مفوضية اللاجئين ترحب بإنقاذ إندونيسيا عشرات الأشخاص العالقين في البحر وتؤكد ضرورة العمل لتجنب المزيد من والوفيات

مفوضية اللاجئين ترحب بإنقاذ إندونيسيا عشرات الأشخاص العالقين في البحر وتؤكد ضرورة العمل لتجنب المزيد من والوفيات

[ad_1]

يعتقد أن العديد منهم قد تاهوا في البحر لمدة شهر على الأقل دون أي مساعدة قبل أن يتم إنقاذهم.

وقد أنقذ الصيادون والسلطات المحلية الإندونيسية مجموعتين يومي الأحد والاثنين. وقد شملت المجموعة الأولى حوالي 58 شخصا، فيما شملت المجموعة الثانية 174 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال.

ورحبت آن مايمان، ممثلة المفوضية في إندونيسيا بهذا العمل الإنساني من قبل المجتمعات والسلطات المحلية في إندونيسيا. وأضافت قائلة:

“تساعد هذه الإجراءات في إنقاذ الأرواح البشرية من موت محقق، وإنهاء الأهوال التي يمر بها العديد من (الناس) اليائسين”.

وأفادت المفوضية في بيان اليوم الثلاثاء بأن من تم إنقاذهم يعانون من الإرهاق والجفاف بعد شهر من الضياع في البحار الإقليمية.

وقد أخبر ناجون- من بين 174 شخصا وصلوا أمس الاثنين- المفوضية أن حوالي 26 شخصا لقوا حتفهم خلال هذه الرحلة الطويلة بسبب الظروف القاسية على متن السفينة.

وفاة العشرات في البحر

وتساعد المفوضية من تم إحضارهم إلى بر الأمان، جنبا إلى جنب مع السلطات المحلية وموظفي الشركاء الإنسانيين. ويحتاج الكثيرون منهم إلى عناية طبية عاجلة. كما تسرع الوكالة في توفير المزيد من الإمدادات والموظفين لمساعدة المجتمعات المحلية والسلطات المحلية في دعم من تم إنقاذهم.

أفادت التقارير بأن أكثر من ألفي شخص يائس قاموا برحلات بحرية محفوفة بالمخاطر في بحر أندامان وخليج البنغال هذا العام. وأشارت تقارير إلى مقتل نحو 200 شخص.

كما تلقت المفوضية تقارير غير مؤكدة بأن قاربا إضافيا على متنه حوالي 180 شخصا لا يزال مفقودا، ويفترض أن جميع الركاب قد لقوا حتفهم.

وقالت المفوضية إن إندونيسيا ساعدت في إنقاذ 472 شخصا في الأسابيع الستة الماضية على متن أربعة قوارب، مما يدل على التزامها واحترامها للمبادئ الإنسانية الأساسية للأشخاص الذين يواجهون الاضطهاد والصراع، وفقا للبيان.

ضرورة الوفاء بالالتزامات القانونية

وحثت مفوضية اللاجئين الدول الأخرى على أن تحذو حذو إندونيسيا، مشيرة إلى أن دولا عديدة لم تتخذ أي إجراء على الرغم من المناشدات والنداءات العديدة للمساعدة.

ودعت دول المنطقة إلى ضرورة أن تفي بالتزاماتها القانونية من خلال إنقاذ الأشخاص على متن قوارب في محنة لتجنب المزيد من البؤس والوفيات.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply