[ad_1]
أول دار مسنين لرعاية الفنانين في مصر
افتُتِحت في مدينة 6 أكتوبر لخدمة أعضاء «المهن التمثيلية»
الثلاثاء – 3 جمادى الآخرة 1444 هـ – 27 ديسمبر 2022 مـ
من افتتاح الدار (المصدر: نقابة المهن التمثيلية في مصر)
القاهرة: رشا أحمد
افتُتِحت اليوم (الثلاثاء) أول دار مسنين لرعاية الفنانين في مصر من أعضاء نقابة المهن التمثيلية، وتحمل اسم «القوة الناعمة». ووصف الدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين المصريين، الافتتاح بأنه «خطوة على طريق حلم طويل يستهدف توفير الرعاية اللائقة لفناني مصر في مختلف مراحلهم العمرية لا سيما مرحلة الشيخوخة»، مشيراً في تصريحات إعلامية إلى أن «إنشاء الدار، جاء عبر تبرع من الشيخ سلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة بدولة الإمارات».
حضر حفل افتتاح الدار التي تقع بمدينة 6 أكتوبر (وتَسَعُ 40 فرداً من النزلاء)، عدد من الفنانين منهم صبري فواز، وأنوشكا، وأشرف عبد الغفور، ورانيا فريد شوقي، وعبير صبري، فضلاً عن النقيب.
وبحسب مؤرخين فنيين، فإن «عدم القدرة في سداد نفقات العلاج، وعدم توفر المسكن اللائق، أبرز الأزمات التي تلاحق بعض العاملين في الوسط الفني بمصر حين يتقدم بهم العمر، ما جعل كثيرين يدعون إلى إيجاد حلول عملية لمواجهة ذلك».
وكانت مأساة الفنان عبد العزيز مكيوي (1934- 2016) قد حركت الجميع في هذا الشأن، حيث رأى الجمهور صوراً ومشاهد صادمة لفنان كان يتحدث الفرنسية والإنجليزية والروسية بطلاقة، وجاء ظهوره الأول في فيلم «لا تطفئ الشمس» عام 1961، ثم «لا وقت للحب» عام 1963، وتألق في «القاهرة 30» عام 1966، فإذا به الحال ينتهي «مشرداً» في الشوارع.
ووفق المؤرخين الفنيين، فإن تاريخ مهنة التمثيل في مصر يحتفظ ببعض النهايات المأساوية، مثل الفنان رياض القصبجي (1903- 1963) الشهير بـشخصية «الشاويش عطية»، الذي تردد أن المستشفى ظلت تحجز جثمانه حتى تدخَّلَ أحد المنتجين ودفع تكاليف علاجه المتأخرة.
من جهته، اعتبر الناقد الفني المصري محمد رفعت، أن «افتتاح دار للفنانين المسنين في مصر، خطوة (شديدة الأهمية)، وإن جاءت متأخرة»، مشيراً لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الناس يتصورون أن كل الفنانين يحصلون على أجر بالملايين، وينسون أن العشرات يعيشون على حد الكفاف (الحد الأدنى للمعيشة)».
ويؤكد الناقد الفني المصري محمد عبد الخالق، أنه «على نقابة المهن التمثيلية عدم الاكتفاء بتلك الخطوة، واتخاذ المزيد من الإجراءات المشابهة، بهدف توفير الرعاية الكريمة لنجوم الفن في أيامهم الأخيرة». ويضيف لـ«الشرق الأوسط» أن «الفن هو بالفعل (قوة مصر الناعمة)، ويجب ألا تتكرر المشاهد الصادمة أو الحزينة للفنانين الذين صنعوا وجدان الجماهير، فنراهم بشكل مؤسف في نهاية عمرهم».
مصر
أخبار مصر
سينما
المسرح
حقوق الإنسان
منوعات
[ad_2]
Source link