رغم أنه لا يتبع قصر باكنغهام، ولا حتى أي عقار ملكي على الأراضي البريطانية، فإن المنزل الذي استخدم لتصوير أجزاء من المسلسل الوثائقي الخاص بالأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل، الذي عرضته منصة «نتفليكس» تحت عنوان «هاري وميغان»، يبدو فخماً للغاية.
لا يقيم الزوجان في هذا العقار الذي يقع في ولاية كاليفورنيا الأميركية، وتقدر قيمته الآن بـ33.5 مليون دولار، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».
* من يملك العقار؟
حددت التقارير المالك على أنه رجل أعمال يدعى مارك شولهوف، دفع 14.6 مليون دولار لشراء المنزل الضخم في عام 2013، وقبل نحو خمس سنوات، تم توجيه الاتهام إلى Quadriga Art – شركة البريد المباشر الخاصة به – في ما يرتبط بعملية احتيال لجمع التبرعات استهدفت قدامى المحاربين المعوقين. (في عام 2014 توصلت Quadriga Art إلى تسوية بقيمة 25 مليون دولار مع المدعي العام لولاية نيويورك).
يعود تاريخ المنزل نفسه إلى عام 2006، وقد صممته شركة دون نيولتي وجي. إف. برينان للهندسة المعمارية، وتولت تصميم الديكور الداخلي ناتاشا باراداران.
يقع المنزل على مساحة فدانين، يحتوي المنزل على خمس غرف نوم بمساحة 12 ألفاَ و804 أقدام مربعة – وهناك قسم مخصص للضيوف من غرفة نوم واحدة يقع على مساحة 800 قدم مربع.
تشمل مزايا القصر إطلالات على الجبل والمحيط، وغرفة معيشة كبيرة بنوافذ مقوسة حيث صورت ماركل مقابلاتها الفردية. توجد أيضاً غرفة طعام فسيحة بسقف من الأوراق الفضية، وفي الخارج، هناك العديد من المنحوتات لفنان البوب الشهير روبرت إنديانا، أحدها تصميمه الشهير «Love».
تقع الدارة على مسافة نحو 3 أميال من المكان الذي يعيش فيه الزوجان وطفلاهما، والذي يظهر أيضاً في أجزاء من المسلسل المكون من ست حلقات. واشترى هاري وميغان منزلهما العملاق، الذي تصل مساحته إلى 18 ألف قدم مربع، في عام 2020 مقابل 14.65 مليون دولار بعد فترة قصيرة من التخلي عن مهامهما في العائلة المالكة.