كشفت «الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة» أنها تعمل على سد فجوة التشوه البصري، من خلال التهيئة العمرانية لأحياء مكة، تحت مظلة مشروع «الأحياء المطورة».
وعبر حسابها على «تويتر»، أزاحت الهيئة الستار عن خارطة الطريق للمشروع، وتتضمّن تطوير وتحسين التخطيط، والحفاظ على الطابع الحضري، وتحسين جودة الحياة لجميع شرائح سكان مكة، كإحدى الركائز الاستراتيجية.
‏https:///twitter.com/RCMC_KSA/status/1605637957444050944?s=20&t=oshgxZnnmepzOgMYCJ6ANQ
وفضلاً عن سدّ فجوة التشوه البصري، فإن المشروع يهدف إلى الخروج بأعمال تلبّي تطلّعات سكان مكة، وصولاً إلى أن تمتلك أفضل الخدمات اللوجيستية والتصاميم العمرانية الحديثة، مع المحافظة على المواقع التاريخية فيها.
وتبرز أهمية التطوير العمراني والمعماري في الأحياء المطوّرة في تحقيق مستهدفات الرؤية التنموية للبلاد «رؤية السعودية 2030»، بالوصول إلى 30 مليون زائر، من خلال توفير خيارات سكن متعددة، وتهيئة المواقع السياحية والأثرية بما ينسجم مع الهوية الحضرية لمكة.
وأُنشئت الهيئة بأمرٍ ملكي في مطلع يونيو (حزيران) 2018، ويتولّى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان رئاسة مجلس إدارتها.
وفي هذا الإطار، اعتبر المهندس صالح الرشيد الرئيس التنفيذي للهيئة، أنها تمثّل «النموذج الأكثر وضوحاً وشمولاً للعمل المؤسسي الذي يترجم مدى الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان، لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وما يوجهان به من عمل جاد ومخلص يهدف إلى إعمار المكان وإنماء الإنسان وخدمة ضيوف الرحمن».
جدير بالذكر أن الهيئة أعلنت عن توجهها الاستراتيجي نحو مدينة مصممة لتقديم تجربة مميزة من خلال إنتاجية عالية واقتصاد متنوّع، مع أهداف استراتيجية كبرى، مثل تنمية الناتج المحلي وتوليد الوظائف، وجذب الاستثمارات، والارتقاء بالخدمات المقدمة، وتحقيق الاستدامة المالية.