[ad_1]
«البريميرليغ»: هافيرتس يقود تشلسي لفوز أول في آخر 6 مراحل
الثلاثاء – 3 جمادى الآخرة 1444 هـ – 27 ديسمبر 2022 مـ
فرحة لاعبي تشلسي بالفوز المهم على بورنموث (د.ب.أ)
لندن: «الشرق الأوسط»
خفف الألماني كاي هافيرتس الضغط عن مدربه غراهام بوتر بقيادته تشلسي لفوز أول في آخر ست مراحل، وجاء على حساب ضيفه بورنموث 2 – صفر الثلاثاء في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ودخل تشلسي اللقاء الأول بعد التوقف من أجل مونديال قطر على خلفية خمس مراحل متتالية من دون فوز، بينها سقوطه في آخر ثلاث مباريات على أيدي برايتون (1 – 4) وجاره آرسنال المتصدر (صفر – 1 على أرضه) ونيوكاسل (صفر – 1)، إضافة إلى خسارته أمام مانشستر سيتي (صفر – 2) في الدور الثالث من مسابقة كأس الرابطة.
وجعلت هذه النتائج المدرب الجديد بوتر في وضع لا يحسد عليه، لكن يبدو أن فترة التوقف أفادت الفريق ونجح الثلاثاء في تحقيق فوزه الأول منذ تغلبه على أستون فيلا 2 – صفر في 16 أكتوبر (تشرين الأول)، والسابع للموسم رافعاً رصيده إلى 24 نقطة في المركز الثامن بفارق الأهداف خلف برايتون.
في المقابل، مُني بورنموث بهزيمته الثامنة للموسم، فتجمد رصيده عند 16 نقطة بعد مباراة خسرها فعلياً قبل مرور نصف ساعة على بدايتها بتخلفه في الدقيقة 16 عبر هافيرتس الذي انقض على كرة عرضية من رحيم ستيرلينغ وحولها في الشباك، قبل أن يحضر كرة الهدف الثاني الذي سجله مايسون ماونت بتسديدة من مشارف المنطقة (24).
ولم تكن فرحة تشلسي كاملة، إذ خسر جهود ظهيره ريس جيمس في بداية الشوط الثاني للإصابة، وهو الذي عاد للتو إلى الفريق بعدما ابتعد عنه منذ 11 أكتوبر بسبب إصابة في الركبة تعرض لها ضد ميلان الإيطالي في دوري أبطال أوروبا وتسببت بحرمانه من المشاركة مع المنتخب الإنجليزي في مونديال قطر الذي ودعه «الأسود الثلاثة» من ربع النهائي على يد فرنسا.
ورغم استفاقته في أواخر اللقاء وتهديده مرمى الحارس الإسباني كيبا أريسابالاغا في مناسبات عدة، عجز بورنموث عن الوصول إلى الشباك والعودة إلى أجواء المباراة، ليكون هدفا الشوط الأول حاسمين في منح تشلسي الثأر من ضيفه الذي أسقط النادي اللندني في زيارته الأخيرة إلى «ستامفورد بريدج» في ديسمبر (كانون الأول) 2019 (1 – صفر).
بريطانيا
إنجلترا كرة القدم
[ad_2]
Source link