أبو فاعور التقى جعجع: استعداد للحوار شرط ألا يقود إلى التعطيل

أبو فاعور التقى جعجع: استعداد للحوار شرط ألا يقود إلى التعطيل

[ad_1]

أبو فاعور التقى جعجع: استعداد للحوار شرط ألا يقود إلى التعطيل


الجمعة – 30 جمادى الأولى 1444 هـ – 23 ديسمبر 2022 مـ رقم العدد [
16096]


من لقاء جعجع وأبو فاعور أمس (الوكالة الوطنية)

بيروت: «الشرق الأوسط»

التقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، أمس، عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب وائل أبو فاعور موفداً من رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط؛ للتباحث في آخر المستجدات السياسية في البلاد، خصوصاً ملف انتخابات رئاسة الجمهورية.
وعقب الاجتماع المطوّل الذي استمر لمدة ساعة ونصف الساعة، وضع أبو فاعور اللقاء في إطار الحرص الدائم على التشاور مع جعجع في جميع الاستحقاقات. وقال: «إننا نرى ونشاهد ما يتعرّض له المواطن اللبناني من إذلال، وتحديداً في الشأن المعيشي كما في جميع النواحي الأخرى من حياته، لذلك ومن منطلق المسؤولية، وإذا لم يكن هذا المنطلق، فمن منطلق الخجل، على القوى السياسيّة والكتل النيابيّة إنجاز هذا الاستحقاق في أسرع وقت ممكن».
وشدد على أنه «لن يكون هناك إنقاذ اقتصادي إن لم تكن هناك بنية حكم موثوقة سيادية إصلاحية وفاقية بين اللبنانيين، وأولى دعائم بنية الحكم هي رئاسة الجمهورية». وتابع: «إن الآلية الدستوريّة، بما يعني جلسات مجلس النواب، مستمرة إلا أنها باتت مدعاة سخرية لدى المواطن اللبناني عندما يرى ما هو حاصل في مجلس النواب، فالجلسات تعقد الواحدة تلو الأخرى ولا نصل إلى أي نتيجة، من هنا تأتي ضرورة فتح أبواب الحوار الموصدة بين اللبنانيين والكتل النيابيّة؛ بغية الوصول إلى تفاهم على اسم الرئيس المقبل، وعلى البرنامج في مرحلة لاحقة، سواء بشكل الحوار الذي طرحه رئيس مجلس النواب نبيه بري أو بأي شكل آخر من أشكاله».
وإذ أكد «وجوب الحوار بين اللبنانيين مع بعضهم البعض في موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية»، أوضح أبو فاعور «أننا نشهد في هذه الأثناء حراكاً خارجياً لجهة الاستحقاق الرئاسي، إلا أنه لا يزال في مراحله الأولى، وإلى أن يصل إلى مرحلة يتخذ أبعاده فيها يجب أن يكون هناك حراك داخلي أيضاً، باعتبار أن الخارج لا يحل محل الداخل، والداخل أي الكتل النيابيّة لا تستطيع أن تعفي نفسها من المسؤولية»، مؤكداً أن «الحد الأدنى من المسؤولية الأخلاقية لدى النواب والكتل النيابية والسياسية يجب أن يقود باتجاه التفاهم حول رئاسة الجمهورية، فالمسؤولية قبل كل شيء وطنية محلية ما بين الكتل النيابية، وبالحوار ما بين اللبنانيين، أياً يكن شكل هذا الحوار».
ورداً على سؤال عما إذا كان قد لمس أي إيجابية بالنسبة للحوار من قبل رئيس «القوّات»، قال: «ما سمعته منه قناعة بالحوار واستعداد له، إلا أنه يبقى موضوع شكل الحوار وألا يقود إلى تعطيل الآلية الدستوريّة، ولكن مبدأ وفكرة الحوار أكثر من مقبولة بالنسبة للدكتور جعجع».



لبنان


لبنان أخبار



[ad_2]

Source link

Leave a Reply