[ad_1]
لماذا تركل الأجنة بطون الأمهات؟
الثلاثاء – 3 جمادى الآخرة 1444 هـ – 27 ديسمبر 2022 مـ
![](https://aawsat.com/sites/default/files/styles/article_img_top/public/2022/12/27/pregnant.jpg?itok=F4sn4FyO)
تبدأ الأجنة ركل الأرحام بين الأسبوعين الـ18 والـ20 من الحمل (رويترز)
![](https://aawsat.com/sites/all/themes/aw3/images/aawsatLogo.jpg)
طوكيو: «الشرق الأوسط»
قالت دراسة جديدة إن ركل الأجنة في الأرحام بطون الأمهات من الحركات المصممة للربط بين أدمغتهم وأجسادهم.
وتبدأ الأجنة ركل الأرحام بين الأسبوعين الـ18 والـ20 من الحمل، ويقومون بحركات عشوائية في لحظات عفوية، حتى دون التعرض لأي تحفيز خارجي.
وفي السابق كان يُعتقد أن هذه الحركة تهدف إلى زيادة مرونة الأطراف والعضلات، لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أنها تساعد الدماغ على فهم ومعالجة المعلومات التي يتلقاها من الأجهزة الحسية بالجسم، التي تتحكم في العضلات والحركة والتنسيق، وفقاً لما نقلته صحيفة «التلغراف» البريطانية.
وسجل الباحثون، التابعون لجامعة طوكيو، حركات مشتركة لـ22 جنيناً عن طريق تصوير الأرحام بالموجات فوق الصوتية، مع قياس نشاط المخ لأولئك الأجنة.
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي، الدكتور هوشينوري كانازاوا: «وجدنا أن الحركات العفوية للأجنة، التي تبدو غير ذات هدف أو غرض واضح، تساهم في التنمية الحسية المنسقة».
وأضاف: «لقد فوجئنا بأنه في أثناء الحركة العفوية، تغيرت التفاعلات الحسية للأجنة، ولم تكن مكررة في كل مرة. هذا يعني أن الغرض من هذه الحركات هو الربط بين أدمغتهم وأجسامهم بشكل جيد، كما تشير إلى أن الأطفال الرضع يطورون نظامهم الحسي بناءً على السلوك الاستكشافي أو الفضول، حيث إنهم لا يكررون الحركات نفسها بالشكل نفسه».
وتابع: «هذه النتائج مهمة بشكل خاص؛ لأن الافتراض الذي كان شائعاً من قبل هو أن تطوير النظام الحسي الحركي يعتمد بشكل عام على حدوث تفاعلات حسية متكررة، مما يعني أنه كلما قمت بالإجراء نفسه، زادت احتمالية تعلمه وتذكره. وهذا ما نفته الدراسة».
وكتب الفريق في دراستهم التي نشرت في مجلة «Proceedings of the National Academy of Sciences»، أن نتائجهم تثبت أن الأطفال يتعلمون تنسيق حركاتهم والتحكم في عضلاتهم، حتى قبل أن تكون لديهم مهام محددة للقيام بها، وذلك من خلال الركل العشوائي لبطون أمهاتهم.
اليابان
منوعات
[ad_2]
Source link