف.ب)

لندن: «الشرق الأوسط»

بعد توقف لا سابق له في منتصف الموسم بسبب كأس العالم لكرة القدم في قطر، عادت عجلة الدوري الإنجليزي الممتاز إلى الدوران خلال فترة أعياد الميلاد بجدول مكثف من المباريات. وأتاح التوقف لمدة 44 يوماً الفرصة لمدربي دوري الأضواء لإعادة النظر في كثير من الأمور، بينما حصل اللاعبون الذين لم يشاركوا في كأس العالم على وقت للتعافي وشحن بطارياتهم. وكان استئناف الدوري، يوم الاثنين الماضي، فرصة أيضاً للفرق المنافسة على الصدارة للاستمتاع ببداية جديدة. لكن ما الذي تعلمناه حتى الآن من برنامج المباريات الممتع؟
آرسنال يبدأ من حيث انتهى
عندما تأخر فريق المدرب ميكيل أرتيتا في النتيجة مبكراً أمام وستهام يونايتد المتعثر، كانت هناك مخاوف جماهيرية في «ملعب الإمارات» من تراجع حماس الفريق بعد بداية قوية للموسم. لكن الطريقة التي رد بها اللاعبون أكدت أن صدارة آرسنال الدوري الممتاز في أعياد الميلاد للمرة الأولى منذ 2007، كانت مستحقة. وسجل آرسنال 3 أهداف بواسطة بوكايو ساكا وغابرييل مارتينيلي وإيدي نكيتياه، ليفوز 3 – 1 ويوسع الفارق في الصدارة إلى 7 نقاط. وكان المدرب السابق آرسين فينغر، الذي تابع المباراة من المدرجات، منبهراً بعدما أظهر آرسنال أن الحصول على أول ألقابه منذ انتصار المدرب الفرنسي في موسم 2003 – 2004 أصبح احتمالاً حقيقياً.
نيوكاسل نموذج في الاتساق
بدا أن أي إشارة إلى أن نيوكاسل قد يمر باهتزاز في المستوى أثناء فترة التوقف الخاصة بكأس العالم، قد ذهبت سدى؛ حيث أعاد الفريق تدشين مشواره بطريقة مثيرة ليرتقي إلى المركز الثاني في الترتيب. وظهر منافسه في جولة أعياد الميلاد؛ وهو ليستر سيتي، بأداء رائع قبل نهائيات كأس العالم، لكنه سقط على أرضه؛ حيث سجل كريس وود وميغيل ألميرون وجويلينتون في أول 33 دقيقة لصالح الفريق الزائر. وفاز نيوكاسل بـ6 مباريات متتالية في الدوري، وسجل 15 هدفاً، وتلقت شباكه هدفين فقط في هذه السلسلة. ومع توقع إبرام الفريق صفقات جديدة في يناير (كانون الثاني) المقبل، يبدو تأكيد المدرب، إيدي هاو، على أن كل شيء من الممكن حدوثه احتمالاً واقعياً.
لغز توتنهام يتواصل
وأظهر توتنهام هوتسبير حالة من عدم الاتساق في المستوى، حتى خلال المباراة الواحدة، وتعادل مرة أخرى 2 – 2 مع برينتفورد. وكان فريق المدرب أنطونيو كونتي، الذي يضم 5 لاعبين شاركوا في كأس العالم، بعيداً من مستواه في أول 55 دقيقة أمام برينتفورد ليتأخر 2 – صفر. لكن كما هي الحال في كثير من الأحيان هذا الموسم، أظهر توتنهام أنه عندما يكون في مأزق من صنعه، يظهر معدنه الحقيقي بوصفه فريقاً مميزاً.
ومنح هدفا هاري كين وبيير إيميل هويبرغ نقطة لتوتنهام، وبدت الطريقة التي هيمن بها الفريق في آخر نصف ساعة من اللقاء محيرة للنقاد؛ بسبب الطبيعة المتقلبة لأداء الفريق. وحصد الفريق 14 نقطة بعد تعديله خسارته في مباريات عدة هذا الموسم. وعلى الرغم من أن هذا يبدو مثيراً للإعجاب؛ فإنه لا يستمر دوماً، ويبدو بقاء الفريق ضمن المراكز الأربعة الأولى هشاً بشكل متزايد.
مانشستر يونايتد وليفربول
يظهران قوتهما
وبعد انتهاء وجود كريستيانو رونالدو، الذي ظل موقفه معلقاً مع النادي لمدة، يلعب مانشستر يونايتد بحرية من جديد، وهو ما اتضح في فوزه الثلاثاء على نوتنغهام فورست، الذي تركه متراجعاً بفارق نقطة واحدة عن المراكز الأربعة الأولى. وسجل ماركوس راشفورد هدفاً وصنع آخر مع مواصلة مهاجم إنجلترا مشوار التألق، بينما بدا كاسيميرو مبدعاً في دوره لاعب وسط يتراجع إلى الخلف، فيما ضبط كريستيان إريكسن إيقاع الفريق. وبعد بداية صعبة في «أولد ترافورد»، أعاد المدرب إريك تن هاغ فريقه إلى سابق عهده، ويتجه يونايتد وليفربول إلى شهر يناير وهما يبدوان في غاية الخطورة. وكان ليفربول مميزاً للغاية أمام آستون فيلا. وبينما انتهت آماله في حصد اللقب منذ فترة طويلة، فإن مشاهدته هو ويونايتد وهما يتنافسان على مركز ضمن الأربعة الأوائل سيكون أمراً مقنعاً في عام 2023.
سجل صعب للمكافحين
وقدمت جولة أعياد الميلاد القليل من الفرحة للأندية التي تخوض صراع الهبوط. وبدا وستهام يونايتد ظلاً لفريق قدم أداءً مبهراً للغاية الموسم الماضي ليتلقى الهزيمة الرابعة على التوالي؛ مما زاد من الضغوط على المدرب ديفيد مويز. ومثل وستهام؛ يحتل إيفرتون مركزاً فوق منطقة الهبوط مباشرة، لكن الخسارة على أرضه أمام وولفرهامبتون واندرارز بدت نذير شؤم للفريق، وسيحتاج المدرب فرنك لامبارد لتحقيق نتائج إيجابية بسرعة لإسكات منتقديه. ولدى وولفرهامبتون ما يدعو للتفاؤل؛ حيث بدأ عهد مدربه يولن لوبتيغي بفوز دفعه إلى المركز الـ18، لكن لا يمكن قول الشيء ذاته عن ساوثهامبتون تحت قيادة مدربه الجديد ناثان جونز بعد الهزيمة أمام برايتون آند هوف ألبيون، مما جعله في قاع جدول الترتيب.



المملكة المتحدة


الدوري الإنجليزي الممتاز



[ad_2]

Source link

Leave a Reply