ماسك يبحث عن بديل لقيادة «تويتر»

ماسك يبحث عن بديل لقيادة «تويتر»

[ad_1]

ماسك يبحث عن بديل لقيادة «تويتر»

مراقبون يشيرون إلى ضغوط واسعة في «تسلا»


الخميس – 29 جمادى الأولى 1444 هـ – 22 ديسمبر 2022 مـ رقم العدد [
16095]


أكد الملياردير الأميركي إيلون ماسك أنه يبحث عن بديل له لرئاسة «تويتر» (أ.ف.ب)

سان فرانسيسكو: «الشرق الأوسط»

أعلن إيلون ماسك، ليل الثلاثاء، أنه سيتنحّى عن رئاسة «تويتر» ما إن يجد شخصاً للحلول محلّه، في رد، على ما يبدو، على استطلاع للرأي أطلقه بنفسه وأظهر أن المستخدمين يريدون تنحّيه.
واستحوذ ماسك على «تويتر» بالكامل في 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقد أثار الكثير من الجدل منذ توليه رئاسة شبكة التواصل الاجتماعي مع صرفه نصف الموظفين وإعادة تفعيل حسابات شخصيات من اليمين المتطرف وتعليق حسابات صحافيين ومحاولته فرض اشتراكات مدفوعة لخدمات مجانية.
وقال ماسك، في تغريدة: «سأستقيل من منصب الرئيس التنفيذي بمجرّد أن أجد شخصاً مجنوناً بما فيه الكفاية لتولّي الوظيفة!»، موضحاً أنه سيكتفي حينها بإدارة فرق البرمجيات والخوادم في «تويتر».
وبنتيجة استطلاع الرأي التي نُشرت، الاثنين، أيّد 57.5 %؛ أي 10 ملايين شخص، تنحِّي ماسك بعد أسابيع قليلة على امتلاكه الشركة بمبلغ 44 مليار دولار. وانخفض سعر سهم «تويتر» بمقدار الثُّلث منذ أن اشترى ماسك المنصّة. ولجأ ماسك إلى استطلاعات الرأي عبر «تويتر» لاتخاذ قرارات أخرى بشأن المنصة، بما يشمل تفعيل حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وحسابات مستخدمين آخرين معلَّقة.
وازدادت، منذ أسابيع، الدعوات في وول ستريت إلى تنحّي ماسك، وفي الآونة الأخيرة تساءل متعاملون على سهم شركة «تسلا» عن تركيز الملياردير على منصة التواصل الاجتماعي، وما إذا كان ذلك يصرف انتباهه عن توجيه أعمال السيارات الكهربائية بشكل صحيح، حيث يلعب دوراً محورياً في تصميم وهندسة المنتج.
واعترف ماسك بنفسه بأن لديه أشياء كثيرة تشغله، وقال إنه سيبحث عن مدير تنفيذي لـ«تويتر»، لكنه قال، يوم الأحد، إنه لا يوجد خليفة له وإنه «لا أحد يريد الوظيفة ويمكنه فعلاً إبقاء تويتر على قيد الحياة».
وأشار محللون إلى أن سعر سهم شركة «تسلا» للسيارات الكهربائية التي يملكها ماسك، تراجع بنسبة الثلث منذ امتلاك هذا الأخير «تويتر». ويرى البعض أن مجلس إدارة «تسلا» يمارس ضغوطاً عليه للتخلي عن منصبه في «تويتر». وقال المحلل دان إيفيس من شركة «ويدبوش»: «أخيراً خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح لإنهاء هذا الكابوس المؤلم للمستثمرين في تسلا».
وخلال مناقشة مع مستخدمين، بعدما نشر استطلاع الرأي الأخير، جدَّد ماسك تحذيراته من أن «تويتر» قد تكون متجهة نحو الإفلاس. وكان ماسك قد عرض الاستطلاع حول تنحّيه بُعَيد محاولته إخراج نفسه من جدل آخر.
وفي يوم الأحد، أبلغ مستخدمو «تويتر» بأنهم لن يتمكنوا بعد الآن من الترويج لمضامين من شبكات تواصل اجتماعي أخرى. إلا أن ماسك بدا كأنه عاد عن قراره بعد ساعات على ذلك، كاتباً أن هذه السياسة ستقتصر على تعليق حسابات إذا «كان الهدف الرئيسي للحساب الترويج لمنافسين».
وأثارت محاولة الحظر موجة انتقادات، وأثارت حتى استغراب أحد مؤسسي «تويتر» جاك دورسي الذي دعّم شراء ماسك المنصة. وأكد دان إيفيس أن «المعلنين ابتعدوا عن تويتر التي قد تخسر حوالى 4 مليارات دولار سنوياً».
وبُعَيد امتلاكه المنصة، أعلن ماسك أنه سيفرض 8 دولارات في الشهر للتحقق من هوية أصحاب الحسابات، لكنه اضطر إلى تعليق خطة «تويتر الأزرق» هذه بعد موجة من الحسابات الزائفة. وقد أعاد إطلاقها الآن.
وفي الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قال ماسك إن الشركة تخسر 4 ملايين دولار في اليوم، مما استدعى صرف نصف موظفيها البالغ عددهم الإجمالي 7500 شخص. وفعَّل ماسك حساب ترمب، مع أن الرئيس الأميركي السابق قال إنه غير مهتم بالعودة إلى المنصة. كذلك أعلن أن «تويتر» ستتوقف عن محاربة المعلومات المضللة بشأن «كوفيد-19».
وفي الأيام الأخيرة علَّق حسابات صحافيين عدة بعدما اشتكى من أنهم نشروا تفاصيل حول حركة طائرته الخاصة، مما قد يعرّض سلامة عائلته للخطر. وقد جرى تفعيل عدد من هذه الحسابات المعلَّقة.
وأثارت هذه التغييرات الكثيرة انتباه صنّاع القرارات السياسية في كل من الولايات المتحدة وأوروبا. والاثنين، وجّهت رئيسة البرلمان الأوروبي روبيرتا ميتسولا رسالة إلى ماسك دعته فيها للمثول أمام المؤسسة الأوروبية في جلسة استجواب، على ما قال الناطق باسمها. ولا يملك البرلمان الأوروبي سلطة استدعاء ماسك، ولم يُعرَف رد رئيس «تويتر» حتى الآن، وسبق للمفوضية الأوروبية أن حذّرت ماسك من أن الاتحاد الأوروبي قد يفرض «عقوبات» عليه بسبب التهديد الذي يشكّله لحرية الإعلام.



أميركا


الولايات المتحدة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply