كشف السفير الروسي في الولايات المتحدة أناتولي أنتونو أن خطر وقوع صدام بين بلاده والولايات المتحدة «كبير». ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن السفير قوله اليوم (الجمعة):

من الصعب القول متى ستستأنف محادثات بشأن حوار استراتيجي بين الجانبين، لكنه لفت إلى أن المحادثات بشأن تبادل سجناء فعالة وستستمر.

من جهته، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أنه لا توجد أي اتصالات مع الولايات المتحدة بشأن عقد لقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن.

ورداً على سؤال حول إعلان بايدن إجراء مفاوضات مع بوتين بعد إعلان الرئيس الروسي رغبته في إنهاء الصراع في أوكرانيا، قال بيسكوف إنه لا توجد اتصالات مع الولايات المتحدة بشأن عقد لقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن.

وأفاد بأن الحديث يدور عن الانتهاء السريع من العملية العسكرية الخاصة شرط تحقيق جميع أهدافها.

وحول التقارير الإعلامية التي تحدثت أن كييف تعمل على إعداد مقترحات سلام ستكون جاهزة بحلول فبراير القادم، قال بيسكوف إن ذلك «غير معروف، سمعنا زيلينسكي، وكل ما قيل لا يستند إلى الوقائع التي لا يمكن تجاهلها».

وكان مسؤول بوزارة الخارجية الروسية، حذر من أن علاقات بلاده مع الولايات المتحدة «في الرمق الأخير».

وقال رئيس إدارة أمريكا الشمالية في وزارة الخارجية ألكسندر دارتشييف، إن على سفيرة واشنطن الجديدة لدى موسكو لين تريسي عدم التدخل في شؤون بلاده «بحجة العمل مع المجتمع المدني»، بحسب ما نقلته عنه وكالة تاس الروسية للأنباء.

وجرى تعيين تريسي سفيرة للولايات المتحدة لدى روسيا في 21 ديسمبر الجاري بعد تقاعد السفير جون سوليفان.

وغادر سوليفان (62 عاماً) روسيا أوائل سبتمبر بعد أقل من 3 سنوات على توليه مهمته وسط عمليات طرد متبادلة للدبلوماسيين بين واشنطن وموسكو، قبل أن تتفاقم الضغوط في أعقاب الحرب في أوكرانيا في فبراير.